أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - حَمِيمِيَّات فيسبوكية -47-















المزيد.....


حَمِيمِيَّات فيسبوكية -47-


علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 4937 - 2015 / 9 / 26 - 20:12
المحور: الادب والفن
    


دويتش للمبتدئين -1-

لا أعتقد أن "اللجوء ومزاياه"، وحده قادر على تغيير ظروف حياة السوري!... لكني على يقين أنه سيساهم في تغييرها قطعاً.
جميل أن يكون للسوري موضوعاً/مشروعاً/هدفاً في الغربة، يعمل عليه حتى يأتي موعد عودته... فالفوضى عدوة الإبداع!.
غَالباً ما تكون بِدايات الشَرْقِيّ في مسأَلةٍ ما مُوفَّقة، لكنه سُرعانَ ما يقومُ بالقَفْز بالعَصا إلى مَواضيعٍ أخرى والبِدَاية من جَديد.
إنَّ إحدى نقاط الضُعْف الطَّبيعيّة عندَ الإنسَان الشَرْقِيّ عُموماً، هي أنّه لم يتعلَّم أنْ يؤمِن بالدَّأب والمُوَاظَبَة والتركّيز حتَّى إنجاز الهدَف...
بُلوغ الهدَف يَعني المدُاَوَمَة على فعلِ الشَّيْء...
هذا هو سِرُّ النَّجاح و إدرَاك الغَايةِ.
قلائِلٌ هم في الشَرْقِ من يُتْقِنُون فَنَّ النَّحْت من صَخْر!.

***** ***** ***** *****

دويتش للمبتدئين -2-

إعانة البطالة أي راتب اللجوء لشخص واحد في ألمانيا، شهرياََ:
- مصروف شخصي وطعام وشراب 390 يورو
- تأمين صحي عادي حوالي 200 يورو ... "حسب عوامل كثيرة"...
- بطاقة مواصلات حوالي 100 يورو ... تذكرة شهرية مقدمة من مركز العمل...
- إجار شقة مع تدفئة وماء وترحيل قمامة وكهرباء... الخ. حوالي 500 يورو ... "حسب عوامل كثيرة"...
..............................................................
المجموع شهرياً حوالي: 1150 يورو ...
------------------------------------
- إضافة للحق بالعمل لعدة ساعات في الشهر، على ألا يتجاوز الراتب 450 يورو ...
- مصروف دورة اللغة حوالي 3000 لمرة واحدة .... يعادل دراسة 900 ساعة...
- تصوير أوراق وترجمة وما شابه: لا يوجد بند متعلق بتصوير الأوراق... يحصل حامل الشهادة على تصريح من الموظف في مركز العمل بتعهد دفع مبلغ 700 يورو تكاليف ترجمة وتصديق ومراسلة...
- إلى جانب كل هذا يُسمح للاجئ بالدراسة عى حساب ألمانيا...
.............................................................
لقد قام المئات بتحويل إقاماتهم النظامية إلى إقامات لجوء للاستفادة من العطايا...

***** ***** ***** *****

دويتش للمبتدئين -3-

تبلغ تكلفة التربية والرعاية الطبيعية للطفل في ألمانيا منذ ولادته وحتى إكماله سن 18 من العمر حوالي 120.000 يورو بالحد الأدنى وتصل إلى حوالي 180.000 يورو بالحد الأعلى... بدون تكاليف الدراسة طبعاً!... أي بمعدل وسطي يصل إلى 550 يورو شهرياً بالحد الأدنى و 750 يورو شهرياً بالحد الأعلى.

***** ***** ***** *****

دويتش للمبتدئين -4-

يرجعُ تأسيس العديد من الجامعات والمعاهد العالية في ألمانيا إلى مئات السنين ، ممّا يُوضّحُ جليّاً عراقةَ وأصالة العلم والتعليم العالي ومن ثمّ البحث العلميّ فيها. وقد طُرح شعار وحدة العلم والبحث العلميّ منذ حوالى مئتي عام ومازال موضع التنفيذ ليؤكّد أن الجامعات الألمانيّة ليست مراكز للتعلّم فقط ، بل مراكز للبحث العلميّ، هذا وتتوزّع الجامعات والمعاهد و بارتباط وثيق وتشجيع مباشر من الحكومة والشركات الصناعيّة، على امتداد الأراضي الألمانيّة.
هناك / 350 / جامعة ومعهد عالٍ قطّاع حكوميّ ، بالإضافة إلى / 50 / جامعة ومعهد عالٍ قطّاع خاصّ تمّ الاعتراف بها من الحكومة الألمانيّة، وهذا يعني بشكل تقريبي أن هناك جامعة لكل /200000/ مواطن.

