|
دروس من تجربة الثورة الثرية ***: الجادرجي والزعيم (2-2):
عقيل الناصري
الحوار المتمدن-العدد: 4936 - 2015 / 9 / 25 - 01:12
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
دروس من تجربة الثورة الثرية ***: الجادرجي والزعيم (2-2):
وفي اعتقادي إن باعث عدم تعاونه مع العسكر، إن صح، فهو لا يصمد بكليته إزاء واقع كينونة قاسم، وذلك لأن هنالك اختلافا جوهرياً في ماهية عسكريته مقارنةً بالضباط الشريفيين المتعاونيين مع قوى الاحتلال الأول وكذلك مع الضباط العراقيين خريجي المعاهد العثمانية، ومنهم قائد انقلاب عام 1936، بكر صدقي، في العديد من المفاصل المتعددة المناحي منها: 1- كان قاسم أحد خريجي المدرسة العسكرية العراقية ولاءً وإنتماءً..وبالنقيض من أولئك خريجي المدرسة التركية ذات الولاءات اللاعراقية، من الحاضنة العثمانية إلى البريطانية؛ 2- كان قاسم مشبعاً بالروح والهوية الوطنية، وقد مَثَلَ العراق، ككيان اجتماعي/جيو سياسي، مركزاً أراسياً في فكره العملي، وكانت الهوية الوطنية العراقية نقطة انطلاق رسالته وقد أنعكست في العقد الاجتماعي بين الدولة ومكوناتها وفي تحقيقه النسبي للعدالة في توزيع الثروة والاهتمام بالفقراء وذوي الدخل المحدود وواقع العراق المتعدد التكوينات منطلقا نحو امته؛ 3- كان لقاسم موقفا مبدئيا إتجاه الوطن ومصالحه حتى في أحلك الظروف.. وكان عداءه للاستعمار، وبالاخص البريطاني، صادقاً غير مشوباً بالحماسة الشرقية، وداعياً للاستقلال السياسي والاقتصادي ومناهضا للتبعية مهما كان شكلها ومصدرها؛ 4- كان قاسم صاحب مشروع غائي، عراقي بكل تلاوينه مناقض حد التناحر للولاءات الدنيا ورابطة الدم، (الأسرة والعشيرة والطائفة والاثنية). ولم يستمد غائيته المركزية من الشعارات الماضوية.. بل من الراهن والمستقبل حسب، لذا مثل مشروعه بأبعاده الفكرية والسياسية، انقطاعاً مفاجئاً في السلسلة التاريخية من حكم الهيمنة الاحادية سواءً العرقية أو/و الطائفية انعكس في اعادة انتاج العقد الاجتماعي حيث تساهم كل المكونات الاجتماعية في ادارة السلطة؛ 5- كان قاسم ذا ثقافة عصرية ذات بعد علماني غير عصبوي ولا تمت للسلفية الماضوية بصلة، وفي الوقت نفسه غير مشوبة بالتحدي للقيم والافكار الدينية. انها ثقافة حداثوية وتقدمية في منحاهاالعام، وتفكيره يستند إلى الابعاد الانسانية وتأخذ من تاريخية العراق بعدا لها في نطاق انتمائها العربي؛ 6- كان الزعيم قاسم عازفاً عن مباهج الحياة، ولم تكن السلطة غائيته، بقدر كونها وسيلة لتحقيق مشروعه الوطني. كما ان قاسم كان كارها للعنف من اجل العنف رغم ان تخصصه المهني كمحترف للعنف ولم يستخدم الانتقام كوسيلة ضد معارضيه.. وكان يطبق غائيته بوسائل تتناسب مع جمالية الغائية ومضمونها. ولم يؤلف طغمة عسكرية متحالفة مع القوى الاجتماعية المحافظة، كعادة الدكتاتوريين في العالم الثالث. كما أنه لم يمنح المؤسسة العسكرية سلطة إتخاذ القرار؛ 7- اخذت الافكار الاصلاحية الوسطية لقاسم تنمو وتتبلور من خلال ما طالبت به القوى الوطنية المعارضة طيلة المرحلة الملكية، كما تنامت افكاره من خلال المشاهدة العيانية الواعية للملموسية المادية لماهيات الحياة الاجتصادية والسياسية وتناقضاتها التناحرية واللا تناحرية، وتحسسه لعمق التخلف والنهب الاستغلالي، الداخلي والخارجي، لقوت الفلاح والطبقات الفقيرة؛ 8- كان قاسم داعياً للتحرر الاجتماعي ومناصراً، ماديا ومعنوياً للقوى المضطَهدة نتيجة لسياسة النظام الملكي الطبقية ولتوزيعها غير العادل للثروة الوطنية أو نتاج للموروث السيسيولوجية الثقافي، لهذا كان إلغاء قانون دعاوى العشائر بعد اسبوعين من نجاح الثورة، ومن ثم إصدار قانون الاصلاح الزراعي في 30 أيلول 1958، وقانون الأحوال الشخصية لسنة 1959 الذي أنصف المرأة، وقانوني العمل والضمان الاجتماعي وتعديلاتهما في صالح العمال وغيرها من القوانين والاجراءت التي انصبت على تحسين الواقع المادي لهذه الفئات الاجتماعية؛ 9- استمد قاسم شرعيته السياسية من مفردات برنامجه التغييري الشامل لمساحة العراق الجغرافية ومكوناته الاجتماعية وكذلك من التأييد الشعبي العارم الذي هب منذ صبيحة 14 تموز 1958، الذي شمل جغرافية العراق برمته والشعب بأغلبية طبقاته وفئاته وحلمها في الغد السعيد، ليكون أول رئيس عراقي للبلد منذ الألف الثالث قبل الميلاد. ثانياً: وفي حالة الأخذ بإلافتراض القاضي بعدم تعاون الجادرجي مع قاسم بسبب تجربته مع ضباط الانقلاب الأول (1936)، فلو أخذنا بهذا الافتراض، رغم ما فيه الكثير من مقومات الصحة، لكن ايضاً لكل قاعدة إستثناء، إذ يزودنا التأريخ الانساني بالعديد من الشخصيات العسكرية التي لعبت دوراً كبيراً في حياة بلادها في العصر الحديث أو القديم.. إذ كانوا قادة ذوي أهداف واضحة ومعارف أوسع من مكوناتهم العسكرية، حتى أن بعضهم أصبح مثالاً يحتذى به.. لنا من ديغول وناصر وبومدين وجياب وسوكارنو وسوار الذهب وغيرهم أمثلة تضرب. ومع هذا فهنالك وقائع مستنبطة من سيرة الجادرجي، تَحول دون قبول هذه الفرضية بشموليتها، منها: - سبق وأن أيدت جماعة الأهالي والجادرجي نفسه، انتفاضة مايس 1941 التحررية " بوصفها حركة وطنية ضد الإنكليز..." بل والأكثر من ذلك عدها في العهد الجمهوري الأول"... ثورة وحلقة من سلسلة نضالات الشعب العراقي في معركته الطويلة ضد الاستعمار والحكومات المتعاونة معه من خلال حديثه عام 1958 عن انتفاضة تشرين ثاني 1952" (15). - كان الحزب الوطني الديمقراطي والجادرجي يسعيان إلى تحقيق نظرتهم (الاشتراكية الديمقراطية)، بعد اقرارها كنظرية يسترشد بها الحزب، عبر البرلمانية وبالأساليب الديمقراطية لكنه أشار إلى " حق الثورة في سبيل الديمقراطية قائلاً.. فنحن بإعتناقنا للاشتراكية الديمقراطية إنما نستهدف تحقيق الاشتراكية بالوسائل الديمقراطية فقط وذلك عندما تكون الوسائل متيسرةً، اما إذا سدت بوجه الشعب جميع السبل الديمقراطية فلا بد آنذاك من اللجوء إلى استعمال القوة ولكني أرى أن مفعول القوة يجب أن يقف عند حده حينما تتحقق الديمقراطية أي حينما يسترد الشعب حقوقه الدستورية" (16). كما برر قبيل ذلك هذا الموقف في 2 /1/ 1946 " في مقال نشر في جريدة صوت الأهالي قائلاً: أن الاشتراكيين الديمقراطيين يعتبرون الثورة مشروعة لإزالة نظام حكم رجعي للمجيء بنظام تقدمي على شرط أن تكون الوسائل الديمقراطية متعذرة" (17). - كان الجادرجي على علم بتنظيمات حركة الضباط الأحرار منذ عام 1956 وما قبلها، ومطلع على غائيتها وما تنوي القيام به، إذ توجه قاسم إليه بالذات، وكلف كل من محمد حديد (نائب رئيس الحزب) وحسين جميل ( السكرتير العام للحزب) بالسفر الى جمال عبد الناصر، كما تم استشارتهم بالمسائل الاقتصادية والسياسية لعراق ما بعد الثورة. هذا