أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالعاطي جميل - ديوان وطن تغازله العاهات ...















المزيد.....

ديوان وطن تغازله العاهات ...


عبدالعاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 4934 - 2015 / 9 / 23 - 01:16
المحور: الادب والفن
    


إلى وطن مخجل يمتد من محيط إلى خليج ...
............................................
عقرب حسناء
تتوسل
إلي .
تتفيأ
بظلي .
ليس بإمكانها
أن تلسعني
في جحري
مرة
أو مرتين .
فأنا حجر
بي
تحتمي ...
...............

و إسماعيل مات ...
...................
قالها رسول الغيب :
أوتوهم أجورهم
بأيام
قبل العيد
فالقطيع يحن
إلى القطيع ..
و الذبيح يحن
إلى ذابحه
تلك شريعة الجلاد ..
و قالت امرأة
من أقصى المدينة :
الفدية للأحياء
و إسماعيل مات
شبع موتا .
فهل علي
أن أريق دما
و دم الشهيد
لم يجف بعد ؟؟
هل علي
أن أبيع أشيائي
كي أكون
في مستوى الذبح ؟؟
الأعياد المملاة
لا تعنيني
و علي لا تنطلي ..
و تلك سنة سيئة
أخرى
وأنا لم أحتف
بشهداء الوطن
سقطوا
واحدا
واحدا
في وجه الصمت
سقطوا جماعات
و الغيب يشهد
في نهر الحلم
سقطوا
و إسماعيل مات
ازدرده الدود
مات
مات ...
................
أوقفني الحبر
عند سطر انطلاق
قال لي :
كيف لي
أن أسابق
و لي ساق
واحدة .. ؟؟ ...
...................
سقف بيته
الشعري
يسعى
إلى مال ..
ظل بيتي
يسعى
إلى خيال ...
..........
إلى روح الشاعر خليل حاوي
...........
وطن
من خليج إلى محيط
لا يحيط به
سيف يحميه
لكن
به حيف
يخاصم بيروت
أو حلف
يؤاخي الأعداء ..
و شاعر
بالغيم
بالضيم
كان جنوبه جنونه
لا يساوم عليه
بالموت
لا يصالح رصاصات
عنه تتخلى
من محيط منحط ،
إلى خليج
يداهن الأعداء ...
..................
...
في رأسي
تتزاحم القطارات
والمطارات
و ليس لي جواز سفر ..
كذاك حبي
تعجز عباراته
العبور إليك ...
..............
على حافة رمالها
المتحركة
أوقفني
قال لي :
هنا ، قف
و انتظرها ...
...
...
كيف لي
أن أجدد بها
عهد اللقاء ،
و أنا عار
أتسكع
في صقيع الهجر
بلا سقف
بلا رداء ؟؟ ..
خلعت أوراقي
ـ كما الأعداء ـ
ربيعا
بلا ثمار بقيت
كشجرة تتغنى
بالعراء
في العراء ..
كيف لا
أبكي شهادتي
في وطن
يغتال أنثى الكرامة
و فحولة الكبرياء ؟؟ ...
.........................
أتسكع
كأوراق خريف
على الرصيف
الأيسر .
إلي
لا تمتد يد
تسألني
عن زمن ربيع
عن ماء شعر
خاصمته السماء ..
..................
غجري
كما عشق مشرق
ينتحل صورة ناسك
تارة
صورة فاسق
يرشق
صورة إله طيني
باسم الإجماع الوثني
تغازله العاهات ...
...
غجري
كما جسد عفوي
ممنوع
من صولاته
يرسم سرا عرشه
على صهوة عماء ...
...
غجري
كما الدهشة
على قفاها
تمضي
إلى حقول
تزرع بذار صمتها
تعلق خساراتها
المحتملة
المحملة
على قفاف الانتظار ...
...
غجري
كما الشهوة
في شوارع الظن
أتجول
رأسي كأس
خمرة اللقاء
فيها تدور ...
...
............
لم تسلمني
شهادة وفاة
حبها معلق
بين بحر و نخيل ..
كأن صمتها
حالة استنفار
لا يدور
في رحاها الرضا ..
علامة دفن مؤجل
يحتاج
إلى شهود عيان
أو سجود ضحايا ...
........................

