علي حمادي ناموس
الحوار المتمدن-العدد: 4927 - 2015 / 9 / 16 - 18:56
المحور:
الادب والفن
قصها صديقي فأعجبني ان اصوغها لكم هكذا....
((حب أفتراضي))
مِنْ أينَ تدري.
وقد شاعَت حِكاياتي
بإنَّ ودُّكِ باقٍ في سماواتي
وإنَّ حُبُكِ لي كالماءِ إنْ نَضبتْ
أَنهارهُ مابقى بالعمرِ من باقي
يَهّبُ كُلّيَّ كالمجنونِ إنْ ذُكِرَتْ
شَمساً...
وهدَّأتَ
دُنيا
في فلاواتي
وأنَكِ الاحرفُ الاولى إذا جُمِعَتْ
تشدو بها كغزيرِ المُزنِ بسماتي
قالوا...أَتهواكَ صِدْقاً..؟
قلتُ يا قدري.
مِنْ طيبِ ضَنيَّ
حلّتْ بي ابتلاءاتي
بإنَ في العمرِ فرقٌ......واعرفي الباقي
وَلي ثلاثٌ...
فقالت....خَيْرهُ شَفِعٌ..
اللهُ أوصى رُباعاً لا تكن قاسي
لَمْا تَمَكنَ مني حُبُها مرضاً
وأيقَنَتْ..أنني
المُدنفُ الصادي
فَصَرَّمتْ حَبْلَها واستنوقتْ هَرباً
حتى غدوتُ معنّىً حاسراً باكي
كونوا على حَذَرٍ من هكذا رشأً
تُسقيكَ في شهدِها سُّماً بترياقي
بقلمي
علي حمادي ناموس
15-9-2015
#علي_حمادي_ناموس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