التوجه لقاسم قد لقى صدى لدى الجادرجي، إذ " بعد استحصال موافقة عبد الكريم قاسم تم عرض ما دار بين حسين ورشيد مطلك على كامل الجادرجي الذي كان لا يزال موجودا في السجن، وقد أيد الجادرجي موقف حسين جميل لكنه طلب منه، مع ذلك، عدم قطع الاتصال، بل الاستمراربه بشرط عدم تنفيذ أي عمل معين" (18). - " كان والدي قد سافر إلى القاهرة في صيف 1956. وقد عُقد قبل سفره اجتماع على أثر حل المجلس النيابي حضره مجموعة من السياسيين بضمنهم أبي واتفق رأيهم على أن نوري السعيد قد أغلق امامهم جميع الابواب ولم تبق إلا الثورة المسلحة. ثم وُضع الهيكل العام لمبادئ الثورة" (19). 6- يقول محمد حديد:" في الأيام الأخيرة من سنة 1956... فاتحني رشيد مطلك... بأن هنالك تنظيما في الجيش يخطط للقيام بعمل حاسم بغية تغيير النظام...وقد أخبرت كامل الجادرجي في سجنه، بهذا الحديث مع رشيد مطلك، واتفقنا على أن يبقى الأمر طي الكتمان الشديد حتى عن أي فرد من قادة الحزب الوطني الديمقراطي. من جهة أخرى، كانت اللقاءات مستمرة مع سلام عادل، بين حين وآخر...وكنت أيضاً على اتصال وثيق مع الاستقلالين...غير ان التنسيق في اتصالاتنا بالأطراف الوطنية من جانب وبالجبهة العسكرية من جانب آخر كان محصوراً بصديق شنشل. وكنت أخبر كامل الجادرجي، الذي كنت ألتقي به صباح كل يوم، بهذه الاتصالات وبما يدور فيها من تبادل المعلومات والاقتراحات" (20). - كتب الجادرجي في مذكراته ص.684 يقول:"... كانت المنظمات الوطنية تزداد إيماناً بحق الثورة بعد أن استنفذت كل الوسائل السلمية للسير بالبلاد سيرا ديمقراطياً" (21). ويقول إلى أن بعض الضباط: " رأوا أن يتصلوا بالحركة الوطنية خارج الجيش. فاتصلوا ببعض قادة الاحزاب ومن جملتهم حزبنا صيف 1956...". إن هذا النص هائم لا يوضح حقيقة الحدث بالذات. لان الذي اتصل به تحديدا هو عبد الكريم قاسم، كما مر بنا، لأن أغلبية اللجنة العليا للضباط لا تمت للحزب الوطني الديمقراطي فكريا بصلة ولا كمنطلق ولا يلتقون معه. بل أن بعضهم "... يرون فيه حزباً يساريا، بل وحتى واجهة من واجهات الحزب الشيوعي العراقي...". و يؤكد محمد حديد هذه الرؤية عندما يقول:"... تواصلت في الوقت نفسه لقاءاتي مع رشيد مطلك ومن خلاله اتصالاتي غير المباشرة مع عبد الكريم قاسم. والجدير ذكره أنه لم تكن هنالك اتصالات رسمية بين العسكريين وجبهة الاتحاد الوطني، وإن الاتصالات كانت فردية إذ كان لكل حزب من أحزاب جبهة الاتحاد الوطني علاقاته الخاصة مع بعض ضباط الحركة...فإنها لم تطرح كموضوع بحث في أي اجتماع عقد". (مذكراتي، ص. 311). -وهكذا كما أرى، بأن الجادرجي قد توصل منذ مطلع الخمسينيات وبالاخص، بعدما هدمت وزارة السعيد الثانية عشر (3/8/54- 17/12/1955) كل أمل بالمسار الديمقراطي، إلى قناعة مفادها استنفاذ الوسائل السلمية للتغيير الديمقراطي، كنتاج منطقي لماهيات الأزمة البنيوية للسلطة الملكية. لذا منح الجادرجي تأييده المادي والمعنوي (الحذر إلى حد ما) للقوى العسكرية للمرة الثانية، وبالاخص، المتوائمة مع توجهاته السياسية والفكرية، وبعد إشتداد نزعة الحركة التحررية في العالم الثالث.. هذه القناعة كانت وراء حماسة الجادرجي للثورة المصرية (العسكرية الطابع) بخاصة في خضم تحقيق أبعادها المضيئة أثناء تأميم قناة السويس وابرازها للفكرة القومية. - ومن دلائل دعم الجادرجي للتغير أنه "... في الأيام الأولى للثورة أدلى الجادرجي بتصريحات عديدة تأييداً لها وكان بعضها لوكالات عالمية للانباء، أتصلت به خصيصاً لهذا الغرض .