أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - صرنه مصرف للجماعه














المزيد.....

صرنه مصرف للجماعه


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4940 - 2015 / 9 / 29 - 23:01
المحور: كتابات ساخرة
    


أوباما يقول : لابد من رحيل ألأسد ومجيء زعامه جديده شامله ! من أجل تحقيق هزيمة داعش ! .... خوش مامختلفين (وعيونك) ولا راح نختلف بس ممكن سؤال لسيادتك ؟ إذا كان وجود ألأسد سبب إنتشار داعش في سوريا فماهو سبب إنتشاره في العراق وسيطرته على أكثر من ثلث مساحة البلاد التي ترتبط معكم باتفاقيه أمنيه وكانت مُحتله من قبل جيش دولتكم وتدار باداره مدنيه من قبل (بريمركم) شخصيا ؟؟؟.
بوتين يقول : إن وجود ألأسد على رأس السلطه في سوريا هو الضمانه ألأكيده للقضاء على داعش ! ... وهم مانختلف (وروح والدك) , لكن بشار ألأسد موجود قبل دخول داعش ولم يستطع وقف أمتدادها السريع والملفت للنظر على مساحه واسعه من سوريا رغم وجود جيش محترف مما يُثير أكثر من سؤال عن سر وجود وإنتشار هذا التنظيم الدموي الهمجي الذي خرج عن (أمه القاعده) وأعلانه الخلافه .
لا نتحدث عن لاعبين إقليميين فهم بين لاهث خلف مصالحه وبين موكل من أسياده , لكن اللاعبين ألأساسيين في ورقة سوريا على ألأقل هما روسيا التي لاتريد أن تفقد أخر معقل لها في الشرق الأوسط وهي كل ماتبقى من إرث ألأتحاد السوفيتي السابق الذي قضمته أمريكا إبتداء من (مصر السادات) وغيرها من البلدان التي تعتبرها ألأداره ألأمريكيه ضمن (ملك أيمانها) حيث تلعب جميع ألأوراق فيها ... لكن هذين أللاعبين ألأساسيين ليسا مهتمين بمصير ومصالح الشعوب قدر إهتمامهما بثوابتهما ومصالحهما .
لا أعتقد إن من حقنا توجيه اللوم لمن يعمل لمصلحته على حساب مصالحنا نحن العرب , لأننا قوم خارج التاريخ , لم نتمكن من فهم مايدور حولنا ولم نعد عدتنا لذلك , في أمريكا اللاتينيه التي كانت الحديقه الخلفيه لأمريكا وجدت الشعوب طريقها بعد أن فرضت شخصيتها المعنويه المميزه واصبحت شريكا لاتابع , العديد من بلدان آسيا إختارت الشراكه ألأقتصاديه مع البلدان الغنيه من أجل تنمية قدراتها ألأقتصاديه وألأرتقاء بالمستوى المعاشي لشعوبها برفع معدل مدخول الفرد , في أفريقيا كان مانديلا وفي الهند غاندي وفي فيتنام هوشي منه .... ومازال العرب بين مدافع عن (هبل) يعبده وبين من يطرح (نائله) بديلا له وعلى الزعامات التي لاتنتمي لعصرها نختلف ونقتتل ... ثم نلوم روسيا وأمريكا ونقول : لماذا لايقضون على داعش ؟
يبدو إنه إستحقاقنا أن نكون (مصرف جيب) للكبار ... فعلى سبيل المثال لا الحصر قدم الملك عبدالله آل سعود قلاده ومجموعة أحجار كريمه هديه لأوباما خلال زيارته ليوم واحد يقدر الخبراء أثمان هذه الهدايا باضعاف رواتب أوباما التي تقاضاها كرئيس للولايات المتحده ...



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دين (شباط)...
- دين (شباط) ...
- مصير الفضائيين
- كراسي الشرق ليست عقيمه :
- مجلس (بدران) وصرخة أم جاسم ...
- المطلبيه ومحاولات التسويف
- (عاشور) ... والحراميه
- متى يقرأونها كما يجب ؟
- شعب (غلط) ... حكومه (صح)
- رساله ثالثه للسيد حيدر العبادي
- (إجنيح)... وزمان الفلتان
- وجهات نظر ...من وحي التظاهرات الشعبيه
- ألعبقري....
- لا يؤلم الجرح إلا من به ألألم
- ألعشمه..
- (طلعت ريحتكم)
- إعلام الغايات والدعايات
- محنة العبادي أَم مُهمَتُهْ ؟
- موقف المرجعيه وموقف الشعب
- لغم


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - صرنه مصرف للجماعه