أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - خالد السيد حسن - التحول الديموغرافي في التركيبة العمرية لدول المنطقة العربية















المزيد.....

التحول الديموغرافي في التركيبة العمرية لدول المنطقة العربية


خالد السيد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4932 - 2015 / 9 / 21 - 13:53
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


عادة ماتعرف التغيرات الهيكلية في التركيبة العمرية للسكان بالتحول الديمغرافي. وقد بدأ التحول الديموغرافي في الحدوث في كثير من الدول النامية بداية من النصف الثاني من القرن الماضي، كنتيجة للانخفاضات المتتالية في معدلات وفيات الرضع والأطفال والأمهات،نتيجة للتحسن في مجال صحة الأم والطفل، وكذا إنخفاض معدلات الخصوبة. وقد تسبب التحول الديموغرافي في إعادة تشكيل الأهرامات السكانية للدول النامية وأدى إلى تنامى غير مسبوق لما عرف بأسم "البروز الشبابي". ولقد تناولت العديد من الدراسات قضية البروز الشبابي وأظهر الباحثون أن هذه الظاهرة تتمثل في تنامي نسبة السكان في سن العمل (الفئة العمرية 15-64 سنة) وخصوصا في فئة الشباب (السكان في الفئة العمرية 15- 29 سنة)، إن البروز الشبابي إنما يمثل الهبة الديموغرافية للمجتمعات. البروز الشبابي هو فرصة فريدة من نوعها لتحقيق معدلات عالية وسريعة من التنمية الاقتصادية والاجتماعية والحد من الفقر، من خلال ضج المزيد من الاستثمارات وإستغلال طاقات وأمكانيات الشباب. وإنه مع مرور الزمن واستمرار انخفاض معدلات الخصوبة والوفيات وتأثير الزخم السكاني ستنخفض فئة الشباب وصولاً إلى مرحلة الشيخوخة (السكان في الفئة العمرية 65 سنة فأكثر)، مما يؤدي إلى تزايد نسبة السكان كبار السن، وتتقلص الهبة الديموغرافية. وعلى الرغم من أن الدول العربية لا تزال في مرحلة مبكرة من مرحلة الشيخوخة إلا أن دراسة مكونات وأسباب التحول الديموغرافي بصفة عامة والبروز الشبابي بصفة خاصة والتحديات المتعلقة بهما يجب أن تكون واضحة للعيان وأن يتم التخطيط لمواجهة أثارها المستقبلية مبكراً.

إتجاهات حجم ومعدلات نمو سكان المنطقة العربية:

لقد تضاعف عدد سكان المنطقة العربية أربع مرات تقريبا خلال الفترة 1950-2010. فقد ارتفع العدد من حوالي 76 مليون نسمة في عام 1950 (يمثلون نحو 3٪-;- من سكان العالم) ليبلغ نحو 357 مليون نسمة في عام 2010 (يمثلون 4.7٪-;- من سكان العالم)، وأنه وفقاً للسيناريو المعتدل لتقديرات World Population Prospectsفمن المتوقع أن يصل سكان المنطقة العربية إلى نحو 633 مليون نسمة في عام 2050 (يمثلون نحو 6.8٪-;- من سكان العالم).
الاختلاف في حجم السكان بين الدول العربية كبير، ويتركز معظم سكان الإقليم في عدد قليل من البلدان، فمصر والسودان والجزائر يستوعبون وحدهم ما يقرب من نصف سكان المنطقة العربية. يمثل عدد سكان مصر حوالي 23.7٪-;- من السكان العرب في عام 2010 (81 مليون دولار)، ويتوقع أن يبلغ عددهم نحو 123 مليون نسمة في عام 2050، يمثلون وقتها نحو 19.5٪-;- من مجموع السكان العرب. ومن المتوقع أيضا أن تكون مصر من بين الدول الاثني عشر الأكثر سكاناً بحلول منتصف القرن. وعلى الجانب الأخر فإن دولاً مثل البحرين و جزر القمر وجيبوتي وقطر لا تزال وستظل الأقل بين الدول العربية من حيث عدد السكان. إن الحجم النسبي لسكان هذه الدول مجتمعة لا يتجاوز 0.5٪-;- من مجموع سكان الدول العربية. من المتوقع أن يتضاعف سكان ثماني دول عربية خلال الفترة 1010-2050 وهي (جزر القمر وجيبوتي والعراق وموريتانيا وفلسطين والصومال والسودان واليمن). على الرغم من أن التحول الديمغرافي (الانتقال من المستويات الأعلي من النمو السكاني إلى المستويات الأقل) قد بدأ في كل الدول العربية،بدرجات متفاوتة، إلا أن الزخم السكاني الناتج من النمو السكاني السريع في الفترات السابقة لا يزال هو القوة الرئيسية المتسببة في الزيادات السكانية المستقبلية.
لقد شهدت المنطقة العربية - خلال العقود الأربع الماضية- تراجعا تدريجياً ومستمراً في معدل النمو السكاني، حيث إنخفض من نحو 4.5٪-;- سنويا خلال الفترة 1975-1980، ليصل إلى نحو 2.5٪-;- سنويا خلال الفترة 2000-2005. هذا ويبلغ معدل النمو السكاني العربي الراهن نحو 1.9٪-;- سنويا، ومن المتوقع أن يستمر في الانخفاض خلال السنوات القادمة ليصل إلى نحو 0.6٪-;- سنويا بحلول منتصف القرن الحالي.

