أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - قراقوش ..من خلال إبن ممّاتي














المزيد.....

قراقوش ..من خلال إبن ممّاتي


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 4934 - 2015 / 9 / 23 - 11:42
المحور: الادب والفن
    


مسح ضوئي
قراقوش ...من خلال إبن ممّاتي
مقداد مسعود
هما : قسوة السلطة واستقواء المسحوقين بالسخرية التي اوصلت لنا طبعة شعبية قريبة من الرسوم المتحركة عن (بهاء الدين قراقوش) الذي عرف صلاح الدين كيف يستعمله (حمار شغل ) لايرتاح ولايدع المسحوقين يستريحون ..فكان مزدوج الاستعمال فهو رئيس جمهورية بالوكالة مرتين .. ومراقب عمل لدى صلاح الدين.(فكر يومئذ في بناء قلاع كبيرة تحيط بمدينة القاهرة ومن لهذه المشروعات المضنية غير الامير بهاء الدين قراقوش55)..وبجهود العمال الغلابة نهضت (قلعة الجبل) على قطعة مرتفعة من جبل المقطّم .ثم بنى (قلعة المقس)..ودون استراحة ساق قراقوش الكادحين لبناء السور العظيم على حافة الصحراء الغربية !!كم كان عدد الاسرى والسجناء والفقراء الذين تساقطوا وهم يبنون السور؟ ماذا كان يأكلون؟ كم عدد السياط على ظهورهم..الأهم ان الأيوبي ( أثنى على همة الامير بهاء الدين قراقوش ثناءً عظيما ) صلاح الدين يومها معذور فهو لايرى سوى العدو، لذا أمر الامير(قراقوش) ان يبني سورا عظيما يطوّق القاهرة ويصل بكل القلاع والفسطاط ومنحه حق استعمال اسرى الافرنج والشعب المصري كافة واستعمال احجار الأهرام..وقبل حملة الاعمار هذه، أستأذنه قراقوش لبيع خزانة الكتب وهي اعظم خزانة في بلاد المسلمين وصار يبيع الكتب يومين في الاسبوع لمدة عشر سنين .فصلاح الدين لايحب الكتب ، لكنه لم يأمر بحرقها وكعادتها القوات الاجنبية تزعم المؤازة ! فتدمر الثقافة وتعسكر البلاد والعباد وبأشراف مباشر من القائد العسكري الصارم قراقوش الذي كرّس جسده المخصي لحكم صلاح الدين الذي اعطاه صلاحية مطلقة ، لذا عامل الناس بالقسوة وعامل الذين يديرون العمل بالخصومة والزجر وحين حكم القاهرة وقتيا ...لاالعامة نجت من قسوته ولاالخاصة..بأختصار كان الموظف قراقوش آله ناطقة ..وفي تلك العتمة انوجدت قناديل : ابن سناء الملك ، العماد الاصفهاني ، القاضي الفاضل يومها...إبن ممّاتي..(زينة الدنيا في عصره.97) كتبه في العلم والأدب تربو على خمسة وعشرين كتاباً ..من اسباب نجاح كتاب (الفاشوش في حكم قراقوش) ان الاديب ابن ممّاتي خاطب العامة بلغة يستعملونها يوميا ،والعامة لاوقت لها لإطالة التفكير بالمكتوب ، وأستعمل ابن ممّاتي الحكاية ، وباسلوب يتماهي في الشفاهي فتيسر للناس نقل الكتاب شفاهيا فيما بينهم .. لم يكتب ابن ممّاتي كتابه للخاصة ، كما فعل الجاحظ في (رسالة التربيع والتدوير) وهو يسخر من شخص أسمه أحمد بن عبد الوهاب وهو من كتّاب الديوان العباسي..وهذه الرسالة في اغلبها ثقافية يتذوقها من بالفلسفة اليونانية والنحو واللغة وعلم العروض: له سعة إطلاع ...
*عمود اسبوعي/ طريق الشعب / 22/ 9/ 2015



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية الشاعر والإحالة التكرارية...في (خيول ناعمة)
- خالي القاص محمود الظاهر
- رؤية الصوت..في (أرى ارارات ) للروائي سامي القريني
- المترجم الخائن
- قلب الكف ..في (صولو) للروائية نور عبد المجيد
- ألكترا..بطبعة أمبريالية
- أسماء الوجه/ اسماك الطاروف ..(ساق البامبو) للروائي سعود السن ...
- الصوف..لا الحرير...نور عبد المجيد ..(أريد رجلا)
- رفعت الجادرجي..مبروك للعراق
- خمسٌ وعشرون شمعة ً للروائي غائب طعمة فرمان
- موقع بصرياثا : 11 شمعة
- كنز العمّال
- القرندس والقندس
- صناعة الحوار..في (حافة كوب أزرق) حميد حسن جعفر
- القراءة خارج الذخيرة. في (حافة كوب أزرق) للشاعر مقداد مسعود
- كهرباء وقطن
- داود الشريان
- أثنتان وثلاثون شمعة....للشاعر أمل دنقل
- عبد الكريم قاسم
- أشرف الخمايسي


المزيد.....




- قبل إيطاليا بقرون.. الفوكاتشا تقليد خبز قديم يعود لبلاد الهل ...
- ميركل: بوتين يجيد اللغة الألمانية أكثر مما أجيد أنا الروسية ...
- حفل توقيع جماعي لكتاب بصريين
- عبجي : ألبوم -كارنيه دي فوياج- رحلة موسيقية مستوحاة من أسفار ...
- قصص البطولة والمقاومة: شعراء ومحاربون من برقة في مواجهة الاح ...
- الخبز في كشمير.. إرث طهوي يُعيد صياغة هوية منطقة متنازع عليه ...
- تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في -مراجعات ريتا-
- مكتبة متنقلة تجوب شوارع الموصل العراقية للتشجيع على القراءة ...
- دونيتسك تحتضن مسابقة -جمال دونباس-2024- (صور)
- وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - قراقوش ..من خلال إبن ممّاتي