تعلمى القتال

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 4929 - 2015 / 9 / 18 - 08:28
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

لا اعرف ماذا اقول لكى ؟ كنت تعلمين منذ البداية بما ستواجهين من اعاصير نعم فرغبت فى الحرية هى ضد رغبات الجميع هنا ..نعم انها لا ارادية بداخلهم فهم مبرمجون على ما تم تلقينهم اياه منذ صغرهم ولم يعد بيدهم حيلة ينفذونه بمنتهى دقة بمهارة اكثر من صانعها ..
ولكن ما عليك فعله الان هو الصمود لا اعرف انا ومارجريت كيف نساعدك سوى بكلمات المواساة التى فى تلك الظروف ربما لن تكون كافية لتخفيف غضبك ولكن اعلم انك ستستعدين ابنائك لست الاولى التى تريد الانفصال وستحصلين عليه فكرى ان غدا سيحمل معه حريتك فكرى انك اردت الخيار وهو قاس ليس امرا سهلا تندهشين من قسوة الواقع فيه اعلم اننى لو كنت فى مكانك ربما لما احتملت او ربما كنت اقل شجاعة منك فلما اختار مثلما فعلت ربما كنت اصبت بالانهيار وكنت نزيلة تلك المصحة حقا ربما كل هذا ولكن انت لا ..انت شجاعة تعرفين كيف تقاتلين ربما الموت حررك واخرج لك عايدة الحقيقة من داخلك لتخبرك من انت وماذا ينبغى عليك ان تكونى انت الان ستكتبين قصة حياتك بيدك الخيار لك وانت صاحبة القرار لا تتراجعى ولا تلقين بالخيار على اخر فانت السيدة هنا فقاتلى وانا وان كنت لا اعرف سوى الكلمات فهى لك لاجلك ولاجل خيارك هذا اى كان هو سادعمك ربما شعورك ان هناك من يدعمك فى ظل هذا العالم الموحش يشعرك ببعض التوازن والهدوء سلامى لك واعلمى ان مارجريت ايضا تدعمك لا تستسلمى عايدة
ميم

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات