أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد اللطيف الزين - شهادة لتأبين عرب الأفول














المزيد.....

شهادة لتأبين عرب الأفول


عبد اللطيف الزين

الحوار المتمدن-العدد: 4938 - 2015 / 9 / 27 - 16:14
المحور: الادب والفن
    


على امتداد هذه البيد من المحيط الى الخليج
لا جدوى من الوجود
بين حدود مسيجة بقمم من الجليد
لا صدى لصهيل الخيل في هذا المدى
لاصوت للزغاريد
ويا أمة المآتم والندب
أشهد أنك عنوان هذا الوقت المقيت
فاشهدي لي فقط
أن ما بيني وبين القدس الأسير
قمما من الطين والجير
وأمما تسخر مني .. وأنا أغني
أناشيد الإخفاق عبر الأثير
اشهدي لي .. كيف استحالت الآفاق أنفاقا
في هذا العهد العاهر
لا طعم للغو الفاتر.. قادة السلام
فمن حظنا العاثر.. أنكم تزعمون الحديث باسمنا
لتلحقوا بنا المذلة والمهانة بين الأقوام
طوبى لكم سادة الارتهان
كفاكم فخرا.. أنكم أنجزتم لنا عهدا
يتيه أهله ما بين يأس ومتاه
ووعدا بالصلاة في القدس صار في ذمة الله
فهنيئا لكم أنبياء الظلام بهذا المقام
هنيئا لكم .. بهذا الوسام الديبلوماسي
ولنا أيضا .. بمتحف هذه المآسي
ها أنتم تملكون الألوية والسلاح
وجيشا من الأحزاب والنواب
والباقي يتلو فاتحة الكتاب
من باب الصلاة على الغائب .. وسنة الفقه المسيس
تنددون .. أو تتوعدون سلالة الحقد الفولاذي
ثم تجددون الولاء عبر أجهزة التحكم عن بعد
بتبادل الود مع دولة اليهود
من يجيب القدس أمام الله إذا سألت :
من كان يحرس أمن الهيكل المزعوم ؟
ما بين شهقة أيتام غزة .. وخفقة قلب صبي أودى
إما اختناقا تحت الركام .. وإما احتراقا
من سيجيب .. أيها المندسون بين الروح والجرح ؟
لم نعد نرى فيكم سادة أمة
أو حماة كــرامـه
وما يحاك بأروقة الجامعة المزعومة علامه
سيخزيكم التاريخ
وتروي الأجيال سيرتكم أمامه



#عبد_اللطيف_الزين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقامة الدهرية : بعنوان : عن الزمان ومكر العابرين


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد اللطيف الزين - شهادة لتأبين عرب الأفول