إتجاهات التحول الديموغرافي في المنطقة العربية:

تتمثل مراحل التحول الديموغرافي في التركيبة العمرية للسكان فيثلاث مراحل هي:

- مرحلة "البروز الشبابي" السكان أقل من 25 سنة .
- مرحلة " السكان في فئة سن العمل الرئيسية" السكان في الفئة العمرية (15-64 سنة).
- مرحلة "الشيخوخة"، السكان أكبر من 64 عاماً..

وبالتمعن فى موقف التركيبة السكانية لدول المنطقة العربية من حيث موقعها من مراحل التحول الديموغرافي يلاحظ أن:

- التركيبة العمرية لسكان المنطقة العربية ما يزال شاباً، في المرحلة الأولي من التحول الديموغرافي،"البروز الشبابي"، حيث يبلغ متوسط عمر السكان نحو24 عاما. أكثر سكان المنطقة شباباً هم سكان جزر القمر والعراق وموريتانيا وفلسطين والصومال والسودان و اليمن، حيث يقل متوسط عمر السكان بكل منهما من 20 سنة، وتبلغ نسبة السكان في سن العمل (15-64 سنة) بهذه الدول أكثر من 50%.

- نسبة السكان في فئة سن العمل الرئيسية (25-64 عاما) في المنطقة العربية مرتفعة ويبلغ متوسطها في الدول العربية نحو 45.5٪-;- وليس من المتوقع أن تحقق انخفاضا كبيرا خلال الفترة المقبلة حتى عام 2050. سكان هذه الفئة العمرية من الممكن أن يمثلوا فرصة للنمو الاقتصادي إذا ما تم توفير العمل المنتج لغالبيتهم.

- البحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة هي أكبر سكان المنطقةمن حيث متوسط عمر السكان, والذي يزيد بكل منهما عن 30 سنة، وتبلغ نسبة الاطفال والشباب أقل من 30٪-;-. يعتبر أستقبال دول هذه المجموعة لتيارات مكثفة من العاملة المهاجرة هو السبب الخارجي الرئيسي وراء التغير في التركيبة العمرية لسكانهم وتوجههم نحو مرحلة الشخوخة.

- يبلغ متوسط النسبة الحالية للشيخوخة في البلدان العربية نحو 5.5٪-;-، ويتوقع أن يحقق هذا المتوسط زيادة كبيرة لتصل إلى 20٪-;- بحلول عام 2050. من المتوقع أن تزيد نسبة السكان في مرحلة الشيخوخة عن نسبة السكان في مرحلة الطفولة في كل من البحرين ولبنان وعمان وقطر والإمارات العربية المتحدة والجزائر والكويت وليبيا والمغرب والمملكة العربية السعودية وتونس بحلول عام 2050.لبنان وتونس هما أقرب دول المنطقة العربية الى الشيخوخة نتيجة لتغييرات حقيقية في التركيبة العمرية لسكانهم، حيث يبلغ متوسط العمر الحالي 29 عاما وتبلغ نسبة السكان في مرحلة الشيخوخة نحو 10%،


إتجاهات الخصوبة في المنطقة العربية:

حققت المنطقة العربية تراجعاً مثيراً للإعجاب في مستوى الخصوبة خلال العقود الستة الماضية. حدث هذا الانخفاض نتيجة لزيادة معدلات التحاق الإناث بالمدارس، وزيادة مشاركة المرأة في قوة العمل، واتجاهات جديدة نحو تأخر سن الزواج. إنخفض معدل الخصوبة الإجمالي (TFR) من المنطقة العربية من نحو 7.0 مولود حي لكل امرأة (مقارنة مع 5.0 كمتوسط في العالم) في الفترة 1950-1955 إلى نحو 3.4 مولود حي لكل امرأة في الفترة 2005-2010 (مقارنة مع 2.5 كمتوسط في العالم). ومن المتوقع أن يستمر الاتجاه التنازلي افي معدلات الخصوبة في المستقبل وفي جميع بلدان المنطقة.التقديرات الحالية والتوقعات المستقبلية لمعدلات الخصوبة يشير إلى تفاوت كبير بين الدول العربية في مستوى الخصوبة. ثلاث دول عربية فقط هي التي استطاعت أن تصل بمعدل الخصوبة الإجمالي لها لما دون مستوى الإحلال (2.1 مولود حي لكل امرأة)، وهما لبنان (1.9)، الإمارات العربية المتحدة (1.9) وتونس (2.0)، بينما لاتزال خمسة عشر دولة عربية تسعي للوصول إلى معدل الإحلال أو لمستويات اقل منه ببلوغ منتصف القرن الحالي (عام 2050).الدول العربية ذات مستوى الخصوبة الحالي أعلى من 4.0 مولود حي لكل امرأة هي الصومال (6،4) واليمن (5،5) وجزر القمر (5.1) والعراق (4.9) وموريتانيا (4.7) وفلسطين (4.6)والسودان (4.6) وهذه المجوعة من الدول ستكون بعيدة تماماً عن تحقيق مستوى الإحلال بحلول عام 2050.

اتجاهات الوفيات في المنطقة العربية:

شهد النصف الثاني من القرن العشرين تحسنا في معدل وفيات الرضع وطول العمر على المستويين العالمي والإقليمي. وحدث ذلك نتيجة لاكتشاف اللقاحات والمضادات الحيوية خاصة البنسلين، وتحسن مطرد في عوامل النظافة وتحسين الخدمات الصحية والعلاجية، ومقاومة الأوبئة. حقق معدل وفيات الرضع انخفاضا كبيرا في العديد من البلدانالعربية خلال الفترة 1950-2010. فعلى الصعيد الإقليمي، حقق متوسط معدل وفيات الرضع إنخفاضا كبيرا (حوالي 81٪-;-) من حوالي 175 لكل 1000 مولود حي في الفترة 1950-1955 ليصل إلى نحو 34 لكل 1000 مولود حي في الفترة 2005-2010.الدول العربية لديها تنوع كبير في معدل وفيات الرضع. بلغت دول مجلس التعاون الخليجي العربي، باستثناء المملكة العربية السعودية،لمتوسط معدل وفيات الرضع في الدول المتقدمة (أقل من 10 في 1000 ولادة حية). باقي الدول العربية سجلت مستوى معتدل من معدل وفيات الرضع (أقل من 50 لكل 1000 ولادة حية)، باستثناء جزر القمر، جيبوتي، موريتانيا، الصومال والسودانالذي سجل أعلى مستوى معدل وفيات للرضع (أكثر من 50 لكل 1000 ولادة حية). الأرقام المتوقعة لمعدل وفيات الرضع بالمنطقة العربية حتى عام 2050 تشير إلى أن جميع بلدان المنطقة ستحقق معدل وفيات للرضع أقل من 20 لكل 1000 ولادة حية، باستثناء خمس دول هي جزر القمر، جيبوتي، موريتانيا، الصومال، والسودان.

حققت دول المنطقة ارتفاع ملحوظاً في متوسط العمر المتوقع عند الميلااد لكلا الجنسين خلال السنوات الستين الماضية. ففي ارتفع ومتوسط العمر المتوقع عند الولادة من نحو 43.4 سنة خلال الفترة 1950-1955 ليبلغ نحو 69.1 سنة خلال الفترة 2005-2010. أي زاد متوسط العمر المتوقع بنحو 25.6 سنة في ستة عقود. ومن المتوقع أن يستمر التزايد في متوسط العمر المتوقع ليبلغ نحو 80 عاما في البحرين وقطر والمملكة العربية السعودية وتونس والإمارات العربية المتحدة بحلول منتصف القرن. وسوف تحقق بعض الدول الأخرى تحسن في متوسط العمر المتوقع عند الولادة ليصل إلى نحو 77 سنة كما هو الحال في الجزائر ومصر والأردن والكويت و لبنان و المغرب وفلسطين وسلطنة عمان، بينما ستحقق بقية الدول العربية (التي تشمل جزر القمر وجيبوتي وموريتانيا والصومال والسودانواليمن وليبيا وسوريا والعراق) زيادة في متوسط العمر المتوقع عند الولادة لكلا الجنسين ولكن بوتيرة أبطأ،تتراوح ما بين 66.4 سنة كحد أدنى للعمر المتوقع فى الصومال و76،3 سنة كحد أعلى للعمر المتوقع في اليمن مع حلول منتصف القرن.تشير البيانات الاحصائية الخاصة بكل من جزر القمر وجيبوتي وموريتانيا والصومال و السودانواليمن أن هذه الدول لم تتمكن من تحقيق هدف متوسط العمر المتوقع (65 سنة بحلول عام 2005)،والذي وضع من قبل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية، القاهرة، 1994، وعلى الارجح فإنها لن تتمكن من تحقيق هدف متوسط العمر المتوقع 70 سنةبحلول عام 2015.

اتجاهات الهجرة في المنطقة العربية:

للهجرة الدولية وضع واهتمام خاصين في المنطقة العربية، حيث انها مسرح للعديد من أنماط الهجرة الدولية بما في ذلك الهجرة الدائمةوهجرة العمالة وهجرة الأدمغةووالهجرة المؤقتة والهجرة العابرة. وقد شهدت المنطقة العربية ارتفاعا ملحوظاً في معدلات الهجرة الدولية في السنوات الأخيرة. معظم الدول العربية أما بلدان مرسلة أومستقبلة لتيارات الهجرة الدولية. حققت جميع دول مجلس التعاون الخليجي وبعض دول المشرق العربيكالأردن صافي هجرة سنوي موجب، تراوح ما بين 1.2 لكل 1000 من السكانكما في حالة المملكة العربية السعودية ونحو 93.9 لكل 1000 من السكان كما في حالة قطر (ILO، 2009). في المقابل، فإن دول المغرب العربي ولبنان ومصر والعراق وفلسطين واليمن قد شهدت صافي الهجرة سلبي، بلغ نحو -5.6 لكل 1000 من السكان في الصومالنتيجة لعدم الاستقرار السياسي. وفي الوقت نفسه، فإن بلدان المغرب العربي والتي تشمل المغرب و تونس والجزائر وليبياهي أساسا من بلدان المنشأ لغالبية المهاجرين إلى أوروبا، ومؤخرا أصبحت من أهم بلدان العبور للمهاجرين من أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى.

التقدير الحالي لحجم الهجرة الدولية في المنطقة العربية يبلغ نحو 25.8 مليون مهاجر، موزعة كالتالي: 5٪-;- في دول المغرب العربي، و 32٪-;- في دول المشرق العربي، والأغلبية (62٪-;-) فيبلدان دول مجلس التعاون الخليجي. تعتبر دول مجلس التعاون الخليجي واحدة من أكثر مناطقالجذب العالمي للمهاجرين الدوليين، حيث يشكل مجموع المهاجرون لهذه الدول أكثر من ثلث السكان (UN، 2005). نسبة النساء بين المهاجرين إلى المنطقة العربية أقل من المتوسط العالمي، ويقف حاليا عند ثلث المهاجرين، ومعظمهمن من آسيا (IOM، 2004).

