منذر الصالح
الحوار المتمدن-العدد: 4935 - 2015 / 9 / 24 - 23:07
المحور:
كتابات ساخرة
القلق أخطر مرض في بداية القرن
القلق أخطر مرض في بداية القرن الحادي والعشرين يصيب قادة القرار في العالم.
خطورة هذا المرض أنّه لا ينتقل بملامسة المريض أو القرب منه فقط، لكنّه ينتقل فضائياً ولاسلكياً وموبايلاً وبوسائل الاعلام المختلفة.
بدأ المرض لمعرفتي الحديثة بالسيد بان كيمون، وانتقل لأعضاء مجلس الأمن ومن ثم قادة أمريكا ومن ثم إلى أوربّا وأخيرا وليس بآخر زعيم حلف النيتو.
اتجهت لكوكل للبحث عن الكلمة التالية:
القلق الدوليي
حوالي 1،910،000 من النتائج (عدد الثواني: 0،55 )
غالبيتها لمجلس القلق الدولي وعلى راسه السيد بان، قادة أمريكا، الناتو و أوربا.
أعتقد أنّه لم يلتفت أحداً لهذا المرض وخطورته وسرعة تفشيه وسيطرته على سادة القرار العسكري والسياسي لإحباط تفكيرهم وشلّه في التخطيط والعمل السريع واللازم في وقته فتتعطلت القرارات وتقف الشخصيات العظيمة عاجزة عن فعل أي شيء ينقذهم أو ينقد حياتهم أو دولهم.
يحتاج الأمر للاهتمام السريع و الطارىء في البحث عن دواء أو بلسم سريع الاستجابة لمحاصرة المرض وتوقيفه في البداية، ثم معالجته وبتره نهائياً ليعمل المخ لدى القادة والزعماء العالميين بالشكل السليم والذي يجب أن يعودوا إلى رشدهم من سكرات وشلل المرض لتفكيرهم.
أنصح العالم والبشريّة جمعاء أن يتنبهوا لخطورة هذا المرض والذي يشل دماغهم وقلوبهم ويغلق فطرتهم وإنسانيّتهم ريثما يستيقظ منه العلماء المختصون ويجندوا مراكزهم وإمكانيتهم لدراسة هذا المرض والوصول إلى دواء ناجع يقضي على هذا المرض وربّما يستمر مع القرن الحادي والعشرون وربما يسمى:
قرن القلق
والذي يؤثر على القيادة، بين السياسة والعسكر.
#منذر_الصالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