مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4937 - 2015 / 9 / 26 - 10:11
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
اركض فى الشوارع كأمراة قوطية متشردة كانها احد افراد العصابات لا ادرى كيف نجوت من تحت يدهم ولا اين ذهبت الغجرية ربما اتضحت الصورة لى الان وذلك الخيال الذى عشت فيه معها لم يكن الا اوهام عقلى تركت المراة التى تبحث عن التاريخ والمؤرخة تهوى بداخلى تستيقظ اخرى لا اعرفها
لااحمل سوى هاتفى النقال الذى اكتب لكما من خلاله اسمع صوت الصفير فى الظلام بعد ان انتهت طلقات الرصاص وحمدلله اننى لم اكن فى وسط هذا ولم اصب او يقبض عليه لا احد يدرى ماذا حدث لتلك الغجرية؟؟
هل نجت ام قتلت ام لدى الشرطة الان اذا احتجزوها فلن تخرج قريبا لا تحمل اى اوراق للهوية انهم لا يفعلون هذا لا اوراق ولا اسماء سوى وسط قبيلتهم فعلت كل المحاذير التى لم يكن ينبغى عليه الوقع فيها ولان اعلم اننى سادفع الثمن عاجلا ام اجلا
اشعر بالجوع والبرد يمكننى النوم لا استطيع التبول احبسه داخل جسدى رائحتى قذرة .اشتهى الاستحمام الان ووجبة حساء ساخنة وان اندس داخل فراش دافىء ووجه ابى ليطمئننى ان كل شىء بخير لقدلطخت سمعتى الاكاديمية التى ألقيت بها انا نادمة الان قليلا حسنا ليس على الجنون ولكننى ارتكب اخطاء هنا ليست من ارادتى ولكننى فعلتها هل سيقبض عليه بتهمة؟؟ لاسرقة لم اسرق سوى قلادات قالت انها تخصها ام الخدرات فهى المسئولة عتها لقد كانت شريكة لخطيبها فى كل هذا ..رئيسة قبيلتهم رفضت ان يدخلوا فى صفقة ربما ارادتها ربما لنفسها لتتمكن من الاستمتاع بمفردها ..
احتاجت الى شريكة تنفذ لها مهمتها ثم تختفى وليس اكثر وانا من اعددتها اكثر من هذا بكثير وانها ستعيد لى حياتى وشعرت بالاسترخاء تحت صلواتها وتعاويذها التى لا ادرى من اى شيطان تسلمتها..
الان ابكى لا ادرى ان كنت لازالت عضوة جديرة بعضويتكن ام لا
مع أسفى واخلاصى
مارجريت
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