بيتي
من زجاج
فيه نشرب
نبكي تاريخ لذتنا
فيه سيرة القلق
تتخلق جراحاته
يكتبها
أعوان السلطان
بمداد الشهداء ...
...
في المطلق
يزرع خيبته
في غيب الغياب
يتوسل خلاصه
لا أقدر عليه
لكن ،
بين وثبة الكتاب
كتبت سيرته
نظما
نثرا
على صدر العتاب ...
........................

الشعر
نقطة ضعفي
لم يكن بإمكانها
أن تخترقني
بغير كلمات
قالت لي :
هيت لك ...
...
من عاداته السيئة
.................
تلك عاداته الحسنى
يعشقها :
أن يتغابى
أن يتغاضى
عن أسرارها ..
أن يصارحها
بأن رائحة السمك
في فمها
تبعث
على التقزز ..
أن اسمها
لا يناسب سنها ..
أن يخفي رغبته الجامحة
في تسلقها
كشجرة توت ..
و من عاداته السيئة :
أن يدين لون ثبانها
يدعي
أنه لا يحرضه
على الكتابة ..
و أن ضحكتها مزيفة
تستغبي حروفه ..
أن عطرها الغالي
رشته
لتحضر اللقاء
يشبه عطر العاهرات
مع احترامه لهن ..
و من عاداته :
أن لا يجاري
أن لا يداري
من يعادي
الكتابة والخيال ..
أن يتخذ الظن يقينه
الأبدي
والحب
والجمال دينه العفوي ..
أن يعترف
بالحياة
أما الموت
فلا حياة له ..
أن يضع الكبرياء
فوق كل اعتبار ..
و من عاداته :
أن يعلن تطرفه
في ذم الطغاة
وعشق البسطاء ...
...................
هوية الماء
.............
هل علي
الآن
أن أطرز وصيتي ؟؟
لها هوية الماء :
أن توزعوا أعضائي
بعد موتي
عضوا
عضوا
لا أريد لها قبرا
يغتال فيها الصهيل ..
بإمكانها
أن تزرع البسمات
بعد الرحيل ...
...........
إلى الشاعر رشيد منسوم
.................
هواتف حزن
تراودني ...
تحرضني
على الكتابة ...
كيف لي أعيرها ،
فتخبو كلماتي ؟؟
ومن أكون دونها ؟؟ ...
........................
شوق آخر
...............
في عيد ميلادها الصيفي ...
............................
في الحلم
أقمنا طويلا .
بيننا
شجر الحب
تناثرت أوراقه الخضراء
الآن
أمام أعيننا .
وماء البين
نراه
منا يهزأ
الآن .
والربيع الذي أمطر
في عز ليالينا
في أوجه سكرنا
من بعيد
يرقب خطونا .
إلى أين يمضي ؟؟ ..
أية ريح هذه تقوى
عليك
وقد كنت أراك
فوق كل الشبهات
أغرقت أحزان الوطن
في معبدك الذي
لا يدخله غير العشاق ؟؟..
حزنك وطني
قلبك قدري
لا يجاريه الزمن .
فكيف أوقفت عقاربه
تلسع وجه انطلاقي
كلما الليل أهداني
إليك ؟؟ ..
كيف لي الآن
أرتق مدامع
ما توزع
من ولع
أضعناه
بعناد نبيذ
بين نخيل وبحر
بين شعر ونثر ؟؟ ..
هل شوق آخر
يولد
في عيد ميلادك
الصيفي
أم أديم الانتظار
إلى عيد ميلادي
الشتوي ؟؟ ..
أيتها المهاجرة الغجرية
الحنون
أفصحي
أوقفي زحف دنان الكلمات
تفضحني
و هي طربا
تسعى
إليك ...
...............
قاطع الطريق
.................
في الشوارع
أقف
أمام قبة البهلوان
أرفع شارات التحدي
في حنجرتي
أتلو شعارات
تزرع الحب
ضد الفساد
أنا قاطع طريق
لا أرشق
بالحجارة الناس
أحمي الواجهات التجارية
من أيد
تبلطج احتجاجي
أنا قاطع طريق
على كتفي محفظة مفخخة
تحمل مسودات
تحرض البسطاء
على الخراب النبيل ...
................
.............
غنم الراعي
...........
هناك
حيث أرعى غنمي
الذي يثغو
بلا عناء .
غنمي
الذي رسمته
حين كنت صغيرا
بلا لون
على خراب الفناء ..
غنمي الذي
جعلني راعيا
بلا عصا
لكن بالطباشير
أشبعت غنمي
بالكلإ
بالتباشير
زينت المرعى
بالأشجار
بالأطيار
والسواقي
تركتها ترعى
تدعو لي
في حياء :
بالكرامة
