أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار محمد صالح - نزار الشاعر حين تتحول حياته الى هموم قومية ومؤامرات صهيونية














المزيد.....

نزار الشاعر حين تتحول حياته الى هموم قومية ومؤامرات صهيونية


جبار محمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 1356 - 2005 / 10 / 23 - 09:30
المحور: الادب والفن
    


لها الفخر وكل الحب دمشق لانها انجبت الشاعر نزار ,واحتضن ترابها ذراته ,هذا المخلوق الذي صنع بشعره اجنحة نطير بها فوق هذا العالم ونسمو,هذا العملاق الشفاف الذي تطاوعه الكلمات والصور ايما مطاوعة , هذا المتفرد الذي صارت دواوينه وشعره قرانا للعاشقين والمحبين.. هذا الشاعر نرى حياته الان شريطا مسلسلامنتقى بعيون امراة دمشقية ملتزمة (يولا بهنسي) ،مشكورة على تولي هذه المهمة الخطيرة ,لكن اين نزار الشاعر لم نر الا الموظف الملتزم المخلص لزوجته حتى علاقات الشاعر النسائية اخرج منها سالما بريئا كانها تهمة ,خلص الشاعر من عهره الذي احببناه ,ماذا لولم يتسكع رامبو وياكل من القمامة ويمارس الرذيلة ،لو التزم بتقاليد المجتمع والعائلة لما اصبح رامبو ا ,ولاادري لماذا هذه الازدواجية بتقييمنا للاخرين شعراء او فنانين بقدر ابتعادهم عن مجتمعاتهم وتمردهم عليها اما مبدعينا فبقدر التصاقهم بقضايا امتهم وخضوعهم لنظمها ولاادري لماذا نكسر اجنحة هذا المحلق ونربطه بالارض عنوة وننطقه رغما عنه عبارات مثل المؤامرات العالمية ضد امتنا العربية والنضال العربي ضد الامبريالية وبدون ان نشعر يتحول الشاعر نزار الى الرفيق نزار .
يقول مخرج المسلسل باسل الخطيب إن هدف المسلسل هو "إبراز الاحترام الذي يكن لشاعر بحجم نزار قباني سيطر على ساحة الشعر العربية الحديث لفترة طويلة أغنت التمرد والخيال".
ما قام به المخرج انه اخضع بقصد او بدونه الاحداث السياسية وحياة الشاعر باثر رجعي للنظرة الحالية ووجهة النظر الرسمية اخضع هذه النظرة لثوابت الامة وهمومها فلم نرى الشاعر ابدا ولايكفي منظر المدخن الشارد في البارات والملاهي لاثبات الشاعرية ,اما شغف النساء به وهو حقيقة لكن اتحدى ان يصل الى ما يصوره لنا أي مخرج مصري عادي لاي مواطن مصري متغرب وكيف ان نساء الغرب متزوجات بواكر عوانس يقعن من اول نظرة ويصطففن بالطابور للفوز ولو بلحظة من هذا الكائن السرمدي.
سئمنا هذا الادب الملتزم الموجه ,بين سندان الدولة وتوجهاتها ومطرقة السوق وثوابت دول الخليج لكي تشتري العمل كل هذه العبقرية الشعرية الثائرة المتمردة طمست مقابل نظرة سياسية لاتخلو من سطحية لم يكن الشاعر يملك نظرة ابعد من النظرة السطحية وخطابه السياسي بسيط لكنه بركان شعري متفجر فلماذا لا نركز على قلق الشاعر من الداخل على همه الانساني الكبيرعلى كيفية بزوغ فجر القصيدة على مزاجية الشاعر وتفرده
كان الشاعر بالكلمات فقط ينقل الينا ما عجزتم انتم مع امتلاككم للصوت والصورة والمؤثرات في نقل ولو جزء بسيط منه.



#جبار_محمد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما ابكانا ابا تيسير
- جمهورية العراق الاسلامية.....يالها من نغمة نشاز
- الحلم بوطن يخلو علمه من لون الدم
- ما هو اخطر من قتل الحريري
- استمرار القتل والارهاب او اغلاق مؤقت للجوامع
- من اجل عراق علماني
- للزرقاوي ....حسنات ربما
- الارهاب ومبرراته
- لقاء عراقي ...اسرائيلي


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جبار محمد صالح - نزار الشاعر حين تتحول حياته الى هموم قومية ومؤامرات صهيونية