أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - كراسي الشرق ليست عقيمه :














المزيد.....

كراسي الشرق ليست عقيمه :


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4932 - 2015 / 9 / 21 - 13:53
المحور: كتابات ساخرة
    


(الربيع العربي) هو ثورات شعوب ضد طواغيت , وركاب موجات إستثمروا هذا المد الثائر لأقتناص الفرصه وإعادة إنتاج (خلفاء) لايقلون عن أسلافهم ظلما , نافح الحكام السابقين دون كراسيهم وضحوا دون ذلك بكل مايملكون من قوه ولم ينسوا –كعادتهم دوما- ألأدعاء بأنهم يقاتلون من أجل (ألأمه) وليس السلطه !! , أرادوا إحراق ألأرض تحت أقدام (ألغزاة) (والجرذان) وأتباع (الشيطان) , أُطيح ببعضهم ومازال البعض ألأخر مُصرا على (نُصرة ألأمه) في معارك طاحنه ذهب ضحيتها ألألاف , وليس أقل من هؤلاء تشبثا بصولجان المجد من جاء بعدهم فهذا يدافع عن (الشرعيه) وذاك (ماينطيها) ومسلسل الدماء مُستمر.
في الشرق :ثمن الكراسي دماء وأرواح وحرائق تأتي على كل شيء , حتى من جاء بأنتصاره من صندوق ألأنتخابات لايستطيع تقبل الهزيمه بذات الصندوق لأنه يتصور إن ألناخبين جند الله الذين تجندوا للخليفه , وحين يتخلون عنه فقد ركبوا جادة الشيطان ووجب عقابهم , منذ 1984 بلغ عدد ضحايا المواجهات بين ال(بكه كه) والجيش التركي 40000 ضحيه , لكن ألتصعيد ألأخير على أثر خسارة حزب أردوغان لمقاعد إنتخابيه منعته من تحقيق ألأغلبيه المطلقه كانت هي ألأعنف , ففي أيام معدوده كانت الضحايا أكثر من 5000 بينهم أكثر من 120 من القوات التركيه , إخفاء وفاة(الملاعمر) مؤسس حركة طالبان لمدة سنتين من قبل نائبه (الملا منصور) حتى عن القيادات العليا في الحركه أدى لإنقسامها فريقين لايُستبعد أن يُصبح أحدهما ذراع ل(داعش) في بلد ملتهب مما يعني المزيد من الدماء والخراب في دولة خربه يعيش أهلها على (كف عفريت) , فداء لكرسي (ملا منصور) البعيد عن ألأضواء في (تورا بورا), هي (ألأماره ولو على الحجاره) .
لا يهتم المسؤول الغربي بكرسيه ولا يُضحي لأجله بغير المال (وبالمال ولا بالعيال) كما يقول المثل العراقي , في حملات الرئاسه ألأمريكيه تُصرف ملايين الدولارات ولا يموت مواطن واحد دفاعا عن سيده القائم أو ألمرتقب ... هنا تنقلب المعادله الى (أموال) ستكنز في حساب السيد القادم غير المُرحب به و(محفوظه) في حساب الذاهب غير المأسوف عليه ودون بقاء ألأول ومِقدم الثاني تطير مئات ألرؤوس فيالرخص ألأنسان في أعراف السلاطين .
ربما وفرت الحياة الغربيه للمواطن فرص الشهره والحياة الهانئه خارج كرسي المسؤوليه السياسيه وألأداريه مما جعله لايمنحهما إعتبارا إستثنائيا كما يحصل هنا... رغم إن هذا الشرق قد شهد قبل قرون حالة للشهره والخلود حققهما ألأمام الحسين بدون سلطان , فقد تبنى المباديء والقيم ألأنسانيه مقتفيا أثر ابيه بعدم سلوك الطرق الملتويه وصولا للخلافه وهو القائل : (ما معاويه بأدهى مني ولكنه يغدر ويفجر) في إشارة واضحه صريحه إن الكرسي لايُطلب بالمكر والحيله والخداع , بينما نجد العديد من (خلفاء) الزمن الحالي الذين تشدقوا ب(علي والحسين) حد إدعاء ألأنتساب لهما (صدام والقذافي مثالا) , لكنهم أحرقوا الحرث والنسل دون كراسيهم وأبقوا نار الفتنه بعد رحيلهم غير المأسوف عليه تستعر بين الشعوب التي تسلطوا عليها ذات يوم , كما إن غيرهم ليس أقل منهم تشبثا بألأمجاد الشخصيه , حكومة العراق الحاليه تضم العديد ممن إدعى تعرضه للمظلوميه بسبب ثباته على مباديء ألأمام الشهيد , لكنه أصبح طالب سلطه ومال مضحيا دونهما بالعديد من الناس , فماهي الصله بينه وبين بطل كربلاءالخالد وهو يطلب من أصحابه إتخاذ الليل سبيلا للنجاة بأنفسهم لأن ألقوم لايطلبون سوى رأسه ؟ ... إنه الشرق الذي حلت به لعنة (الكراسي) وضاعت فيه معاني الوطن .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجلس (بدران) وصرخة أم جاسم ...
- المطلبيه ومحاولات التسويف
- (عاشور) ... والحراميه
- متى يقرأونها كما يجب ؟
- شعب (غلط) ... حكومه (صح)
- رساله ثالثه للسيد حيدر العبادي
- (إجنيح)... وزمان الفلتان
- وجهات نظر ...من وحي التظاهرات الشعبيه
- ألعبقري....
- لا يؤلم الجرح إلا من به ألألم
- ألعشمه..
- (طلعت ريحتكم)
- إعلام الغايات والدعايات
- محنة العبادي أَم مُهمَتُهْ ؟
- موقف المرجعيه وموقف الشعب
- لغم
- لعبها الجبوري
- رسالة أُخرى للسيد حيدر العبادي
- (حراميه) من كواكب أخرى
- صَدقتُم الوعد ... فأحذروا


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - كراسي الشرق ليست عقيمه :