بالحرية
بالعدالة
بالجلاء ...
.........................
أخناتون
.....................
إلى أخناتون شاعرا ..
.............
كيف
عنك هذي المراكب
تتخلى
كنت خشبها المطرز
بالأساطير ؟؟..
يا شاعر خيبة ،
حبيبتك
أغرقت سريرها
أحرقت قصائدك التي
نثرت
على جسدها الذي
راودك
فروض المجاز فيك ..
حبيبتك
أنكرت دماءك ،
أخرجته
عن فصيلتها
وائتمنت الذين
شردوك
استباحوا عرش عشقك
زرعوا بذار الهجر
فيه ..
عذرا يا صاحبي
إن رسالتي عنك
تأخرت
كل هذا الوقت الذي
يذوب
كحبات سكر
في نهر يجري ..
كيف
أنزلت غيمات توحيد
سفكت ظلال الأوثان ؟؟ ..
عذرا
يا شاعري
إن خنت قصيدك
مثلهم .
لم أر نبل النيل
يمد يده
للناس الطيبين
فأسلمت المراكب
لرقص الطوفان ...
...................
أم البدايات
أنجبت
تحت السياط
في الأقبية
وهج استعارات
من دم الشهداء ...
.................
صوري التذكارية
معها
أعود إليها
لأنسى ..
خوفي عليها
لم يعود ذاكرتي
على النسيان ...
................
صور شعرية
كعاشقة
غير متوقعة
صدفة تجيء
في حلم طريد ..
وحدي
أعرف تاريخ وجدها
نتقاسمه
في خيال ..
صور منفلتة
من رقابة اليقين
تجثو
على رقاب الظنون ...
......................
بدمي
أم
بدمها
نعبر الليل
إلى الفجر
والقرية
في سكون
مثلنا تنام
والقمر يسهر
قبل الجبل
يشرب
كؤوس المدام ؟؟...
.....................
رماد آخر
يكتبني
كلما ذاكرتي اشتعلت
أنثى أبجديتها
تحرضني
على لقاء مفترض
آخر
خارج مواعيد صمتها ..
رماد آخر
يعيد إيقاع النسيان
في بريد
ينقذ رحيق بوحها
من هباء الغرق ...
...................
سافرت
أو هاجرت
سيان
في دفتر الذكريات
طفولة أبجديتي التي
حملت معها
لم أدعها
في كتاب
و لا أملك نسخة
منها
كيف لي أن أسافر
إلى مجاز
دون جواز سفر
منها وإليها ؟؟...
....................
لم تسلمني
شهادة وفاة حبها
وهي تسعى
بين بحر ونخيل ..
كأن صمتها
لا يدور
في رحى الرضا ..
شهادة حبها
يحتاج
إلى ضحايا
إلى شهود
إلى سجود
في معبد الخطايا ..
...............
مذعورا أفقت
كأن حدثا ما
أو مكانا ما
اقتحم ذاكرتي
عبث فيها
بعثر الأوراق الرابحة
أتلف الشهادات السفلى
التهم بطاقات الهوية
الهاربة دوما
إلى فرح البسطاء ...
.........................
بالمفاتيح رمت
في كأسها المعطر
بأريج جسدها الحزين
المخضب ببصماتي
إلي مدت الكأس
شربتها فيه
و ما شرد من أسرار
كتبناها خيوط لعنة
على سجادة المساء
خيطا
خيطا
ربيعا .. صيفا
خريفا .. و شتاء ...
...................
أراقت دمي
في معبدها
مرتين
و هل دم الشهيد
يراق
على أرضها
مرتين ؟؟ ...
................
أدركت أخيرا
أن ذاكرتي
تخافني
و علي تخاف
مما علق بي
من مجاز يابس
لا يغير ملابسه القديمة
يخفي صمته البهيج
عن كل ريح ظنون
تعد اليبس
بالمطر ..
و بعيدا
عن عيون الكاميرا
عن آذان الوشاة
أدركت
أن ذاكرتي
تتعرض للقصف الجميل :
حلم ما
نسي أوراقه
على لسان النسيان ..
خوف ما
تربع عرش أوهام
تتسكع
بين سطور الأيام ...
...................
في سماء
...............
غيمة
ترسم جسدها
الغريب ..
أذكر اسمها
يعرفني
كناية
صوتا أخضر
تطارده الفصول ..
جسد
خجول
يعرفني
من برج الدلو
يشاركني شطح الماء
إلى برج العذراء
ينتمي
كلما زاره المساء ..
غيمة
في السماء
تلاشت
لم يعد جسدها
يعرف
أني أقيم
في بلاء ...
.....................

