أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - منسى موريس - آمنوا بالأنسان واكفروا بالأوهام.














المزيد.....


آمنوا بالأنسان واكفروا بالأوهام.


منسى موريس

الحوار المتمدن-العدد: 4931 - 2015 / 9 / 20 - 01:54
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ان ضياع البشرية المتمثل فى المجتمعات والثقافات اصلة هوالأيمان بالأوهام والكفر بالأنسان , تكمن المشكلة الحقيقة ان المرء يقدر كل الأشياء التى حوله الا قيمه الذات الانسانية ويبدو ان الاوهام الاجتماعيه اصبحت كثيره جدا منها الشهادات العلمية , المناصب السيادية , الاموال , العائلة والاصل والفصل ..., غالبا ما ننخدع فى هذه الالقاب والمسميات ونقع فى الكارثة الكبرى وهى تقييم الانسان بحسب شهاداتة , اصله وعائلته , امواله , سيارتة , الخ ولكن السؤال هو , هل كل هذا يكفى لكى يكون الأنسان أخلاقيا؟ بالطبع لا, فليس كل غنى شريف, وليس كل صاحب شهادات عليا ذو ضمير ,وليس كل شخص ذو ثقافة واسعة الجانب الأنسانى لديه راقى كل هذه المظاهر هى مجرد أوهام تعلقت بأذهاننا واصبحت قواعد وأطر للتفكير من خلالها نقيم هذا او نرفض هذا, ان هذه الاوهام مثلها مثل الملابس نرتديها عندما نواجه الناس لايمكن للأنسان ان يواجه مجتمعة بدون ملابس ويكون عاريا" تماما هكذا اصبحنا لانستطيع ان نخرج بأخلاقنا بذواتنا امام الناس نريد فقط ان يشاهدونا فى اجمل ملابسنا فى اجمل ( اوهامنا) , نتقنع بها فى كل صغيرة وكبيرة كل هذه الامور لاتصنع انسان سوى انسان اخلاقى فيجب ان لانجعلها هى التقييم الحقيقى للأنسان , لان جوهرنا الحقيقى هو الاخلاق وليس شىء اخر لا ثقافة لااموال لاشهادات لاشىء سواها متى سقطت سقطت معها كل الأشياء جوهر الأنسان هو اخلاقة .



#منسى_موريس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف ظلم رجل الدين الله؟
- الهة المجتمعات؟
- امة متدينة بفطرتها ام ملحدة بطبعها؟
- قتلنا الأنسان لنقيم الحيوان
- العقل المسروق


المزيد.....




- الرئيس المصري يتلقى دعوة لحضور احتفالات الذكرى الثمانين للنص ...
- روبيو: علينا أن نمارس مزيدا من الضغط على إيران
- روبيو: وكالة USAID تقوض عمل الحكومة الأمريكية
- طلاب من جامعة كولومبيا يقاضون الإدارة بعد إيقافهم بسبب مظاهر ...
- إعلان حالة التأهب الجوي في خمس مقاطعات أوكرانية
- مصر.. تفاصيل حكم ببراءة نجل الداعية الشهير محمد حسان في قضية ...
- خبير عسكري: القوات الأوكرانية تعاني من مشكلة على خط الجبهة و ...
- روبيو: الولايات المتحدة تدرس فرض إجراءات إضافية ضد الصين
- فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي سيرد على واشنطن بشكل صارم في ...
- فيتالي نعومكين: أجد صعوبة في تصديق أن إسرائيل ستتخلى عن ممار ...


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - منسى موريس - آمنوا بالأنسان واكفروا بالأوهام.