أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حنين !!!!














المزيد.....


حنين !!!!


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4936 - 2015 / 9 / 25 - 23:37
المحور: الادب والفن
    


(1)
وتمر بي الذكرى حنيني للتي قد فارقتني من زمانْ
هي أروع الآهات تعزف في وجوديْ
قد هالها الوجد اللذيذ تسمَّرت بحدويْ
تلقي التحايا في هباء لمن ندى بشجيرة الرمانْ
وأنا ألوذ كمن وشى بالضد ألهث في مكاتيبيْ
ولعلّني ألقى التي باعت شبابي لمشيبيْ
آه من الزمن المراوغ والصدى المأزوم خدرني وراحْ
أنا شاخص الكدمات طلقني الهوى
وعلى يدي ينساب ظلك عائما والعشق ملّني وانكوى
وهي التي باعت نحيبي بارتياحْ
أنا من زمان حلاوة العشق اللذيذْ
وستسكر الآهات من وجد بعطرها إذ يكون هو النبيذْ
كم جللتني وانحنيت مهلهلاً برذاذها وبقبلة حيرى أدوخْ
هي لحظة داست بكل حيائها
كل الذين تناوبوا يتوسلون وفائها
لكنّها وبكل ما حاولت أن أبكي عليها سائلاً لم تستجب هربت وراحت لا تنوخْ
يا هالة الآه اللذيذة إغفريلي عاشقاً وأعيش في الذكرى وعندي أمنياتْ
أنْ لا أبوح ولم اطأ وجعي الموشى بالصدودْ
قلبي عليك حبيبتي يا لهفة الحيران قالت ما الوعودْ
كنا على الجرف احتوتنا آهة الصدمات بحنا عشقنا متناوبين كما المطرْ
ونداوة العشق اللذيذ رسائل تحكي لمأزوم الغرام المنتحرْ
هذي العيون الناعسات تكلمتْ
قربان صوتها ناهل ودرايتي امتزجتْ ببوح قصيدة نامت بفيء حبيبتيْ
(2)
أتذكر يا مهلها
يا صوتها ..........
هي هدب عيني واستراحت وانزوتْ
وندت كما الرمان يلفح بالهوى
طرب الأقاحي نسمة تعلو مسامع جبهتيْ
سكبتْ عيون الناظرين تعجباً
ساءلت وجهها عن بداية عشقنا
قالت لريحك طفلة قد تشتهي
وأنا أراهنها عليَّ سألتها
كم عمرها ؟؟؟
قالت وما عمر الهوى
بلبلت ذاكرتي ودست واكتوى قلبي الموشى بالتربع فوق عرش لا يُرى
قالت وكم مال المدى
يا أيها المسطور إبن القافيةْ
قلت وصبري قد نفذْ
وغرقت أصفح من كلام يُشترى
دمعي هطل
بين الفؤاد قد أطلْ
عمري تناقص إذ أفلْ
يا صمت هذا البحر يا كل الشوارع في الدروب النافقةْ
يا عاشقةْ ............
ما بيننا عشق الرمادْ
وأنا أذوب ببحر عينك دافقاً
متسلقاً .............
أروي الحكاية من أواخر عمرها
هي لعبة الغافين من مكر مُعاذْ
ولنا الرذاذْ ................



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جلاسي الرائعين !!!!!!
- في حضرة الإمام
- حاجب الملك المعظمْ
- تحية للشعب الطيب .......
- صحوة محارب
- لنتظاهر ونقمع الفاسدينْ
- قصيدتان من أوراق قديمة
- هيا احذروا .......
- هذي صراخي فاتعظْ
- مطرب الحي التعبان !!
- هروب
- ذكريات وخراب
- هكذا كنّا إذنْ
- ماهكذا يا أهل الفلوجة
- حكاية النازح سين
- إعشقوا أمة تُحتملْ
- ذاكرة الوجع
- أحييكَ يا وطني ............
- مجمر الشك
- ما دونه الشافي


المزيد.....




- دراسة تحليلية لتحديات -العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا- في ...
- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حنين !!!!