أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هشام محمد الحرك - حلس ملس














المزيد.....

حلس ملس


هشام محمد الحرك

الحوار المتمدن-العدد: 1356 - 2005 / 10 / 23 - 10:19
المحور: كتابات ساخرة
    


كاتب البحث هو – بشرف عال - مواطن سوري التراب والماء والهواء والنار : تحملت كل ماورد عن ملس في السياسة وغيرها وكثيرا ماكنت ارقب الاحداث وأقرأ بعفويتي السياسية كافة الأطر العامة لهذا الملف المسبق الصنع في رواقات مجلس الأمر وليس مجلس الأمن قبل تشكيل اللجنة المؤامراتية البغيضة ذات الأحقاد المزمنة ببطانتها اليهودية العنصرية ، وحين كان يطلق عليه مجلس الأمن كان يعني لغويا ( الأمان ) للجميع وهي بالاساس عنوان التأسيس ، ولكن اليد الباطشة التي تخلت عن نور الرحمة توجهت بحشوتها المدمرة لتطال سوريتنا كما طالت غير .... ها ، ولو اطلعتم ببعض البصيرة على حيثيات التقرير الاخير الذي اعده فيلس كما اسماه سفيرنا في بريطانيا الدكتور سامي الخيمي حفظه الله تقريرا مدروسا في المقر العام لليهودية العالمية في تل ابيب حيث كان يصممه أمهر حاخاماتها المبرمجين على قرار اغتيال سوريا ذاك القرار الذي تتلجلج به حناجرهم كل حين ، ولكن ما يمنعهم بدقة اننا اصحاب حق مقدس ورأي مقدس وقرار مقدس ، وكان قد تم بروز تقرير ملس الى النور يوم 19 تشرين الأول/أكتوبر 2005فماذا يعني هذا التاريخ في معنانا العروبي ؟ هل تذكرون محاكمة صدام وما قرر لها في خطة القوس القضائي ؟ بالمجمل كان التقرير هو حالة إشغال العامة للعرب عن محاكمة صدام او بالمعنى الحرفي ( كسر شوكته ) والتي لا تعنيني انا بشكل مباشر بقدر مايعنيني ماذا يحيكون لوطننا ولنا ولأمتنا ولوجودنا ولكن تحصيل حاصل سؤال ينتظر الجواب : مالعمل حيال طفل بريء يكاد يهبط عليه البسطار الامريكي وانت لاحول لك ولاصول ؟؟؟ !!!!!!! ؟؟؟؟؟ ونحن في سوريا – للعلم فقط – نحمل براءة الطفل من دم الحريري كما نحمل في كموننا قوة فعل البسطار الامريكي .. لأن قوتنا مستمدة من الحق تعالى ..
دار في خلدي وضع ملس على المشرحة - لو - توفرت لي بعض الدراسات عن شخصيته القذة وزندقته القضائية التحققية في تاريخه الماضي لأقول لكم من هو ملس لكن خدمته الشبكة العنكبوتية الى تاريخ كتابة هذه السطور بأنه محجوب كليا عن كافة محركات البحث حتى لاتطاله اقلام المجتمع العربي وبالتالي يبقى شخصه متواريا عن الانظار واذا وصلتكم هذه المقالة ووجدتم شيئا عنه عبر أي محرك بحث لحظة قراءتها فهذا دليل على سفاحه المطلق وارتماء الأقنعة المزيفة وانه ليس مهما عنده او عند لجنته اليهودية ان تطال سوريتنا يد الغدر الأمريكي بل على العكس فلهم اسمى مصلحة ان يثبوا الينا من وراء لؤمهم كما يثب الضوء في الفيزياء ليقنصونا غدرا او غير غدر فقد جاء دورنا عندهم لأن الامور كافة اصبحت في عداد الجاهزية العالية ونحن الآن – ربما – ننتظر حتفنا و – ربما – ننتظر حتفهم والله اعلم لكننا في سوريا سنجعلهم يختلفون فورا في حساباتهم واني احذر امريكا – كل امريكا – من مغبة نهضة الشعب السوري للدفاع عن سوريا كما دافعوا عنها أيام غزو الآخر لها.. وستتذكر مجموعة البوشبلير وهي شركة تجارية ربحية مساهمة غير مغفلة ستتذكرالى الأبد فراستنا وسيحلمون ببعض الرحمة التي يلقونها الآن من المقاومة العراقية رغم انهم يرونها الآن الوطيس الدامي الذي يصب الزيت والنار على قرارهم ( احتلال العراق ) وستبقى سوريا رمز لمقبرة الطغاة وان كانوا اغبياء جدا جدا قليسمحوا لخلايا ادمغتهم بالتشظي لافتا نظرهم الى انه ليس عند الشعب السوري مايحزن عليه والعاقبة للمتقين
والسؤال الآخر : على فرض ان ليس هناك مشكلة التحقيق الزفت في غياب الحريري الذي اقتاد لنا مايرتبه جورج بوش الأب ( محامي العاهرات ) في امريكا وهو عضوا في مجلس الشبوح الأمريكي وليس الشيوخ مع حشد من رفاقه ابطال مجازر التاريخ البشري فلا بد لهم ولو ارتفع الثمن – لأن المال والانسان العربي – ليس في مدرج قيمهم فإنهم سيجدون اسطورة غير الحريري تحت مسميات جديدة تسول لهم نفوسهم فيها ان يطالونا ولو بأي ثمن ... وعلى فرض انه – بحول الله – فشلت ايديهم في هذا الحريري فماذا يتنظرنا غدا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اما بعض اللبنانيين فلن اعاتبهم لأن العتب على قدر المنزلة – بالاذن من الصحفي محمد الحاج - حتى وهم ينكرون كل جميل قدمته لهم اصالتنا التي يفتقدونها دوما فإننا لن نتركهم وسنحميهم بعيوننا لأنهم من فخذ عروبتنا ومجدنا ، رأيت أخيرا ان ملس لويستحق وقفة قصيرة لسالت من أجله أحبار كثيرة ولدينا جهابذة الكتّاب والمتبصرين والمفكرين ولن تأخذهم في قول الحق لومة لائم ولكنهم يرون حقيقة ان ملس بعض زوبعة الفنجان .
تقرير ملس المفصل ورد على آخر سطر في صفحة الرابط : http://www.yamsyaf.com/hlsmls.htm



