مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4930 - 2015 / 9 / 19 - 10:59
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
لاادرى اى جنونا هذا الذى اعترانى حتى اسير فى فلك تلك الغجرية ..هل احببتها لست ادرى ربما كنا فى المدينة صديقتين حميمتين انها تذكرنى بما كنت عليه قبل ان اقرر ان اصير ناضجة اعتقد ما انا فيه هو النضوج لكننى كنت مخطئة..لم افهم معنى لحياتى التى عشت فيها من قبل داخل جدران المدينة كنت فتاة انجليزية تعتذ بما تفرضه حياتها اللندنية عليها تحارب لتثبت نفسها فى ميدان البحث التاريخى تريد ان تثبت انها تستحق امام والدها فى البداية تريد ان تعتقد ان امها التى فقدتها تشعر بها من مكانا ما حتى لو كان هذا خطأ كبيرا وانها تبتسم لها فى فخر وهى ترتدى قلادتها الثمينة وتتسلم عملها داخل اروقة الجامعة المرموقة ولكن الاشهر الماضية جعلتنى اخسر كل شىء اخسره حقا من احب وصديقتى وابى وعملى وظيفتى ونفسى ..امضى اتجول سائحة تنظر لمن دونها نظرة شفقة ثم سرعان ما ستمضى فى حياتها لتكمل ما تعرف انها تريد لنفسها هى فقط وكانها الحياة خاوية عداها ورغباتها وهاهى الان تركض من مدنية تاريخية الى اخرى من صحراء المعابد تعود الى الخليج تجلس قبالتة تفكر فى البحث عن كوخا مهجور تقطن فيه فترة من من الزمن ربما للابد ..اسفة ان كنت اجرح مشاعر عايدة بكلماتى تلك ..انا اسفة لها حقا ولا املك حلا سحريا لمشاكلها ...لست املك شىء سوى حبى للعزلة الذى راودنى يوما وهاقد اتى اليوم الذى استطيع تحقيقه فيه .. انها تشاركنى الكوخ وتاريخ لم اعرفة من قبل تحكى لى قصة اناس عاشوا على الرحيل من قديم الازل وحتى الان استوهتنى حكايتها ولا ادرى ان كنت ساكتفى واعود ام ابقى اسيرة الحكايا ..اتمنى لو استطعت احضارك عايدة فلن تعرفى الحياة والخيار حقا مالم تسافرى مثلى انها الحياة الحقيقة اتمنى لك السلامة تحياتى مارجريت.
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