عبد الغني سهاد
الحوار المتمدن-العدد: 4940 - 2015 / 9 / 29 - 18:42
المحور:
الادب والفن
خلف النوافذ...(6)
كان لنا على الماء مطية هناك
نحو المجد..
ونحن اللحظة على الماء نركب
هنا زوارق الموت..
جراحنا نازفة
وجوع البحر ترويه جثت
اطفالنا ..نساءنا..
شبابنا...
كانت تصهل احصنتنا فتثير الفزع
والخوف فينا..
وفي اعدائنا ...
واليوم نخجل منها
حين لا تفارق عربات الجر ..
حزينة تتوه في لجة الدمع
وفوضى النكوص
كانت الشموع تشتعل ويقرأ عنا اﻻ-;---;-----;---خر
يستهدى بنونا
ياحسرتاه...تعرى فكرنا
وتضرعنا جوعا في الفكر
و ضحل العقل..كالعجماوات ندوس بعضنا البعض..
ندوس الورد.. ندوس الشمع..
تفر منا نجمة الصبح.
.الى الضاف الاخرى .
من زمن سحيق..نحبو ونكبر على بسيط الالغام ..
على قهر الحكام
وبداخلنا تكلس الخوف..
وتصلب الخنوع..
والاستسلام..
في حشومقرراتنا..
وجراءدنا ...وقنواتنا
في موسيقانا العسكرية
ومواكبنا الجناءزية
في صمت قبورنا وبرد زنازننا ....
في توديع الرفاق والشهداء...
ولكنا نحلم يوما
نقوم فيه على انقاض الغثيان..
لننجد فينا الانسان...
نكتب اسماءنا..
على اشجارك..
يابلدى الحزين..
ان مصيرك صعب
ولا اقدر على العيش اﻻ-;---;-----;--- فيك..
ﻻ-;---;-----;--- اقدر على العيش
بلا قلب ...
#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