أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد المصباحي - انتخابات 4 غشت,بالمغرب.النزاهة بين الأخلاقي و التقني














المزيد.....

انتخابات 4 غشت,بالمغرب.النزاهة بين الأخلاقي و التقني


حميد المصباحي

الحوار المتمدن-العدد: 4931 - 2015 / 9 / 20 - 19:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النزاهة ضد الزيف,اقتصاديا تعتبر شفافية في التسيير,كما أنها تمتد للتجارة,و مجمل العلاقات التجارية و المصلحية,سياسيا هي التصدي للتزوير الذي يمس التعبير عن اختيارات المواطنين لممثليهم و نوابهم,في التشريعات و مؤسساتها,و التي منها تستمد الحكومة وجودها المشروع,فهل هذه النزهة تقنية أم أنها أخلاقية؟و أيهما أكثر ضرورة للتعبير عن مضج المؤسسات التمثيلية و قوتها الشرعية؟
1النزاهة التقنية
هي مجمل العمليات التي تنظم كيفيات التعبير عن الميولات الإنتخابية في اختيار ممثلي الشعب,و الجماعات و جهات,فهناك آليات تحرص العملية من كل أشكال التزوير,كأن يصوت المواطن أكثر من مرة,أو يحرم آخر من حقه في التصويت بناء على معرفة السلطات بميولاته السياسية و اختياراته الإيديولوجية,و هنا لا يمكن تحقيق هذه النزاهة بدون حياد إدارة الدولة,و محاسبتها كل من ثبتت مشاركته في توجيه المواطنين قبل الحملة أو بعد انتهاء المهلة المحددة لها قانونيا,أو بالضغط على المصوتين,أو حتى ابتزازهم بضيق شروط حياتهم,كالفقر و العجز و غيرها من المآسي التي يعاني منها المواطنون,و يمكن القول عموما أن المغرب نجح في هذا الشكل من النزاهة,مقارنة بباقي الإنتخابات الأخرى,خصوصا في مرحلة الستينات و السبعينات و الثمانينات و ربما حتى التسعينيات.
2النزاهة الأخلاقية
و تبدأ باختيارات الأحزاب لمن يمثلونها,و المفترض فيهم الإنتماء لها و التشبع بقيمها الأخلاقية و السياسية,مع عدم السماح للوافدين عليها من اختراق لوائحها لتمثيلها ,مهما كانت إمكاناتهم و ثرواتهم,و يمكن هنا التنبيه,إلى أن هذه الأخلاقية مرتبطة بالقوى السياسية التي تخوض معتركات المنافسة بشخوص لم يتعلموا السياسة في واجهاتها النضالية و مؤسساتها التنظيمية,بل يمكن القول أن الأعيان عملة تتعامل بها أغلب الأحزاب السياسية,التي بها تخترق التكتلات العائلية و مجمل العلاقات التقليدية في المغرب القروي و امتداداته حتى تخوم المدن المدن الكبرى,و ينضاف إلى هذا العامل عوامل أخرى,فضحتها التحالفات السياسية,لتشكيل رؤساء الجهات,بحيث تعطلت تحالفات الحكومة,و لم تتأسس تحالفات بديلة,كأن ينهار التحالف السياسي ولصالح مقومات التقاربات الأيديولوجية,و هذا قد يحدث حتى داخل الحضارات العريقة ديمقراطيا.
خلاصات
لا تكتمل النزاهة إلا بحضور البعدين معا,التقني و الأخلاقي,دون أن يعني ذلك إلغاء المصلحي العام,بمعناه الفئوي و الطبقي و ليس الفردي التجاري ,فالحزب معبر عن فئات اجتماعية من حقه الدفاع عن مصالحها ليستحق التكلم باسمها و توسيع تحالفاتها مع المعبرين عنها سياسيا و إيديولوجيا.
حميد المصباحي .كاتب روائي



#حميد_المصباحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجتمع المدني و أروبا
- بيتروعشق دولار
- عاهرة بتحفظ
- رهانات المجتمع المدني
- العقيدة و الوطن في الإسلام السياسي
- الروائي
- حكاية حب شبيه بخيانة
- مرة مت
- ذاكرة الشعوب و استبدادية النظم السياسية
- التصوف و السياسة
- التصوف والإسلام السياسي
- عنف الإسلام ,سياسة أم ثرات؟
- رجال التعليم و النقابة الدينية في المغرب
- المثقف عربيا
- الديمقراطية و إعدام مرسي
- بن كيران و الزعامة
- حزب الله,المقاومة و التجديد
- طقوس السلطة و أبعادها
- اختلافات الجهاديين السياسية
- المسأل النسائي في المغرب


المزيد.....




- 15 أغسطس 1944: مغاربيون في جيش أفريقيا شاركوا بإنزال بروفانس ...
- إيران تقيد الرحلات الجوية في منطقتها الغربية بسبب -نشاط عسكر ...
- الجزائر والنيجر.. تنشيط العلاقات
- حملة المقاطعة تطيح بالرئيس التنفيذي لستاربكس والإقالة ترفع أ ...
- هل يحتاج العراق إلى قانون الأحوال الشخصية الجعفري؟
- تغيير قانون الأحول الشخصية في العراق.. تهديد للديمقراطية اله ...
- روسيا والإمارات تبحثان التعاون في إطار مجموعة -بريكس-
- -نتائجه كارثية-.. خبير أمريكي يتحدث عن هجوم مقاطعة كورسك وتو ...
- المغرب.. مديرية الأمن تعزز الخدمات في مطارين بالمملكة
- بعد تسجيل حريق بمقرها.. القنصلية العامة الجزائرية بجنيف تصدر ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد المصباحي - انتخابات 4 غشت,بالمغرب.النزاهة بين الأخلاقي و التقني