أرنب
في رمال صحراء
هارب
تتعقبه مخالب
تعشق خوفه
عطشه إليها
لحظة ارتواء ...
...
رعديد
يشتهي حتفه
بين يديها
كلما دعته
إليها
لحظة احتواء ...
......................
عندما يأتي المساء
أتسلل
في عيون الماء
لن يراني الليل
إلا على سرير عنقاء ...
...................
مسودة غير منقحة
...............
لماذا
أحلام صغيرة
تقيم خارج البيت ؟
ـ لم أسألني
قبل اليوم
هذا السؤال
حين كنت كبيرا
لكن السؤال
في عروقي كبر ..
وجدتني
أخرج
أخرج
إلى الشوارع أصرخ
ربما أستعيد أحلامي الصغيرة
كبرت
خارج البيت .
أتظاهر في شوارع العاصمة
أذكر
كنت أقول :
لا لا ثم لا
دستوركم في الزبالة ..
أذكر كنت أقول :
نيكسون أساسان
نيكسون أساسان
في شوارع العاصمة ..
لم أعد أحلم
الآن
لي
لكن ،
لهذا الصبي الذي
يشبهني
لا يربط حذاءه
يعرف أنه خارج
وخارج
للبحث عن حلم
آخر ..
لهذا الصبي
يجد فردة صندل يسرى
تعانق فردة يمنى
يعرف أنه
مسافر
مسافر
للبحث عن أبجدية
أخرى
لوطن آخر
بلا علم
أو نشيد ...
....................
إلى الكاهنة ديهيا ...
...
أرضك مزروعة
بالعشق
يشهد لك حبر التاريخ
لست غازيا
فلا تحرقي وجع السنابل
قلبي أرض محروقة
هدها الطغاة ..
ديهيا
هي ذي يدي عاشقة
أغانيك المقاومة
أنت قبلة الأمازيغ
حرة كنت
تبقين استعارة
لهذا الكون الهجين
عليك لا يقوى شبح اليقين ..
ديهيا
من أين لك
بهذا العشق العفوي ؟؟ .
أفريقيا
تذكرك بالخير
أيتها الغجرية
المسافرة
في دمي
دم الطفولة
لا يخون تاريخه
لا يصدق كتب دراسة
طرزها الطغاة ..
تلميذك العاصي
من كؤوس عنادك
شربت
طربت
وجعت
مع قوافل البسطاء .
لم أشبع
لم أخضع
لن أركع
لغير بهاء يسكنني
يعشق هذي الحياة العمياء ...
................................
يد بيضاء بحجم سماء ...
....................................
إلى أختي الدكتورة فاطمة جميل.
.................
كيف للحبر
أن يطرز أغانيه
في وجه البهاء ؟؟ ..
يد تمتد
تعبر حروف الأبجدية
من ألف إلى ياء .
تروي حقول الكلمات
تزرع البيوت فرحا
بكل سخاء ..
يد تمشي
تغطي عري الفقراء
يد تسمع أنين الحزن
يطاول أعنان السماء ..
يد تمسح دمع السماء
تمد البحر قبل النهر
بزلال الماء ..
يد مني
تمد ظلالها
بلا من
بكل استحياء ..
يد
من قلب البسطاء
خرجت
إلى جرح البسطاء
سعت
تهدي أكاليل بهاء ..
هي كلمات
انجرفت دونما استئذان
و دونما رجاء
تخط اعترافا لابنة أمي
بكل اعتزاز يدوي
في حديقة الحمراء ...
.................
ليس غريبا
أن يبدو وجهي
جميلا
في هذي الصورة
فالعين
التي التقطتها
كذاك
تراني ...
.....................
فصل مقال
...........
قيل لي :
الأرض
لمن يملك الماء .
المحراث
لمن يملك السواعد .
و الفراش
لمن يملك حلما
طازجا
قابلا
للحياة ..
.......
قل لي
ما بك
أيها الحبر ،
كيف تتعثر
في جحيم أحلام ؟؟ ...
..............
حافر آبار
........
حفار آبار
لا جرعة ماء
في دلوي
أستعين بها
كي أتدلى
للحفر :
الحيوان
النبات
الإنسان
أمامي و ورائي
عن يميني و عن يساري
يغتاله العطش .
أنا حفار آبار
و هذا يكفي ...
....................
وثن
يرى الميزان
بكفة واحدة ..
يرى الوجود
دونه
عينا جاحدة ..
كيف أصالح وثنا ،
يراني
دودة زائدة ؟؟...
...............