كان لأعضاء الحزب الوطني الديمقراطي وكادره المتقدم دورهم في الهبة الجاهيرية التي عمت العراق من اقصاه إلى اقصاه، خصوصاً وأنهم كانوا (في حالة ترقب وأنذار)، فاندمجوا في التيار الذي جرف النظام الملكي، إنهم كانوا يعتقدون أن الثورة قامت لتحقيق مبادئ حزبهم (قبل أن تكون محققة لمبادئ أي حزب آخر)، بل أن ما وقع صبيحة الرابع عشر من تموز كان (أهم حدث في حياة كامل الجادرجي كلها على الاطلاق) (22). - وإذا كان الجادرجي حقا، لا يستسيغ العمل مع العسكر، فلماذا كانت صلته بالقوى المناوئة للثورة وبالاخص العسكر منهم المناوئين لقاسم(كجماعة الطبقجلي) قد استمرت لفترة طويلة ؟؟ حيث كانت صلته بهم عن طريق صبيح محمود شكري، وعن لسان ابنه رفعت؟ ( صورة أب، ص.161). - يقول محمد حديد ان بعض القوى السياسية رفضت التعاون مع قاسم وبالاخص في نهاية عام 1962 عندما اراد ان يجري تغييرا وزاريا يجمع كل اطراف جبهة الاتحاد الوطني، من اجل تطوير النظام دستوريا وإجراء الانتخابات وسن الدستور الدائم بعد أن أستقرت الحياة السياسية. لكنهم لم يرحبوا بالفكرة، عدا الحزب الشيوعي: " كما علمت نقلاً عن صديق شنشل أنه حينما علم بنية عبد الكريم قاسم دعوة بعض قادة الأحزاب الوطنية لبحث الوضع السياسي، ذهب إلى كامل الجادرجي وطلب إليه أن يتدراك الأمر فيحث حسين جميل على تجنب الموافقة على إي إلتزام تجاه التعاون مع عبد الكريم قاسم عندما يلتقيه" (23). وتأسيسا على ما ذكر استطيع القول بقوة الموضوعية والعلمية التاريخية: - بأن الجادرجي كان يشاطر افكار الكتل العسكرية لتغيير النظام الملكي وتوجهاتها وسار مؤيدا، بكل ما يملك من تأثير، مع هذه الفكرة إلى نهايتها المنطقية. "... وهذا يعني أن الحزب الوطني الديمقراطي لم يكن مؤيداً للعملية العسكرية التي جرت في الرابع عشر من تموز لإسقاط نظام الحكم السياسي غير الديمقراطي والملكية حينذاك حسب, بل كان مشاركاً فعلياً وأساسياً في التهيئة والتمهيد ثم التحضير الفكري والسياسي للخلاص من الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي سادت العراق في ظل الحكومات العراقية المتعاقبة للعهد الملكي. وكان الحزب الوطني الديمقراطي ممثلاً برئيس الحزب حينذاك " (24) ؛ - أعتقد أن الذي منع الجادرجي من مسايرة الثورة، كان إلى حدِ كبير لأسباب انوية/ذاتوية حالت دون منح قاسم تأييده المعنوي . إذ أن هالة الزعامة والمكانة الاجتماعية التي كللت الجادرجي، بحق، طيلة أكثر من ثلاثة عقود والمتناغمة مع الطبيعة السيسيولوجية للأبوية السائدة والزعامة الملهمة، قد تم اختطافها منه بين ليلة وضحاها يوم التغيير الكبير، من قبل عسكري مغمور في الوسط السياسي. هذه الهالة، حسب رأي، هي التي منعت الجادرجي الكبير والداعية الديمقراطي لتبني ماهية التغيير بل وقف موقف العداء من قاسم، كفاعل أراس لهذا التغيير.. رغم تكرار الأخير الطلب منه ثانية ودعى الجادرجي إلى المساهمة بوصول العراق إلى شاطئ الأمان، وقد فوت فرصة تاريخية على مسيرة العراق اللاحق. وهكذا فالذاتوية والنرجسية ووحدانية التمثيل والادعاء بإمتلاك الحقيقة تمثل أحد أهم أوجه التعامل السياسي العراقي المعاصر.. وبالتالي فهي تعبر عن خلل في بنية التفكير.
