أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادهم ابراهيم - جاي وجذب .. في الاعلام العراقي














المزيد.....


جاي وجذب .. في الاعلام العراقي


ادهم ابراهيم
(Adham Ibraheem)


الحوار المتمدن-العدد: 4937 - 2015 / 9 / 26 - 00:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


Sent from Yahoo Mail on Android

From:"Adham Ibrahim"
Date:الجمعة, سبتمبر ٢-;---;-----;---٥-;---;-----;---, ٢-;---;-----;---٠-;---;-----;---١-;---;-----;---٥-;---;-----;--- at ٤-;---;-----;---:٣-;---;-----;---٦-;---;-----;--- م
Subject:جاي وجذب .. .. في الاعلام العراقي


ادهم ابراهيم 

استضافت قناة الحرة الامريكية الموالية للحكومة العراقية عدد من المهتمين بالوضع الامني في العراق . وقد وجه مقدم البرنامج سؤالا الى العميد سعد معن الناطق باسم وزارة الداخلية عن رأيه في الميليشيات الخارجة عن سيطرة الدولة ، والاحداث الاخيرة في شارع فلسطين .فاجاب باقتضاب بان الكل ملتزم بالقانون وذهب يتحدث بموضوع اخر لاعلاقةله بالسؤال . والسيد معن دكتوراه بالاعلام وعميد في سلك الشرطة ويطلق مثل هذه الاكاذيب على الناس . فالميليشيات تعيث في الشوارع فسادا وتتصادم مع قوات الامن المزعومة يوميا ، فاي قانون هذا الذي تلتزم به الميليشيات مع القوات الامنية ؟ وجلال الشحماني المناضل والمجاهدالمسالم كيف اختطف في وضح النهار .هل الميليشيات اختطفته ام قوات الامن ؟ والسيد سعد معن ربما هو الاخر لايعلم . فان كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لا تدري فالمصيبة اعظم . والناطق بلسان الداخلية واحد من ماكنة الاعلام المشوهة عندنا في العراق . فلو شاهدت قناة التلفزيون العراقية شبه الرسمية لرأيت العجب العجاب ، فهي الاخرى ناطقة بالاكاذيب والمعلومات المضللة للناس . وتستضيف في ندواتها يوميا نفس الاشخاص على اعتبار انهم محللون سياسيون او عسكريون وهم يرددون مايريده مقدم البرنامج منهم ، كانهم متعهدوا الكلام فيها ! وهذه القناة التي يفترض بها ان تكون قناة كل الشعب ، فاننا نجدها قد اصبحت اداة تفرقة لافراد وطوائف المجتمع . حيث نفرها المشاهدون وذهبوا الى قنوات اخرى حسب اهوائهم ، فتعمقت الخلافات وسادت الضبابية في الوضع العام نتيجة تضارب الاخبار والاراء ، وسوف لن تعجب من ذلك اذا علمت ان الذي يوجه هذه القناة هو السيد علي الشلاه ، عضوحزب الدعوة حاليا ، وعضو حزب البعث والجيش الشعبي سابقا. وهو يسير على خطى سيده حسن سلمان الذي كان يتحدث دائما على شاشة التلفزيون وهو يرتجف من حقده وغيضه على العرب والاكراد وعلى من يخالفه الرأي ويفترض بالاعلامي ان يكون ذا حجة قوية ومنطق  سليم ويلتزم بالمهنية والحيادية التي تحتم عليه عدم الانفعال والكذب وايكال التهم للاخرين .   
لقد جاء بعض الاعلاميون مع الاحتلال الامريكي وكنا نفترض ان نشاهد اعلاما متقدما مهنيا يجمع ولا يفرق يثقف ولا يضلل ،  ولكننا وجدنا اعلاما شبيها باعلام النظام السابق بل اشد تخلفا منه  وبعضهم متمسكون باعلام النازي كوبلز ومن بعده اعلام احمد سعيد والحيدري والصحاف .  فنقلوا تجاربهم ذاتها وبطريقة مشوهة ايضا كما انهم يتحدثون بكلمات لا يؤمنون بها واحيانا غير مفهومة . والمبالغة في الانتصارات وعدد القتلى وكأننا نشاهد قصخون في احدى مقاهي بغداد القديمة ويؤكدون على انجازات مزعومة للحكومة ولرئيس الوزراء .  ولم نجد في الحقيقة اي انتصار او انجاز على ارض الواقع.  كما ان من المضحك المبكي اننا لا نعلم بأن الارض الفلانية قد احتلت الا عندما نسمع بانه تم تحريرها وهكذا .   اضافة الى كل هذا وذاك فأن البرامج الثقافية والترفيهية ضعيفة  ومتخلفة حيث تنقل لنا قيم البداوة والريف الى المدينة بدلا من ان ننقل اليهم القيم الحضارية التي تواكب التطور العلمي والثقافي والمدني في العالم . واذا كان القائمون عىلى الاعلام العام بهذا المستوى المتخلف فاستمع الى كل مسؤولي الاعلام في امانة بغداد والوزارات كافة تجدهم يسلكون نفس المنهج والسلوك المنحرف لقناة العراقية في تضليل الرائ العام وقلب الحقائق .
   ان الاعلام هو فن الاتصال بالجمهور وعلم يعتمد على الخبر الصادق وبتعليقات موجهة للرائ العام وليست مضللة له .  وترى الاعلاميون القائمون على قناة العراقية وبعض مؤسسات الدولة كأنهم كانوا في سبات عميق ولم يصحوا ليكتشفوا كونية الاعلام والوسائل المتقدمة فيه .. فالكذب سريعا ما ينكشف للمواطن من خلال قنوات عديدة منها الفيس بوك وتويتر وانستوكرام  التي تنقل الخبر والصورة بشكل اكثر حداثة ووضوحا من الاخبار الرسمية  وشبه الرسمية .
   ان الاعلام عندنا ككل مرافق الدولة ليس بحاجة الى اصلاح انما بحاجة الى ثورة اعلامية متقدمة تكتسح كل العقول المتخلفة التي تعتاش على الماضي ،   وخداع الجماهير 
   ملاحظة:    هل تعلم لماذا نحن متخلفون والغرب متقدم ؟   لأننا نعيش في الماضي وهم يعيشون للمستقبل .

ادهم ابراهيم 




#ادهم_ابراهيم (هاشتاغ)       Adham_Ibraheem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القوى المتصارعة في العراق .. ..والسيناريو المحتمل
- اليسارية . . . والطائفية
- نداء عاجل الى العبادي .. .. والى الشعب العراقي
- الدعوة الى التظاهر
- حكم الرعاع
- نشوء الحركات الاصولية .. .. .. وزوالها
- رسالة مفتوحة الى الكتل السياسية في العراق ..... لماذا لاننتص ...
- الايمان والدين
- لا تحرقوا كتب سعدي يوسف


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادهم ابراهيم - جاي وجذب .. في الاعلام العراقي