#هشام_محمد_الحرك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المستعمرات المعلوماتية
- تعريب عنونة الإنترنت
- المعرفة بين سندان العنكبوت ومطرقة الترجمة
- الأوعية المعرفية
- المصنع المؤتمت- محطة إلهية-
- الإعلان عن ميلاد اتحاد كتاب الإنترنت العرب
- مركز قديم لتجارة النحاس والفخار اهتم به السومريون والفراعنة
- الانترنت منظومة عصبية لكوكب الارض
- ملف عن الزلزال في آسيا
- هل يصبح النشر الإلكتروني بديلا للكتاب المطبوع ووسيلة للتخلص ...
- الصحافة الإلكترونية وتحطيم علاقات إنتاج النشر
- اللغة المقدسة التي تكلم بها آدم
- الولايات المتحدة، حالة زائلة تتصادم مع التاريخ
- كيف ساهمت الصورة الفوتوغرافية في انشاء الدولة العبرية
- أسرار تقنيات المعالجات الحديثة
- أهم مشاكل الصحافة الالكترونية
- البيان الأممي ضد الإرهاب- و 3000 توقيع ........... على ماذا ...
- الوثيقة العربية للإنترنت
- التقدم النانو تكنولوجي - أفضل أداء بأقل جهد و قيمة
- بناء موقع الويب WEB_SITE


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هشام محمد الحرك - حلس ملس