أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - الاصلاحيون بفقدانهم وهم العبادي -مصلحا-تائهون ...والانتفاضة الشعبية فتحت طريق الخيار الثالث أمام العراق














المزيد.....

الاصلاحيون بفقدانهم وهم العبادي -مصلحا-تائهون ...والانتفاضة الشعبية فتحت طريق الخيار الثالث أمام العراق


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4932 - 2015 / 9 / 21 - 16:03
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الاصلاحيون بفقدانهم وهم العبادي "مصلحا"... تائهون والانتفاضة الشعبية فتحت طريق الخيار الثالث أمام العراق

برقيات من وحي انتفاضة تموز الشبابية الشعبية – 36- صباح الموسوي :الاصلاحيون بفقدانهم وهم العبادي "مصلحا"تائهون .....والانتفاضة الشعبية فتحت طريق الخيار الثالث أمام العراق

اثبتت الزمرة الحاكمة الفاسدة وعيها الطبقي الكامل بصفتها ممثلة للطبقة الطفيلية الاستغلالية التابعة للشركات الاحتكارية الامريكية والمحمية بالاسياد الامريكان. فأتخذت قرارها منذ اللحظة الاولى لانطلاقة الانتفاضة الشعبية, بتصفيتها مهما كان الثمن, باعتبارها تشكل تحديا جديا لسلطتها وامتيازاتها.كما لم يطرأ اي خلاف جوهري على جناحيها المتصارعين على المحاصصة في الموقف من انتفاضة الشعب, الا في اولوية سلاح التصفية, اي, الأولوية في استخدام العنف أم المناورة والتخدير ؟
اتفق الجناحان على خطة طوارئ تبدأ بالمناورة والتخدير وكسب الوقت مع الاحتفاظ بالعصا الغليضة مرفوعة لاستخدامها عند الضرورة.

كما اثبت اليسار العراقي بصفته القوى السياسية العراقية الوحيدة التي آمنت بالانتفاضة الشعبية طريقا للخلاص الوطني من نظام 9 نيسان 2003 التابع الفاسد, اثبت جاهزيته للانخراط العملي والواعي في الانتفاضة لحظة انفجارها وتطوير نشاط الجماعير المنتفضة وتنظيمه ،باتجاه القضية الجوهرية, , إسقاط الطبقة الفاسدة , والقيام بدوره على جميع مستويات المعركة.

هذا ما قام به اليسار اللبناني أيضاً ممثلا بالحزب الشيوعي اللبناني الشقيق وقطاع الشباب خاصة، إذ طور الحراك الشعبي, الحراك الذي أنطلق ضد النفايات نتاج لفساد السلطة، إلى انتفاضة شعبية وطنية ترفع شعار اسقاط النظام الطائفي الفاسد. وانتزاع حقوق الشعب انتزاعا جماهيريا، كما جرى في استرجاع أرضي في روشة البحر- بيروت من أيدي حيتان الفساد .

إن الخطر على انتفاضة تموز لا يتأتى من السلطة الفاسدة، فمواجهتها الطبقية والوطنية محتومة, تكمن في اساس انفجار الغضب الشعبي. وأنما الخطرالأعظم هو ذلك الناتج عن دور القوى والشخصيات الانتهازية التي عملت على كبح تطور مسار الإنتفاضة بالاتجاه الوطني التحرري، وحصرها في إطار إصلاحي انتهازي لا يلبي حاجات الشعب, وإنما يحسن من مواقع هذه القوى والشخصيات على هامش سلطة الفساد والنهب والتبعية.

وليس غريبا أن يلتقي خطاب القوى الانتهازية مع خطاب أكثر رموز السلطة فساداً واستهتاراً بالشعب العراقي وانتفاضته، بل يندرج هذا الخطاب الانتهازي مع انتهازية كتل سياسية حاكمة تطالب بإصلاح نظام فاسد هي جزء أصيل من تركيبته, ولها حصتها اللصوصية الكاملة في كل مؤسساته المحاصصاتية الفاسدة.

إن من يخشى رفع شعار اسقاط الطبقة الفاسدة، هو ذاته من استهان بالشعب العراقي، بل وشتمه واتهمه بالجهل والتخلف والجبن. لإن هذا الانتهازي وعيه سياسوي يأتي كرد فعل على الاحداث فهو لا يؤمن بإن الواقع الاقتصادي الاجتماعي هو من يصنع الاحداث السياسية. وما ان تفاجأ بانتفاضة الشعب حتى قرر ركب موجتها رافعا الشعارات الإصلاحية الميتة عمليا، لأنه عاجز معرفيا عن استشراف أفق الإنتفاضة في التحول إلى ثورة شعبية وإمكانية أن تطيح بالنظام الفاسد التابع.
بل وإستشاط غضبا، حد مهاجمة كل قوى أو شخصية تنادي بتشكيل (حكومة الانقاذ الوطني او حكومة الطوارئ), ناهيكم عن استنكار موقف اليسار المطالب بالتغيير الاجتماعي الديمقراطي السلمي الجذري، حد الاتهام بالترويج للانقلاب العسكري. متجاهلا عن عمد تجربة الشعب المصري الذي أسقاط نظامي مبارك ومرسي بثورتين شعبيتين متتاليتين والثورة التونسية الشعبية السلمية التي اطاحت بحكم بن علي. واضعا في نفس الوقت القوات المسلحة العراقية المقاتلة لتحريرالارض اللمحتلة من رجس داعش الامريكية, في موضع الشك في الحالتين. فأما أن تقوم بانقلاب مشبوه أو تقف مع الطبقة الفاسدة لقمع ثورة الشعبية.

لابد من التذكير هنا, بإن اليسار العراقي, إذ ينطلق من قاعدة معرفية وتأريخية وواقعية في تحليل الواقع العراقي وتقرير الموقف منه. فإن اليسار العراقي لم يتهم جميع القوى المشاركة في العملية السياسية بالخيانة الوطنية والعمالة , بل ميز بين تلك القوى التي ارتبطت باتفاقات مباشرة مع المخابرات الامريكية وبين القوى والشخصيات التي شاركت في العملية السياسية بما فيها بواسطة الانتخابات , والتي اعلنت انها تشارك من اجل انقاذ ما يمكن انقاذه, ووفق مواقف هذه القوى والشخصيات يتحدد موقفنا منها.

وبذلك تميز الخطاب اليساري العراقي منذ إسقاط النظام البعثي الفاشي واحتلال العراق على يد اسياده الامريكا في 9 نيسان 2003 بفتح الخيار الثالث امام الشعب العراقي, الخيار الوطني التحرري, في مواجهة خياري :

الأول : خيار نظام المحاصصة الطائفية الاثنية الفاسد التابع.

الثاني : خيار محاولة إعادة انتاج شكل من اشكال الدكتاورية على يد فلول البعث والقاعدة, ومن ثم فلول البعث وداعش, ومن لف لفهم من الانتهازيين المتاحرين بمقاومة المحتل الامريكي.

انفجرت انتفاضة تموز الشبابية الشعبية لتعلن شق الشعب العراق للطريق الثالث , طريق اليسار, الطريق الوطني التحرري.وهنا تماما, تُرسم حدود الخنادق, بين مختلف القوى, في معركة العراق الوجودية التاريخية.

اليوم, تواجه قوى وشخصيات انقاذ ما يمكن انقاذه امتحان الشعب , وفي ضوء موقفها وسلوكها من انتفاضته ستحصل على شهادة الوطنية العراقية من عدمها. فكما ان الشعب وحده هو مصدر السلطات, فأنه ايضاً الجهة الوحيدة التي تقرر وطنية او عمالة هذه الجهة او تلك.


*صباح الموسوي منسق التيار اليساري الوطني العراقي
التيار اليساري الوطني العراقي - المكتب الاعلامي
21/9/2015





#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دواعش الخضراء وافتعال المعارك الوهمية بوهم اشغال المنتفضين ب ...
- الغازي الامريكي يعود من شباك داعش وفلول البعث بتمهيد الطائفي ...
- الانتهازيون يناشدون الفاسدين إصلاح أنفسهم ..الفاسدون يطلبون ...
- العبادي : إصلاحي بالهذيان.... المنتفضون : حكومة انقاذ وطني . ...
- العبادي يواصل هذيانه الاصلاحي والتحضيرات الامريكية جارية لاس ...
- الفارق بين التظاهرة / الانتفاضة والفارق بين المالكي / العباد ...
- اتحاد الشيوعيين تلتقي الرفيق صباح الموسوي :- قانون الأحزاب ي ...
- العبادي ووهم نجاح عملية جراحية على جثة هامدة -فطيسة
- العزف اليساري المنفرد يتحول إلى سيمفونية شعبية :برقية المجد ...
- السفير الأمريكي الذي يتوهم تحقيق انقلابا سلميا ليبراليا
- سليماني قف عند حدك ..!
- برقية الى المتصهين مثال الآلوسي وتحالفه المدني
- على خطى ثورة الكنيسة في امريكا اللاتينية - المرجعية الدينية ...
- برقيات من وحي الانتفاضة -7- : الى الدكتور العبادي لا أثق بك ...
- إنذار يساري : الى تجار محاربة الفساد وضمنهم حميد مجيد موسى.. ...
- هل ستكرر امريكا سيناريو انتفاضة أذار 1991 ضد المقبور صدام حس ...
- موقفنا : الشعب العراقي ينتفض معتمدا الخيار الثالث طريقا لتحق ...
- كلمة بالقلم الأحمر - : الشعب العراقي محظوظ بوباء الحكم الإسل ...
- موقفنا : الانتفاضة الشعبية ووهم الالتفاف عليها
- موقفنا – الثورة الشعبية طريق الشعب لاستعادة الوطن


المزيد.....




- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - الاصلاحيون بفقدانهم وهم العبادي -مصلحا-تائهون ...والانتفاضة الشعبية فتحت طريق الخيار الثالث أمام العراق