أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - بين حانة ومانة وسؤال بطران جدا














المزيد.....

بين حانة ومانة وسؤال بطران جدا


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4936 - 2015 / 9 / 25 - 01:16
المحور: كتابات ساخرة
    


هل هناك فرق بين الذي يحب القانون والذي يخاف منه؟.
سؤال بطران والابطر منه صاحب السؤال.
لنفترض ان العراقي يحب القانون،هذا الحب الذي هو من طرف واحد سيجلب على صاحبه كل الويل والثبور،سيقال عنه في الشارع العام وفي المقاهي والازقة المتخدشة منذ ايام عبعوب وفي منازل الصفيح انه:
اكيد هذا صار بعقله شي.
هذا يتعيقل او يتمقلج.
الاخ شايف روحه.
اكيد جاي من بره ويريد يطبق سوالف الكفار علينا.
سليمة تطمه اشكد غبي.
شوفه،شوفه يشيل مناديل الورق من الشارع ويرميها بتنكة الزبالة،هنياله امك.
انا احلف انه ما متزوج.
وطبعا لاينجو من سواق التاكسي الذي يشبعوه "غمات"حين يمر من امامهم.
اما الذي يخاف القانون فله مقدرة عجيبة على التلون حتى يبدو انه رضع ذلك مع حليب الوالدة،فهو ما ان يسمع من الاذاعة بيان رقم واحد حتى ينبش في تفاصيل الانقلاب ليعرف بالضبط ماذا عليه ان يفعل.
توجد نماذج بالملايين من هذا النوع في العوراق العظيم فهم اما ملكيون ولدودون جدا مع نوري السعيد او قوميون مع الضباط الاحرار او شيوعيون لفترة محددة او بعثيون وصلوا الى نصير واختباؤا الى العام 2003.
واذا صح الخبر التالي،واتمنى ان يكون غير ذلك فسيكون صاحبنا في هذا المقال نموذج صارخ للمتلون الارعن.
في الامانة العامة لمجلس الوزراء شخص يشغل منصب معاون المدير العام لشؤون المحافظات"ًممنوع الاسماء رجاءا فنحن في زمن الديمغراطية" يقال انه كان من ازلام النظام السابق ولكنه ادار ظهره واتجه بمؤخرته الى احدى الكتل الاسلامية ليكون من اشد المتدينيين ولكي يظهر هذا التدين لعباد الله من موظفي الامانة العامة لمجلس الوزراء بدأ بتصيد الموظفات غير المحجبات.
مرة اوقف مصعد مجلس الوزراء وطرد موظفة منه كانت معه لم ترتدي الحجاب ،وعاقب موظفة اخرى لأنها كانت "مصبغة " وجهها. ولم يكتف بذلك بل شكّل لجنة تفتيش مهمتها مراقبة غير المحجبات ورفع اسماؤهن الى صاحب المعالي ليوقع العقوبة التي تطفر على باله ساعتها.
ويقال ايضا،والعهدة على القائل، انه يتودد كثيرا الى المحجبات الجميلات طمعا في الحصول على زواج المتعة،كيف لا وهو الشيعي المتمرس في اصول الدين بعد ان كان شيوعيا غارقا بالالحاد وبعثيا يتمختر امام ناسه في سوك"العورة".
انها وايم الحق مصيبة المصائب التي ابتلينا بها بعد مصائب النهب والشفط واللفط والسحت الحلال.
ويقال ايضا،وما اكثر الاقاويل في هذا الزمن الاغبر،ان المحجبة التي تتمنع عليه يغريها بهدية"بسيطة" لاتتعدى قطعة ارض سكنية في المكان الذي تختاره مؤكدا لها ان كل اراضي بغداد ملك"طابو" له،واذا تمنعت اكثر فامامها لجنة التفتيش التي تراقب حركاتها وتوجه لها الانذار تلو الانذار من حيث تعلم ولا تعلم،والويل اذا اشتكت او حتى فضفضت لصديقتها فهناك في مجلس الوزراء تقنية جديدة تجعل حتى الحيطان تسمع.
والى ان تصاب الحيطان بالبكم سنرى ماذا سيفعل صاحبنا ومعه الكثيرون في البيان رقم واحد المقبل.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل عرفتم انكم خرفان؟
- خزانتهم مو خالية مثل خزانتنا
- شريف روما
- انا ابن العشيرة
- القلم السري والميليشيات
- شيء من هذا القبيل - وشوقي اليكم
- مبروك تحرير الميرديان
- عن افتيهن والحسناوي
- القطيع مازال ساكنا والحمد لله
- والله قوي محافظ النجف
- اخوي مايكدر الا على اختي
- العراقي مبتلى
- اللي عنده ضغط لايقرأ هذا المقال رجاءا
- امريكا تريد القبض على الامام المنتظر
- كلاب.. وكلاب
- عبء اخلاقي ومالي على الناس اسمهم المعممون
- رؤوس الافاعي
- بصاية الاعرجي،النجاح 100% لجميع الطلاب
- هل رأيتم مخنثون ياسادة؟
- بجاه الله وعباده ياقضاة


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - بين حانة ومانة وسؤال بطران جدا