مقاطع وقصيدة حرية

فواز قادري

الحوار المتمدن-العدد: 1355 - 2005 / 10 / 22 - 05:19
المحور: الادب والفن
    

انا اول منتخب للوردة
نعم للوردة التي تفوح بسرها
لنا
ولشرفة الجيران
للوردة بلا اشواكها
مضفورة
في سريرة العاشقة
لحرية الحياة
كي تجيئ بتوقها

كما تشتهي
ولا وحيدة للطغاة
.لا رجعة عنها.

00
على مرمى الوطن
اطلق الجند
وأخذ السادة
علامة امتياز
.في ذبح الخراف
00
المدينة تستيقظ للتو
من يمسح قذى عينيها
.لتراني
00
قضم الشرطي حنجرة العصفور
بشكل شرعي
واعتدى بلبل
على امن الدولة
بغنائه العذب
وقزقز الحاكم غيوم البلاد
بنزهته الاخيرة
00
انصت كمزمار اخرس
لهديل الغابات الاخرى
واقارب المسافة
بين القمر
ونافذة الوطن المعتمة
احصي هزائم قلبي
بين المستحق من الدمع
وخريف الناس .
00
يا شام
شارفنا على الهزيع الاخير
من الالم
شارفت الوردة
على خرابنا
أ تنهضين؟
.قمر على الناصية يرتقب.

المقاطع من مخطوط ( سيرة العاشق سيرة المكان)قصيدة طويلة

00

حرية

يجيء الضوءُ،
آخرالأمر,ليلاً
وأنتِ,
تمارسينَ خفيةً, بهجةَ الانتظار
تتسللُ نوافذُ،
الى دمك المظلم
يرسلُ قمر,
ضحكتهُ مهنئاً
يتمرغ موج فارع
على قدميكِ،
يكتشفُ طفل،
سرّ،
تكاثر الهراوات والدموع
تشهدُ طرقُ،
أنها،
رأت خروجَ الغرباء
من جسد المنافي
تركضُ زنازينُ،
الى آفاقك،
هاربةً
يجيءُ الضوءُ،
آخر الأمر
تباركت،
غزالاتُ دمك،
ايتها المزنرةُ
بدم العصافيرِ الفولاذي
بذاكرةِ الفقراءِ المدببة
تباركت،
غزالاتُ دمكِ،
ايتها الحريةُ،
انا،
.لا تشيخُ لهفتي .

(قصيدة حرية من ديوان(وعول الدم

#فواز_قادري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات