عيدنا...وطن مستعبد وشعب تعيس!

ماجد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4935 - 2015 / 9 / 24 - 13:35
المحور: كتابات ساخرة
    

اسف جدا واتمنى ان تكون رؤيتي باطلة،واعتقادي واهم زائف،ونابع من نزعتي الفردية القانطة والسوداوية القاتمة، واتمنى لكم من كل وجداني وسريرتي وعقلي عيدا سعيدا حقا وخيرا مقبلا لايزول وتحققا لاحلام جميع الذين نضبت حتى احلامهم وجثم على واقعهم كابوس مقيم.....
.......................
اعيد؟!
اعيد..وسعيد؟!
ام اسى ولوعة
وحزن مديد؟!
ذكريات عابرة
ذابلة..هرمة
وصدى السنين
والرجع البعيد
كل عام وانتم بخير!!
لسان يرقص على انغام الحنجرة!
كل عام وانتم...
كيف انتم؟!
من انتم؟!
خيركم الموعود
اين تبحثون عنه؟!
اين تجدوه؟!
وفي الاعناق
الف نير ونير
اسعيد حقا ذلك العيد؟!
والرب كفر بذاته
وبخلقه وصفو لداته
وبدهر يشيب الوليد
كفوا عن الرياء والنفاق
فالموت والجوع يحصد بمنجله
زنابق حقل الاماني
وسنابل وريحان العراق
في كل شارع وزاوية
يترصد الموت
في الحي والزقاق
عيد سعيد!!
اماني خرقاء
واحلاما جوفاء
وامل بليد
صيادون مدججون
بحراب مدماة
وشعب من فرائس
والقدريرصدو يصيد
كل عام وانتم من انتظار لانتظار!!
كل عام وانتم من صبر لانكسار!!
كل عام وانتم حيرى الاضطرار!!
متى يحل عيدكم رفاقي واخوتي المنهكون؟!
متى يبزغ فجرنا وينبثق النهار؟!
مع وقف التنفيذ
للسعداء
عيد مؤجل سعيد!!
كل عام نكرر لغونا ونعيد
كل عام نجتر غابرنا ونزيد
قديمنا جديدنا
ومستقبلنا امسنا
لانافذة ..لاافق
لاجديد
فالثورة في سبات تليد
والصعاليك في كهفهم يتقلبون من الف عام
وجلادهم قابع بالوصيد
اين انتم ياملح الارض؟!
اين انتم يااهل النهى
والعقل الرشيد؟!
اما حان النهوض يانيام؟!
انه يومكم..ياعبيد
ليكن
عيد سعيد وعمر مديد
للفقراء والكادحين

وليس لكل (حجاج )و(يزيد)!!!
ومن قايض دينه بالثريد!
ولاعزاء
وكل عام والعراق مسلوب مهان وحيد!!!
ينتظر تحقق الوعد
وتنفيذ الوعيد!!!
..............................................................................................
وعلى الاخاء نلتقي...

#ماجد_الشمري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات