أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد جبار غرب - الاعتصام الجماهيري...ضرورة ام انفعال














المزيد.....

الاعتصام الجماهيري...ضرورة ام انفعال


احمد جبار غرب

الحوار المتمدن-العدد: 4934 - 2015 / 9 / 23 - 21:23
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


للذين يدعون للاعتصام الان رغم الضر وف التي يمر بها العراق عليهم ان يكونوا اكثر جدية وواقعية وقراءة المشهد العراقي بكل تجلياته بصورة موضوعية بعيدة عن الانفعال والتسرع هذا قرار شعب ومصير وطن وتتربت عليه استحقاقات ينبغي علينا تنفيذها وليس قرار حزب سياسي او كتلة او طائفة او تيار وفيه مصالح العراق بكل تنوعاته وليس مصالح حزب او طائفة او تكتل وعليه ينبغي دراسة جدوى الاعتصام في الظرف الحالي قبل الشروع فيه لأن في ذلك ايجابية إن نصوغ رؤانا وفق منظور واضح بعيدا عن التهور والانغماس العاطفي وبالتأكيد ان الية التظاهرات وكما جرت منذ اول جمعة ولحد الان تتباين في المستوى النوعي والحجم الجماهيري فتارة تقفز للقمة وتارة للسفح وهذا خاضع لظروف وعوامل عديدة تحكمنا فالمواطن العراقي محاط بمجموعة من المشاكل المنهكة والمعاناة التي لا تنتهي وينبغي اتخاذ اجراء الاعتصام بعد نفاذ التظاهرات ضمن فترة زمنية محددة لكن بتروي وإمعان في النتائج المترتبة عليها بعد إن نلمس عدم استجابة الحكومة لها والتعاطي الايجابي مع المطالب التي يرفعها المتظاهرين والتحرك بخطوات تكميلية اخرى منها تكثيف التظاهر يوميا او بين يوم وآخر تبعا للظروف وثانيا التنسيق مع كل القوى المدنية والوطنية التي تنادي بالإصلاح والمتضررة من سياسات الحكومات المتعاقبة للتشاور معها ووضع الية عمل مشتركة تصب في مصلحة العراقيين جميعا ،علينا ان لا نقع في فورة الغضب والنزوع العاطفي فالاعتصام ليس نزهة إذا بدأ لا ينتهي ألا بخضوع الحكومة لكل الاصلاحات او دفع تضحيات مستحقة وهذا يتطلب منا صبر ومطاولة واثبات الحماسة لان الامر ليس مجرد تنظيرات عائمة في البحرانما جهد كبير يحتاج الى فهم واستيعاب كامل ويتطلب منا التهيئة الجيدة وتوفير اسس ومعايير الاعتصام في الضبط والمحافظة على قيم الوطنية واحترام القوانين والتعاطي الايجابي مع القوى الامنية باعتبارها شريكا في الاصلاح وليس مراقبا او عدوا لنا وعلينا ان نكون في ساحة التحرير على مدار الوقت مهما كانت انشغالاتنا وظروفنا الصعبة وليس حسب الاهواء والأمور الخاصة التي تتحكم بنا وكما حدث في جمهورية مصر العربية رغم ان مصر فيها جيش وطني ليس له ميول حزبية او طائفية ونأمل إن يكون جيشنا كذلك ان يتجاوز الميول والاتجاهات ..بعض القائمين على التظاهرات لديهم نزق سياسي وانفعالي غير ذي جدوى في مثل هذه الامور يجب التحلي بالصبر والعقلانية والحكمة حتى لا ترتد نتائج الممارسات على المتظاهرين ويجب ان توحد الشعارات مع كل المتظاهرين من كل التيارات والأحزاب وان تصاغ ورقة شاملة بكل الاصلاحات المطلوب تنفيذها من الحكومة حتى نضمن نجاح حملتنا والتي هي نجاح للشعب وللديمقراطية التي نمارسها ولا ينفع الضجيج والصياح دون برنامج عمل واضح المعالم ويفضي الى نتائج ايجابية نتوخاها وان تكون هناك لجنة مصغرة باسم المتظاهرين من كل التوجهات من ذوي الحضور الجماهيري والخبرة السياسية للاستعداد للتفاوض مع الجانب الرسمي اذا دعت الضرورة



#احمد_جبار_غرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميسي وانجلينا والعائلة الكونية
- هيومان رايت ووتش من جديد
- عدوى التوافق السياسي
- الاحساس بالكتابة
- حوار مع الاعلامية هيفاء الحسيني
- حفل توقيع كتاب واستضافة شاعرين في نادي الشعر
- الشهيد عمار
- انتهاك حقوق الطفولة
- الفصلية ..عرف العشيرة يحجم دور القانون
- تجمع الفرق المسرحية الاهلية بين الواقع والطموح
- الفن التشكيلي ثقافة وضرورة
- محنة اهلنا الايزيديون
- قليل من الضمير ياسيادة الوزير
- اياكم ايها السياسيين
- وطني ..حبيبي
- الفلوجة وعاء الدم
- من اجل حرية صحفي
- صباحنا الجديد ليس جديدا
- الكتابة عشق
- الارهاب تحت المطرقة العراقية


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد جبار غرب - الاعتصام الجماهيري...ضرورة ام انفعال