علي الراوي
الحوار المتمدن-العدد: 4929 - 2015 / 9 / 18 - 22:17
المحور:
الادب والفن
أشتاقني طالَ بُعدي في عمقِ ذاتي وفَقْدي
ضيَّعِتْني لمْ أجدْني يا ليتني ذا تمنّي
يا ليتني ما سرجتُ خيلي لها وخرجتُ
فباحثاً ما وجدتُ وفاقداً ما فقدتُ
تشتَّتَتْ بيَ شمسي يومي وليته أمسي
لا نصفيَ المرتجا جا ولا عرفتُ انفلاجا
إنّي نسيتُ الطفولهْ يومي وقرَّبْ أُفولهْ
عدْتُ حيث البدايهْ مأساةُ كلُّ الحكايهْ
حقيقةٌ (لستُ أدري) والشَّكُّ أصلُ التحرّي
بدايـــةٌ لليقينِ غامضُ حتّى مُبيــــــنِ
يومٌ ولا بدًّ آتــــــِ يُسلّخُ الشٌّبُهاتـــــــِ
لو كُنَّا ندري لما جدْ دَّ في الحياةِ وما جدْ
كلُّ سوادٍ مفيدُ والجهلُ فينا تليدُ
للعلمِ ما كانَ حدودُ بلْ حُدَّ فيه الجمــودُ
لو لم يكنْ لم نكنِ بالضدِّ سرُّهُ كوني
#كائن
Socrates
18 Sep 2015
#علي_الراوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