أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد بهلول - خطاب ابو مازن و العوده الى المؤتمر الدولي:البراغماتيه الفلسطينيه و المحاور














المزيد.....

خطاب ابو مازن و العوده الى المؤتمر الدولي:البراغماتيه الفلسطينيه و المحاور


محمد بهلول

الحوار المتمدن-العدد: 4939 - 2015 / 9 / 28 - 10:54
المحور: القضية الفلسطينية
    


تشكل الاحتفالات بالذكرى السبعين لتاسيس الامم المتحده ،محطه تتخطى الجانب البروتوكولي بفعل دسامه الحضور و دقه و حاسميه الملفات المطروحه ضمن الجانب غير الرسمي من اللقاءات الجانبيه بين القاده،و بديهي ان يكون كل من فلايدمر بوتين و باراك اوباما هم القبله و المرجع للجميع ،حيث ان تناغمهم او تجاذبهم يصبح العنوان الرئيسي للمرحله القادمه ،ما بين التسويات او السيلان الانفجاري.

امام خريطه الصراعات ،يبدو ان القضيه الفلسطينيه شبه غائبه او على الاقل لن تاخذ من وقت الجميع سوىاعاده التاكيد الاجتراري للمواقف السابقه،و لعل رفع العلم الفلسطيني لاول مره على ناصيه الامم المتحده ما يشكل تعويضا معنويا للفلسطينيين و المهتمين بهذه القضيه،طبعا هذا الكلام لا يقلل من اهميه الخطاب الرئاسي الفلسطيني التى تشير المعطيات انه لن يكون ابدا ،تكرارا لمواقف سايقه و ان بلهجه حازمه و تعابير قويه ،بل سيشكل منعطفا فلسطينيا،و هنا يشير مراقبون الى التوقيت غير المساعد للرئيس الفلسطيني ،ففي الوقت الذي حسم النيه على قلب الطاوله على الاسرائيليين و الاميركيين ،الوضع الدولي و الاقليمي هو في الدرجه الدنيا من الاهتمام و المواكبه.
طبعا ما تقدم يشكل الصوره القشريه للوضع الدولي و الاقليمي ،الا ان الدخول اكثر في صميم المضمون يشير الى تغييرات نوعيه تساهم بشكل موضوعي في تقويه الموقف الفلسطيني،و لعل الاشاره الابرز هي ثقل الوجود الروسي في المنطقه(سوريا)لاول مره بعد خروج الخبراء السوفيات من مصر ،في اشاره واضحه لتبدل خريطه المنطقه و اعاده تدوير المصالح فيها بحيث يحجز الروس موقعا متقدما ،مما يلغي الاحاديه الاميركيه ليس على المستوى الدولي فحسب و انما على الصعيد الاقليمي ايضا.
هذا المتغير الهام مترافق ايضا مع التسليم العالمي بتصدر ايران الموقع المتقدم ان لم نقل الاول على مستوى الاقليم،و هذان العاملان مهدا الطريق الى التسليم بالتراجع الاميركي و الاوروبي و التركي تجاه الازمه السوريه.
ما يعنينا هنا في الموضوع هو التسليم بان القدر الاميركي_الغربي تجاه حل الازمه الفلسطينيه (الرؤيه الاسرائيليه واقعيا)لم يعد بالمستوىنفسه و الذي حدده السادات (99%)من اوراق الحل في يد اميركا ثم عاد و كرره عدد واسع من القاده العرب بينهم فلسطينيون،التراجع في المساله السوريه ممكن و متوقع مع صمود العامل الذاتي ان يتكرر فلسطينيا.
الرئيس ابو مازن ،كما تشير مصادر مقربه من صناعه القرار الفلسطيني ،ليس في وارد القطع النهائي مع عمليه المفاوضات ،انما في موقع المتمسك بالحقوق الفلسطينيه كامله و لا سيما القدس و اللاجئين،و المطالب بتغيير الشروط و و طبيعه الاشراف و المواكبه،اي تغيير جدي في قواعد اللعبه،و هذا بحد ذاته اشاره الى فشل كل مستويات الاشراف السابقه و المطالبه بالعوده مجددا الى صيغه المؤتمر الدولي ،مع اعتماد وسائل ضغط فلسطينيه تبدا من وقف التنسيق الامني و قد لا تنتهي مع اعلان دوله تحت الاحتلال.
العوده الى المؤتمر الدولي تعني العوده الى التوازن الدولي من جديد،روسيا و الولايات المتحده راعيان على قدم المساواة ،مع تراجع الدور و التاثير الاوروبي و هي الرساله التي فهمها الرئيس الفرنسي هولاند عندما لم يتجاوب مع الرئيس ابو مازن في باريس الاسبوع الماضي مع طلب الاعتراف بالدوله الفلسطينيه.
الحياد تجاه المحاور الدوليه و الاقليميه هو السياسه الفلسطينيه المعتمده رسميا،لكنها في الواقع سياسه يجب ان تستجيب للمصالح الفلسطينيه اولا،و البراغماتيه الفلسطينيه تتطلب اليوم اوسع توثيق علاقات مع روسيا الاتحاديه،و لعل لقاء ابو مازن الاخير قبل خطابه المنتظر مع بوتين اشاره يفهمها جيدا الاميركيون و الاسرائيليون،سيما انه ياتي بعد انفتاح فلسطيني على طهران و اعاده تطبيع علاقات مع سوريا.



#محمد_بهلول (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتح تريد :الوقف النهائي لعمليات القتل و الاغتيال
- مقترح........مبادره لحل الازمه في عين الحلوه
- أفكار للحلّ وليست فشّة خلق
- تقليصات الانروا و التصويب على الدول المانحه
- عين الحلوة:من يستهدفه.....و من يستهدف؟!!
- الفلسطينيون و الاتفاق النووي
- حماس:مواجهه الاحتلال ام استهداف السلطه
- حماس و لعبه الهروب الى الامام
- شيطنه المخيمات الفلسطينيه و التشكيك بشرعيه تمثيل منظمه التحر ...
- المنطقه و عاصفه ما قبل الهدوء
- القوى المتطرفه:استخدام من الاخرين الى استخدام الاخرين
- فصائل المنظمه و فتح خارج سباق استطلاع السلاح.
- لبنان و دوره المفقود تجاه سياسات الانروا
- فخ العسل الاسراوروبي لاصطياد حماس ...اراحه اسرائيل و اشعال ا ...
- المنطقه ما بين التسويه و الانفجار
- الأنروا: أزمة ثقة مع اللاجئين
- تقرير الامم المتحده للتحقيق بشان عدوان غزه ................. ...
- الفصائل أيضاً... لا تريد الحقوق المدنيه و الانسانيه الحقوق ا ...
- نتنياهو فاز واسرائيل خسرت
- هل من خيار سوى تدويل قضية الحقوق المدنية والانسانية أمام الل ...


المزيد.....




- بعد وصفه بـ-عابر للقارات-.. أمريكا تكشف نوع الصاروخ الذي أُط ...
- بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرا ...
- مستشار رئيس غينيا بيساو أم محتال.. هل تعرضت حكومة شرق ليبيا ...
- كارثة في فلاديفوستوك: حافلة تسقط من من ارتفاع 12 متراً وتخلف ...
- ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن ...
- معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالان ...
- المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان.. ...
- إطلاق نبيذ -بوجوليه نوفو- وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجه ...
- في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنو ...
- السعودية.. سقوط سيارة من أعلى جسر في الرياض و-المرور- يصدر ب ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد بهلول - خطاب ابو مازن و العوده الى المؤتمر الدولي:البراغماتيه الفلسطينيه و المحاور