أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي عبد النبي - الفن العراقي بين الإبداع وال ......














المزيد.....

الفن العراقي بين الإبداع وال ......


علي عبد النبي

الحوار المتمدن-العدد: 4929 - 2015 / 9 / 18 - 11:38
المحور: الادب والفن
    


من الجميل عندما نرى أو نسمع إخبار الإعمال الفنية العراقية الجديدة بين الحين والأخر ...
ويدفعنا تعصبنا الخفي للعمل المحلي إلى التشجيع تارة والتحفيز تارةٌ أخرى في محاولة يائسة منا للتخلص من تأثيره الفن العربي المصري أو الخليجي والسوري (سابقا ) الذي تشبعنا به حتى كاد إن يختلط علينا الأمر إي لهجة نسمع وافقدونا بعض مفردات لهجتنا العامية التي نحبها ..
ويلهب مشاعرنا اللقاءات الصحفية أو المتلفزة البسيطة مع صناع العمل أو العاملين فيه وهم يشيدون بجسامة وفداحة الميزانية المالية المرصودة له وعدد النجوم المشاركين.... وأيضا ما تزامن من الملابسات والمصاعب شهدها إخراج العمل للنور ... ويجعل المشاهد في ترقب لمعرفة وقت العرض وأي قناة ستتشرف في عرضة ..
وعند ما يأتي الوقت الموعود والزمن المنشود الذي انتظرناه طويلا نرى عملا يفاجئ المشاهد ويرجعه إلى ارض الواقع بعد حلق في سماء تخيلاته عن مستوى هذا العمل العراقي الجبار والذي كان قد تأمل ولو لفترة قصيرة بأنة سيكون حجر الزاوية التي ستتحول عنده النظرة المرسخة عن مستوى الإعمال المحلية ,
نرى عملا قد شابة الفساد الإداري والمالي في جميع اركانة من قصة هزيلة وسيناريو أعده أشخاص دخلاء على المهنة وإنتاج يندى له جبين الأمة وممثلين لا يرتقوا إلى كلمة نجم (مع تحفظي على المعيار العراقي في تصنيف النجوم )وليس هذا فحسب ولكن يخرج ألينا احدهم ليتغنى بمميزات العمل وفائدته للمجتمع وما إضافة من رصيد للفن العراقي والذي توقف لبعض العراقيين عند مسلسل (تحت موس الحلاق )أو مسرحية (بيت وخمس بيبان ),,,
وهذا ما قد يدفعني للتساؤل مالنا والفن إن لم نستطع له سبيلا . ولماذا نسابق الريح وندعي فوزنا عليها الم يجدر بنا إن نترك الخبز لخبازه ,
ولما تقدم وفي إطار المناجاة الداخلية للعراقي المتابع للأفكار الخلاقة للعرب العاملين في مجال الفن الذين تساموا على أنفسهم لغرض التميز والتفوق ...أقول مع نفسي دون إن أنادي حيا ,لما لم تطرأ لنا فكرة الاستعانة بمخرج من خارج العراق يفهمنا بما كنا واهمون عن الفن الذي لم يستحي منه الوسط الفني المصري عندما أحسوا إن فنهم لم يعد له نفس التأثير على المجتمع العربي أو تأجير الخبرات العربية لمساعدتنا في تحسين إعمالنا مثلما يفعل أهل الخليج في الدراما الخليجية التي سبقتنا بأشواط وكأننا لم نعد نتحرك . الايوجد احد طرأ في رأسه هذا الأفكار لينقذنا مما نتعرض له من تعذيب أسمة الدراما العراقية ... كان بودي إن أقول ليس كل الاعمل لكن لا أريد إن افقد مصداقيتي إمام نفسي .


علي المرشدي



#علي_عبد_النبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تعرف مستقبل العراق ؟
- البرلمان العراقي يصوت على حجب المواقع الإباحية
- الحكومة العراقية والهجرة الشبابية


المزيد.....




- زيارة العراق تحرم فناناً مغربياً شهيراً من دخول أميركا
- تحدّى المؤسسة الدينيّة وانتقد -خروج الثورة من المساجد-، ماذا ...
- تحقيق جديد لواشنطن بوست ينسف الرواية الإسرائيلية عن مذبحة مس ...
- -فيلم ماينكرافت- إيرادات قياسية وفانتازيا صاخبة وعمل مخيب لل ...
- هكذا قاد حلم الطفولة فاطمة الرميحي إلى نهضة السينما القطرية ...
- ستوكهولم: مشاركة حاشدة في فعاليات مهرجان الفيلم الفلسطيني لل ...
- بعد منعه من دور العرض في السينما .. ما هي حقيقة نزول فيلم اس ...
- هل تخاف السلطة من المسرح؟ كينيا على وقع احتجاجات طلابية
- تتويج أحمد حلمي بجائزة الإنجاز في مهرجان هوليود للفيلم العرب ...
- فيلم -إسكندر- لم يعوض غياب سلمان خان السينمائي


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي عبد النبي - الفن العراقي بين الإبداع وال ......