الهوامش: **هذه الدراسة تمثل جزء من دراسة أوسع، يقوم الكاتب بإعدادها وهي بالاساس تطويراً لدراسة سبق وان نشرت في جريدة الوفاق بالعددين 260و 261 في 10 و 17 نيسان 1997. لندن ، كما نشرت في العدد 374-375 من الثقافة الجديدة لشهر تموز 2015 (15) مستل من محمد الدليمي، الجادرجي، ص. 90-91 ، مصدر سابق. (16) المصدر السابق، ص. 113 . (17) المصدر السابق، ص. 89. (18) د. عادل البلداوي، الحزب الوطني الديمقراطي، ص. 38-39، مصدر سابق. (19) رفعت الجادرجي، صورة اب. ص. 147. مصدر سابق. (20) محمد حديد، مذكراتي، ص. 301-302، مصدر سابق. ويؤكد محمد حديد أنه كان يخبر الجادرجي حول تعاون العسكر وتحديدا عبد الكريم قاسم، بما يدور بينهم. (21) مستل من د. عادل البلداوي،الحزب الوطني الديمقراطي.ص.41، مصدر سابق. (22) المصدر السابق، ص. 43. (23) محمد حديد مذكراتي، ص. 462، مصدر سابق وغيرهم. (24) د. كاظم حبيب، مناقشة فكرية، الحلقة الخامسة، موقع الناس،في 7/7/2008.
#عقيل_الناصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
دروس من تجربة الثورة الثرية : الجادرجي والزعيم (1-2):
-
حوار من الباحث الاكاديمي عقيل الناصري
-
حقوق المرأة السياسية في الدساتير العراقية ، دراسة مقارنة.
-
من تاريخية الانتلجنسيا العراقية
-
جوانب من تاريخية صراع الهوية في العراق :
-
تموز ومعضلة قدوم العسكر للسلطة( 5-5) دفاعا عن تموز
-
تموز ومعضلة قدوم العسكر للسلطة (4-5) دفاعاً عن تموز
-
تموز ومعضلة قدوم العسكر للسلطة ( 3-5) دفاعاً عن تموز
-
تموز ومعظلة قدوم العسكر للسلطة (2-5) دفاعاً عن تموز
-
تموز ومعظلة قدوم العسكر للسلطة ( 1-5) دفاعا عن 14 تموز
-
من ماهيات ثورة 14 تموز ( 6-6) مفاصل التغيير وملازماتها في ا
...
-
من ماهيات ثورة 14 تموز ( 5-6) - مفاصل التغيير وملازماتها في
...
-
من ماهيات ثورة 14 تموز ( 4-6)
-
من ماهيات ثورة 14 تموز (3-6) مفاصل التغيير وملازماتها في الو
...
-
من ماهيات ثورة 14 تموز: (2- 6) - مفاصل التغيير وملازماتها ف
...
-
من ماهيات ثورة 14 تموز: (1-6)
-
الساعات الأخيرة من معركة وزارة الدفاع :(2-2) ن
...
-
الساعات الاخيرة من معركة وزارة الدفاع
-
- ثورة 14 تموز ومسارات التدخل الغربي في عراق الجمهورية الأول
...
-
ثورة 14 تموز ومسارات التدخل الغربي في عراق الجمهورية الأولى
...
المزيد.....
-
ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه
...
-
هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
-
مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي
...
-
مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
-
متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
-
الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
-
-القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من
...
-
كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
-
شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
-
-أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|