أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين يحيى أبو عاصي - أيها الجهل لماذا تطعنني وأنا أهديك مصباحا !؟.














المزيد.....

أيها الجهل لماذا تطعنني وأنا أهديك مصباحا !؟.


تحسين يحيى أبو عاصي

الحوار المتمدن-العدد: 4938 - 2015 / 9 / 27 - 22:34
المحور: الادب والفن
    


أيها الجهل لماذا تطعنني وأنا أهديك مصباحا !؟.
أهديت الجهل مصباحا ملؤه المحبة والانسانية والسلام ؛ لكنه أصر على طعني بخاسرتي اليسرى ، ليته طعنني بخاسرتي اليمنى لأستريح ( ..... ) ، حمدت الله أنَّ طعْنته لم تقتلني ، كنت اتمنى أن أموت على يديه لعل دمائي وخلاياي تتحول إلى بوعزيزي جديد ، لا يقرع جدران الخزان فقط ، بل يكون قانونا من قوانين حتمية التاريخ وجدليته ..
أيها الجهل لماذا تطعنني وأنا لك كالأم الرؤوم ، أخشى عليك من رياح الأيام ، فقد كنت ابني وأخي يوما ، الآن فوداعا إلى عير رجعة ... ؟ .
أيها الجهل لماذا تطعنني وأنت قبل أن تهبط علينا بالبرشوت ، بل قبل ولادتك في ليلة من ليالي الظلام ، كنت أحنو عليك وأطعمك وأسقيك لعلك تبلغ سن الرشد ، لكنك آثرت الثَّرى ورفضت الثُّريا ... ؟.
ملاحظة هامة : كلامي قطعة أدبية بعيدا عن السياسة والدين ، وليس موجها لجهة معينة ، وهو يحتوي على صور بلاغية مثل الاستعارة والكناية والتشبيه والمجاز وما شابه ذلك ، راجيا ألا يخرج الفهم عن سياقة الادبي .
ملاحظة هامة : كلامي قطعة أدبية بعيدا عن السياسة والدين ، وليس موجها لجهة معينة ، وهو يحتوي على صور بلاغية مثل الاستعارة والكناية والتشبيه والمجاز وما شابه ذلك ، راجيا ألا يخرج الفهم عن سياقة الادبي .
دمتم بخير ومحبة
د . تحسين يحيى أبو عاصي




#تحسين_يحيى_أبو_عاصي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا في غُربتي
- مياه الأفكار الراكدة لا تصلح للشرب ولا للحياة
- مؤسسة الكون وأسئلة لا بد منها :


المزيد.....




- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين يحيى أبو عاصي - أيها الجهل لماذا تطعنني وأنا أهديك مصباحا !؟.