كذكر حمام
متهم
بالصوم
عن كلام الغجر ..
شمس تراني
ترش جحيمها
على ريشي المتأهب
للسفر ...
في الحي
أحوم
يهدني هديل
في العراء
لا ظل يؤاخي
خرس الخواء ...
..................

تشبهني
هذي النخلة
كلما تأملت
ما يجري حولي
أقف ...
....

كأن هاتفها الذكي
يتغابى
أو
يتصابى
فلا يرد ...
...
هجرة أخرى
........
قررت
أن أهاجر
حملت رواية
و كأسا
بين يدي ..
دخلت الغرفة
و علينا غلقت الباب
قالت الرواية :
هيت لك ...
..............
في ليلة قدر
أعيد قراءة رواية
ربما
علي تجود
بشعر ...
...

مصالحة
...........
ـ حينما
سلم حلمه
للشعب ،
علقوه عشرين حجة
في المجهول ..
حينما
سلم نفسه
للقصر
علقوا صورته شهيدا
أربعين ليلة
على تاريخه المهدور ...
...............
...
لا تطلب موعدا آخر
منها
هاتفها الذكي لا يرد
و عليك
أيها الهاتف الغبي
المعبأ
بالانتظار
أن تكون عمرا أخضر
فالعمر واحد ..
لا تطلب موعدا آخر
دليلا يذلك
لست عبدا ملحاحا
كما تشتهي الكتب القديمة
و لا جريدة رسمية
في لسانك عظم شهم
يحرضك
أن تكون صوتك
أن تكون حبرك
أن تكون جسر اللقاء
أن تكون مسك الفراق ...
...
لا تطلبها
...
عيناك
لا تتشابه :
اليمنى لامتصاص غضب
يتعقبني ..
اليسرى لاشتعال شغب
يشبهني ...
...
أيتها الشمس ،
أوقفي غوايتك
فالقمر لا يقوى
على مجاراة بوحك
و المراكب تعطش صاعدة
إلى برجك الوهمي ...
...

أيتها الشمس ،
كم تكفي من دماء
كي تزوري أختك الأرض
العطشى
للمزيد
من الرثاء ؟؟ ...
...
شتنبر 2015



#عبدالعاطي_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من سيرة أوراق خريف
- ديوان : كناش حرث الكلام
- شوق آخر ...
- أخناتون ...
- مسودات مطر الصيف
- جسدها بستان لغتي ..
- عنف المتخيل في ديوان الكرسي للشاعر محمد اللغافي
- ديوان غيمات أغمات ...
- كمثل كلاب
- هكذا تكلم شعريار ديوان شعر
- صنو الماء ..
- بيتي الأزرق ...
- يسألونك ...
- شعرزاد
- هايكو مغرب أقسى ..
- 3 طفل الشارع ..
- صلاة الغائب
- هكذا تكلم صمتها
- رسائل .. فقط ..
- مسودات شعرية مختارة


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالعاطي جميل - ديوان وطن تغازله العاهات ...