الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 4938 - 2015 / 9 / 27 - 12:10
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مظاهرات العراق دخلت اسبوعها الثامن و التخدير باتت لا يفيد لا تخدير المرجعية و لا تخدير اصلاحات حيدر العبادي، وصل كل الشعب العراقي تقريبا الى ان الاصلاحات الترقيعية و التقشفية لعبادي لم يستجيب لاي مطلب من مطاليب الجماهير و كل ما قام به هو نوع من المناورات و الراوح في مكانه و حتى الخطوات التي اراد ان ينفذها لتقليل وزن كابينته و تقليل المصاريف الضخمة للدولة و رجالاتها الحكومة واجهت مشاكل و عوائق من العيار الثقيل، لهذا حتى في هذا المجال ايضا توقف الى حد ما. اما دعوات المرجعية بالأصلاحات انتهت بجمع التبرعات للميلشيات المسلحة تحت اسم الحشد الشعبي و وضعوا اياديهم في جيوب الفقراء و الشعب الجائع لنهب اخر القروش المتبقية من تحويشاتهم. و كلامهم حول الأصلاحات لم يعبر اسوار حسينياتهم و جوامعهم.
و لهذا بدأ الحكومة و المجاميع الأسلامية بالتهديد و الخطف و الأعتقالات و الضخط على ساحات التحرير و اماكن التجمعات و الأعتراضات. في الأسبوع الماضي اعتقل ثلاثة ناشطين من نشطاء ساحة التحرير و قاموا بتعذيبهم و لمحاولة تخوفهم و بعد ذالك اطلقوا سراحهم و لحد الآن احد لا يعرف الجهة الذي قام باعتقالهم. و هددوا الموظفين بعدم المشاركة في المظاهرات، و اخيرا اختطفوا الناشط المدني جلال الشحماني و لحد كتابة هذا الموضوع مصيره مجهول، و اختطفوا ناشطا اخر في مدينة البصرة. و هذا يعني ان الحكومة و القوى الفاسدة فهموا بان اصلاحاتهم التخديرية لم ينفع و بدأوا باستعمال اساليب التخويف و الترعيب.
و لكن الجماهير المعترضة و المنتفضة واجههم بمظاهرات مرة اخرى و خرجوا الى الساحات و الشوارع، جماهير البصرة و الديواينة و السماوة و بغداد بغض النظر وقع ( عيد ألاضحى) على الناس شاركوا بشكل فعال و رفعوا اصواتهم بوجه سياسة تكميم الأفواه و اسكات الناس و رفعوا صورة جلال الشحماني و بشعارات ضد الفاسدين و الدولة الفاسدة و اعلنوا اصرارهم و استمرارهم في الأعتراضات و المظاهرات.
والآن الناشطين و الجماهير المنتفضة يحضرون ويعبؤن لاسبوع اخر للمواجهة و الأستمرار ومن المتوقع ان تخرج مئات الألف من المتظاهرين الى شوارع بغدادو المدن الأخرى و بشعارات علمانية و مدنية و عدالة اجتماعية و هناك الحديث عن االأعتصام العام ايضا.
اننا كجزء من هذه الحركة ندعو الناشطين لرص صفوفهم اكثر و اكثر وبناء قيادة مشتركة على الصعيد العام من الناشطين و قادة العمال و قادة الحركة النسوية و العلمانيين و اليساريين و المدنيين و في نفس الوقت ندعو الجماهير لتنظيم انفسهم في مؤسسات ادارية و مجالسية. وان اغلاق مجالس المحافظات و الأقضية و النواحي غير كافية لذا ندعوهم لما يغلقون اي مركز من المراكز والمؤسسات الفاسدة في المدن من الضروري انتخاب ناس كفوئين من الناشطين و من قادة المظاهرات لادارة المدينة او القصبة او المحلة لادارة المدينة و عدم ترك الفراغ الأداري.
لا لتكميم الأفواه!
النصر للجماهير المنتفضة!!
#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