***** ***** ***** *****

جميلون هم أصحاب اللون الغامق، ماذا أقول لك، آه لو تراهم كيف يلعبون مع بعض في ملعب الجامعة أيام نهاية العطلة الإسبوعية، سترى في عيونهم حبهم لبعضهم، إنهم يضحكون من القلب يا رجل، كم أود الكتابة عن ألعابهم الجماعية البسيطة.

***** ***** ***** *****

كانت إصابة العارضات في كثير من الأحيان أهم من إحراز الأهداف في مباريات كرة القدم... إنها دليل المهارة والإحتراف.

عماد: ذكّرتني ،بكرة القدم، حتى السنة الرابعة طب ،ظللت ألعبها، هي بشغاف قلبي حتى الآن ،كنت أجيد إصابة العارضة ،حتى من الضربات الركنية ، لكنني لم أكن أجيد تسجيل الأهداف ، وهكذا أنا في حياتي .

***** ***** ***** *****

لكل إنسان الحق في الحصول على معلومات نظيفة وواضحة، حتى فيما يُكتب علانيةً في صفحات الفيسبوك.

***** ***** ***** *****

أقوياء أولئك الذكور، من عبروا الحدود بين القارات!... قسم كبير منهم لا يجيد القراءة!... لن يجيدها يوماً!... لكن المطارات، محطات القطار، الشوارع، المطاعم، المقاهي ومكاتب توزيع الجرائد... ستحتاجهم حتماً حتى بدون لغة...

عماد: أنا معجب بهم، وأحيّيهم، فهم فعلا أقوياء، وأعتز بهم، فقد تحدّوا الظروف الظالمة وعبروا القارات، لتحقيق حلماً راودهم يوما ما، وأتمنى أن لا يقوم الله باختبارنا بنفس محنتهم، ولو أننا بنفس البلد .
أحدهم: كم أنت قريب من واقع اللاجئين... أنا أعرف شخصاََ بنفس المواصفات "مشي حافي حتى وصل ألمانيا" وهو لاينتظر سوى مكاناََ واحداََ مما ذكرت لكي يعمل "بدون لغة".

***** ***** ***** *****

أثبت اللاجىء السوري افتقاره للمبادرات الإبداعية لاكتساب المزيد من التعاطف مع قضيته ... طبعاً باستثناء مبادرة "الله، ميركيل، ألمانيا وبس"... ومبادرة "منحبك" الخلاّقة.

على الحدود الصربية المجرية يتصاعد الموقف... يحاول اللاجئون الثوار اختراق الحواجز والحدود بكل قوتهم... الشرطة المجرية تستخدم الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه

***** ***** ***** *****

أعلم أن من يحتاج إلى مساعدة هم كثر!... أرغب بمساعدة الجميع!... لكنني لا أستطيع لوحدي مخاطبة العشرات بشأن الدراسة وتقديم نصح...
ما قدمته لكم من إمكانية بسيطة... واضحة وضوح الشمس ولا تحتاج إلى استفسارات عبر البريد الخاص...

***** ***** ***** *****

يا أحمد البحر استكتبناك، استكتبناك...
استكتبناك القصائد والوصايا والحكايا!
يا أحمد اللامَنسيّ في بحر الشرق، في الشمال/الجمال
صباحك نساء البراري بكل فرحها
نهارك إمرأة "ألمانية" بكل نشاطها
وليلك! حزنك ودنّ من عرق.

***** ***** ***** *****

قلْ لي أين الورود؟، أين الجنود؟، أين بقوا؟، ماذا حدث؟.
أين بقايا قبورهم؟
تهب الريح على القبور. متى نفهم؟. متى سنفهم؟...

***** ***** ***** *****



#علي_دريوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يانصيب الفرح
- قصة فيسبوكية قصيرة 2
- قصة فيسبوكية قصيرة 1
- السرسكية
- حَسْنَاءُ بِسْنَادا
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -46-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -45-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -44-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -43-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -42-
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -41-
- جراح أدونيس
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -40-
- بُوْظَة وشَّاي
- من مذكرات ضابط
- حَمِيمِيَّات فيسبوكية -39-
- موسيقا المفرقعات
- خبرات جنسية قرغيزية بسندلية
- مسامير الرئيس
- الطالب الألماني الأحمر


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - حَمِيمِيَّات فيسبوكية -47-