شينوار ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 4929 - 2015 / 9 / 18 - 00:31
المحور:
الادب والفن
تبا .. لزيفكم !
........................
شينوار ابراهيم
........................
تنامون في أحضان
عاهرات الارض …
من ناطحات سحابكم
تبثون سموم الموت
من افواه دجالين …
يا للعار
بعتم كل شيء
حتى بكارة الامة …!
عجبا
انكم تنطقون حرف الضاد
تسدون نوافذكم
في وجوه
الهاربين من الموت …
تتجولون في مخيمات الﻻ-;-جئين
تشترون القاصرات
تغتصبونهن
ثم تتركونهن لكلاب
قصوركم
تحت سماء القانون …
اي حكومات انتم
لا يحرككم
نزوح شعبكم …
ام تقبل يد الشرطي
تتوسله ….
ولا صورة الطفل (آلان)
حتى
امواج البحر
كانت تعطف
تهز الرمال من تحت
جسده
ليغفو في أحضان السماء
بين الغيوم ….
احتفظوا بهداياكم في العيد القادم
في خيم النازحين
فانتم اخوة للداعشيين
بل توأمهم
….
#شينوار_ابراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