أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - هل تعرف الحِساب ؟














المزيد.....


هل تعرف الحِساب ؟


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4940 - 2015 / 9 / 29 - 02:26
المحور: كتابات ساخرة
    


( المعلم : إذا كان معك خمسة دنانير ، وأعطاك أبوك خمسة دنانير أخرى ، فكم يصبح لديك ؟
التلميذ : ثلاثة دنانير
المعلم : يبدو انك لاتعرف الحساب
التلميذ : أنا أعرف الحساب ، ولكنك لاتعرف أبي ! ) .
......................
نحنُ في أقليم كردستان العراق .. كُنا نستلم 17% من ميزانية العراق ، بعد 2005 . وحتى بعد إستقطاع حصتنا من المصاريف السيادية .. وحتى مع غياب إنتاجنا من النفط في الأقليم .. فأن وضعنا المادي والإقتصادي كانَ جيداً .. والرواتبُ كانتْ تُدفَع في مواعيدها .. والمشاريع قائمة على قدمٍ وساق . وعلى الرغم من الفساد المُستشري جراء إحتكار الحزبَين الحاكمَين للسُلطة .. فأن الأمور كانتْ ماشية على أية حال ، والناس راضية عموماً .
لكن مع بداية عملية إكتشاف حقول النفط والغاز ، في الأقليم .. وقدوم الشركات العالمية ، بدأتْ المشاكِل متعددة الأوجُه .. وتصاعدتْ وتيرة الفساد الى مَديات غير مسبوقة .. وساءت العلاقة مع بغداد بصورةٍ تصاعدية .. إلى أن وصلتْ إلى مايشبه القطيعة . فإمتنعتْ بغداد عن إرسال رواتب الموظفين الى الأقليم ، وطالبَتْ بالشفافية في ملف النفط والغاز .
أعلنتْ حكومة الأقليم ، منذ أكثر من سنتَين .. أن الأقليم مّد إنبوباً إلى ميناءٍ تُركي ، وسوف يُصّدِر مئات الآلاف من البراميل يومياً ، وستنهال الدولارات ويغتني الناس في القريب العاجِل .. ولتذهب بغداد وميزانيتها إلى الجحيم ! .
.....................
المُعلِم : إذا كان الأقليم ، يُصدِر (600) ألف برميل يوميا عن طريق الإنبوب ، بسعر 40 دولار ، إضافة إلى (100) ألف برميل عن طريق الشاحنات ، فكَم يصبح مجموع وارده الشهري ؟
التلميذ : 300 مليون دولار في الشهر .
المُعلِم : يبدو أنك لاتعرف شيئاً عن الحساب .
التلميذ : أعرفُ الحساب جيداً .. لكنكَ أنتَ لاتعرفُ " حكومتنا " !



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدنيا حظوظ
- المُؤتمَر السادس ل PYD
- ( بِسَبَبِكَ .. أصبحتُ بعثِياً )
- الأفكارُ أم الكباب ؟
- أحزابٌ سياسية أم شَرِكات ؟
- هل أنتَ حِزبي ؟
- عتابٌ على ( حمه حاجي محمود )
- الراتب الأوَل
- القّارة العجوز
- إبداعٌ في التحايُل
- شيلادزى
- العريف بنيامين
- شطرنج
- عزيزة
- ضِد الجميع
- لِتصْمُت طُبول الحرب الداخلية في الأقليم
- بينَ الهمسةِ والصَرخةِ
- الأرنبُ الهِندي
- هل حضْرتكَ تكريتي ؟
- ما أجمل عبارة ( وبأثَرٍ رجعي )


المزيد.....




- مالية الإقليم تقول إنها تقترب من حل المشاكل الفنية مع المالي ...
- ما حقيقة الفيديو المتداول لـ-المترجمة الغامضة- الموظفة في مك ...
- مصر.. السلطات تتحرك بعد انتحار موظف في دار الأوبرا
- مصر.. لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا بعد أنب ...
- انتحار موظف الأوبرا بمصر.. خبراء يحذرون من -التعذيب المهني- ...
- الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم -نسيج ...
- -شاهد إثبات- لأغاثا كريستي.. 100 عام من الإثارة
- مركز أبوظبي للغة العربية يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة لمسا ...
- هل أصلح صناع فيلم -بضع ساعات في يوم ما- أخطاء الرواية؟
- الشيخ أمين إبرو: هرر مركز تاريخي للعلم وتعايش الأديان في إثي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - هل تعرف الحِساب ؟