ألاعلام ألمصرى ..يقود حملة خبيثة لإسقاط سوريا

مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 4940 - 2015 / 9 / 29 - 09:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

واهم من يتصور أن فى مصر أعلام شريف وحر ونزيهة..واهم كل من يتابع ألقنوات الفضائية الخاصة والبرامج السياسة أنة امام أعلامين وطنيين وشرفاء يعملون لصالح الوطن ..واهم كل من تصور إن أعتداء الاخوان المسلمين الإرهابين على بعض الاعلاميين قد يعضد موقفهم ويبرأ ساحتهم أمام الشعب المصرى ,إنهم صاروا يحترمون إرادة الشعب المصرى وغير متورطين فى أى علاقة مع إلادارة الامريكية لتنفيذ مخطط الشيطان العربى الأمريكى ..واهم كل من يتصور ان لليان داوود هى الاعلامية الوحيدة التى تسعى لإسقاط الرئيس السورى بشار الإسد لصالح التأمر والمخططات الامريكية بل والتلسن على القيادة العسكرية المصرية والجيش المصرى
**المخطط مازال كما هو والعقود تنهال على الفضائيات والتعليمات يصدرها أصحاب هذة الفضائيات الخاصة الى مقدمى البرامج للإستمرار فى نفس المهزلة التى كادت أن تسقط الدولة المصرية بمؤامرة 25 يناير 2011 لولا يقظة هذا الشعب المصرى العظيم الذى وقف فى وجهة الاخوان ووجهة امريكا وحلفائها بعد عن سقطة اوراق التوت عن كل هؤلاء وانكشفت عوراتهم..
**بالإمس كنت اشاهد بالصدفة الأخت المناضلة الحمساوية صاحبة اكبر نظرة خبيثة بالعين والحاجب الإخت الفاضلة "لميس الحديدى" وهى تستضيف إحد رموز الفوضى المعارضين لنظام بشار الإسد بل للشعب السورى وهو يستخدم نفس الإدوات اللفظية عن معاناة الشعب السورى وضرب الاطفال بالقنابل من قبل النظام السورى وهى ترفع حاجب وتنزل حاجب فى حركة تمثيلية مفوضحة لا تقل عما يقدمة الإخ المحترف الحمساوى الإعلامى "محمود سعد"..إذن فليس ساويروس أو قنوات "اون تى فى" هى الوحيدة التى تتآمر على الوطن بل هناك "cbc" الامريكية وقناة النهار الإخوانية ولآ مانع من بث بعض البرامج الوطنية المدفوعة الإجر ذرا للرماد ..لقد فوجئت فى الوقت الذى تقف فية مصر بجوار بشار الاسد بل وتقف روسيا بكل ثقلها لإفساد المخطط الإمريكى المفضوح وانقاذ سوريا من مصير ما تعرضت لة ليبيا والعراق..نفاجأ بالإخت لميس الحديدى وهى تستضيف أحد رموز الإرهاب الذى اطلقت عليهم أمريكا ودول الغرب المعارضة السورية ودعمتهم بالسلاح لإسقاط سوريا وهم من اطلق عليهم الجيش الحر ثم تبدل الإسم بعد ان صار اللعب على المكشوف كما كشفناة فى مقالات سابقة عديدة واطلق عليهم تنظيم داعش الاسلامى ..أو الدولة الاسلامية والحقيقة انة تنظيم إرهابى زرعتة امريكا من الجيش المرتزقة الأمريكى لتسقط بة الإنظمة التى ترفض الرضوخ للوساخة الامريكية ..نفس أسلوب الاخت لميس الحديدى عندما كانت تستضيف الخائن وائل غنيم أو المناضلة الامريكية نوارة نجم أو اسماء محفوظ أو الارهابى احمد ماهر ..وعلاء عبد الفتاح وهم يفسحون لهم المجال امام الكاميرات ليبثوا سمومهم وسط مصمصة شفاة المذيعة وترقيص حواجبها وسؤالنا من المسئول عن هؤلاء العملاء أين جهاز الامن الوطنى ليتعامل مع هذة الحشرات التى تعرف بعضها جيدا حتى عندما اختارت أحد الاعلامين لأخذ رأية ..بالطبع لم يكن إلا الأخ معتز عبد الفتاح وهو أحد أهم الدعائم لوصول الارهابى محمد مرسى لحكم مصر ولكن يبدو انة بدء يرتدى ثوب جديد وحوار جديد زاعما البطولة والوطنية بينما يضع السم فى العسل ..الخلاصة اننا امام اعلام فاسد حتى النخاع يبدء من مجدى الجلاد مرورا بكل الاعلامين العاملين بالقنوات الفضائية المصرية ...وما فعلة البعض مع الابراشى او يوسف الحسينى وأخرين فى شوارع امريكا هى تمثلية مفضوحة تذكرنا بما فعلة الاخوان فى باريس مع الاخ دكتور الاسنان الفاشل السيناريست علاء الاسوانى..فقد تم الاعتداء علية فى فرنسا وعندماعاد الى مصر بدء يدافع عن الاخوان وحتى لا ننسى هذة المسلسلاتحدثتمع خالد داوود ومع الفخرانى وكلها تمثليات متفق عليها مسبقا ..فهل تكون هناك وقفة حاسمة مع هؤلاء المتلونين ..هل نقول كفانا خراب فى مصر ..فمعظم الشعب المصرى لآيجد قوت يومة نتيجة ضرب السياحة وهى أهم مصادر الدخل فى مصر ..هل نقول كفانا واين تفعيل قانون الارهاب هل مازلنا نخشى محاكمة الخونة والعملاء والفاسدين لماذا نلرفض مواجهة انفسنا ولماذا طمس قضايا وملفات ترتبط بأمن مصر القومى ..اين خيوط القضية 250 التى اعلن عنها انها ستكشف حقائق مزهلة لماذا اختفى ملف التزويرات الرئاسية بين الفريق احمد شفيق ومحمد مرسى لمصلحة من يتم تكريم كل من ساهم فى خيانة الوطن اسئلة مشروعة الشعب يبحث عن اجابات لها ولا يجد إلا صمت القبور وصحافة واعلام متواطىء حتى اليوم لاسقاط مصر مجدى نجيب وهبة

#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات