|
زهر الشوك . محطّات
مريم نجمه
الحوار المتمدن-العدد: 1355 - 2005 / 10 / 22 - 10:47
المحور:
الادب والفن
زهر الشوك ... .....
زهر .. وشوك حروب .. وسلام ألم .. وفرح ليل .. ونهار غروب .. وشروق شرّ .. وخير ظلام .. ونور هي الحياة ضفيرة من المتضاداّت ليبقى التوازن .. والتناسق .. والوحدة .
ففي الخريف يولد الربيع ومن الموت تولد الحياة .
هو الشوك منثور في كل اتجاه الأقدام تدوسه والدماء تسيل من أجسادنا وأقدامنا والماء يغسل طين الدروب يغسل خطايا البشر بشاعة البشر وكلّ الذنوب .
إنهمر المطر .. انهمر فاضت السهول جرفت أطنان السدود ومعها خبز الجياع ضاع ضاع خبز الجياع إهتزّت القصور القصور " وورق النمور " والكراسي تدحرجت .. تخلخلت و " حيوانات الجرّ " .. طفت فوق البحور وكلاب القبيلة .. والعشيرة جثت فوق الصخور فوق القبور .
لالا .. لاتذهب بعيدا يازهر الشوك فالرياح قويّة .. تذرّك للربيع القادم زهريّة بريّة بنفسجيّة جميلة أمثولة للحياة البشريّة .
أجمل ما في الغربة أجمل ما في الأيام والمحن هي وخزات الشوك وخزات الألم والدماء تسيل .. , ولا يراها أحد .. !! إنه سرّ المحبّة وروعة سرّ الجمال وغبطة العطاء والوفاء وقوّة الإحتمال زهرة بريّة .. بنفسجية ليلكيّة صفراء .. وبرتقالية
وللشوك زهر رائع وألوان ربيع وريقاته ناعمة .. كوجه طفل رضيع ففي أعماق البحار يعيش السمك الصغير واللاّلئ البيضاء تعكس وجه السماء .. !
ربيع 1998 كدانسك ........
محطّات .... في غرفتنا صمت في شوارعنا صمت .. وطرقاتنا .. صمت صمت أشباح .. وخيالات , وصمت أموات في غابتنا رياح وفي أجسادنا .. جراح في عقولنا .. نزف نسيان وشرخ طويل .. وكساح ... !
في حيّنا .. لا أصدقاء ولا جيران .. ولا اهل ولا كلام عربي .. ولا وجوه عربيّة ولا قهوة الصباح
فقط فقط .. نسيت أن اقول حتى .. ولا تحيّة الصباح ..... ! ....
دخلت بيروت .. محطّة الإستراحة .. والترقّب .. والإنتظار والمنع !؟
فكانت ست 6 سنوات يشتعل في أغواري الحبّ .. والشوق .. والحنين وتولد الكلمة .. وتأتيني صيدنايا .. مبكّرة أميرة الجبال أميرة الجبال احتلّت الجدول الأوّل في قائمة صباح الخير ياوطني .
بيروت 1995
#مريم_نجمه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قراءة في الأرقام .. 2000 - 2005
-
مقتطفات من أقوال الرئيس ماو تسي تونغ . : الوطنيّة والأمميّة
-
تأملات .. طبيعية . همسات
-
رسائل للوطن .. صرخة الطفولة
-
يا إذاعات الشرق , عفوا .. الشرق ملوّن ! ؟
-
رسائل إلى الوطن .. فوق تلال الليل - مرثيّات للأرض
-
من الرائدات .. نظيرة زين الدين , وكتابها : السفور والحجاب -
...
-
رسائل إلى الوطن .. سبع وردات لدمشق
-
من الرائدات في الغناء الأصيل .. السيّدة الفنانة فيروز .. في
...
-
رسائل إلى الوطن .. محطّات , خواطر ودمعة على ضفاف دجلة
-
رسائل للوطن .. محطّات
-
من الرائدات .. نظيرة زين الدين .. وكتابها : السفور والحجاب .
...
-
والبحيرة أزهرت ... , . على مشارف الفجر
-
ستبقى المرأة العربية رائدة .. قديما وحديثا .. مهداة للسيّدة
...
-
ستبقى المرأة العربية رائدة قديما .. وحديثا .. القسم الرابع
-
لصيدنايا الصباح ... باقة زهر ونثر .. هدية
-
مقتطفات من أقوال الرئيس : ماو تسي تونغ ..... الشباب
-
من الرائدات .. نظيرة زين الدين .. وكتابها - السفور والحجاب -
...
-
ستبقى المرأة العربية رائدة .. قديما وحديثا - القسم الثالث
-
- الجسر - .. بين الأمس واليوم في ذاكرة الشعب العراقي .
المزيد.....
-
انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
-
مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب
...
-
فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو
...
-
الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
-
متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
-
فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
-
موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
-
مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
-
إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|