تصنيف الدول العربية وفقا للتحول الديموغرافي في هيكل العمر:

في ضوء التحليل السابق لاتجاهات التحول الديموغرافي وحجم ومعدلات ومكونات النمو السكاني في المنطقة العربية، فإننا قد خرجنا بالتصنيف التالي للدول العربية والذي يمكن أن يكون قاعدة لإدراج التحولات والابعاد الديموغرافية في تحقيق الأهداف الإنمائية، وفي صياغة السياسات الملائمة لكل مجموعة من هذه الدول. وتتمثل مجموعات هذا التصنيف في التالي:

- مجموعة دول "البروز الشبابي" حالياً ومستقبلاً: وتشمل جميع البلدان العربية التي تقع غالبية سكانها حاليا في الفئة العمرية أقل من 25 سنة ومن المتوقع أن تستمر في هذه المرحلة في المستقبل (حتى عام 2050). وتشمل سبع دول عربية، هي في معظمها البلدان الأقل نموا في المنطقة وبلدان النزاعات المدنية والسياسية، هي جزر القمر والعراق وموريتانيا وفلسطين والصومال والسودان واليمن.

- مجموعة دول "البروز الشبابي" حالياً و"السكان في فئة سن العمل الرئيسية" مستقبلاً: وتشمل جميع البلدان العربية التي التي تقع غالبية سكانها حالياً في الفئة العمرية أقل من 25 سنة ومن المتوقع أن تتحول غالبية سكانها إلى فئة "السكان في فئة سن العمل الرئيسية" (السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 25-64 سنة) بحلول العام 2050. وتشكل هذه المجموعة البلدان العربية متوسطة الدخل وبعض البلدان العربية الغنية المنتجة للنفط. وتشمل تسعة بلدان، هي الجزائر، جيبوتي، مصر، الأردن، الكويت، ليبيا، المغرب، المملكة العربية السعودية، وسوريا.

- مجموعة دول"السكان في فئة سن العمل الرئيسية" حالياً ومرحلة "الشيخوخة" مستقبلاً: وتشمل جميع البلدان العربية والتي يقع غالبية سكانها حالياً في الفئة العمرية 25-64 سنة، ومن المتوقع أن تشهد معدل للشيخوخة أكبر من 20٪-;- بحلول عام 2050. وتتألف هذه المجموعة من ست دول عربية، هي في الغالب دول مجلس التعاون الخليجي (البحرين، عمان، قطر، والإمارات العربية المتحدة) إضافة إلى تونس ولبنان.

هذا ويظهر التحليل الاقتصادي للأثار المترتبة على الإنتقال الديموغرافي في المنطقة العربية مايلي:

- تلك التركيبة العمرية الشابة لسكان دول المنطقة العربية تخلق العديد من التحديات التي تواجه الحكومات من حيث توفير الرعاية الصحية والتعليم والعمل لأفواج كبيرة من الأطفال والشباب. إن ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب في المنطقة العربية هو المظهر الاقتصادي الأكثر ملاحظة، والدال على عجز السياسات التنموية العربية في مواجهة هذه الظاهرة والاستفادة من مرحلة البروز الشبابي كمنحة ديموغرافية.

- إنخفاض نسبة إعالة الأطفال في المنطقة العربية من نحو 85.2٪-;- في عام 1980 إلى نحو 58.1٪-;- عام، ومن المتوقع أن تواصل إنخفاضها لتبلغ نحو 44.2٪-;- بحلول عام 2025.

- من ناحية أخرى، فإنه معدل إعالة كبار السن سوف يرتفع من نحو 0.10٪-;- في عام 2010ليبلغ نحو 0.28٪-;- في عام 2050.



#خالد_السيد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التغيرات المناخية العالمية والقضاء علي الجوع والفقرالمدقع (2 ...
- التغيرات المناخية العالمية والتنمية – العلاقة والتشابكات (1/ ...
- هجرة الكفاءات العربية (نزيف العقول)
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - خالد السيد حسن - التحول الديموغرافي في التركيبة العمرية لدول المنطقة العربية