الانتهازيون يناشدون الفاسدين إصلاح أنفسهم ..الفاسدون يطلبون من الانتهازيين مزيدا من التوسل

التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4927 - 2015 / 9 / 16 - 13:50
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

برقيات من وحي انتفاضة تموز -32 - صباح الموسوي : الانتهازيون يناشدون الفاسدين إصلاح أنفسهم ..الفاسدون يطلبون من الانتهازيين مزيدا من التوسل



يواصل الانتهازيون من مثقفي بريمير القادمين ضمن جوقة عملاء 9 نيسان 2003..والملتحقين بهم من شعراء وصحفي عدي، يواصلون الاعتداء على انتفاضة تموز الشبابية الشعبية العفوية والاستهتار بمشاعر وآلام المنتفضين.



وتزداد وقاحتهم في إصرارهم على إيهام الناس بامكانية إصلاح الطبقة الفاسدة الحاكمة ذاتها بذاتها، بل،وكعادتهم في تقبيل أيادي بريمير وقبله عدي،... يتوسلون الفاسدين إصلاح أنفسهم ،في وقت يواصل فيه الفاسدون إهانة الشعب العراقي في تصريحاتهم ومواصلة سرقاتهم.


ويصر الفاسدون على امتطاء هؤلاء الانتهازيين واستخدامهم حصان طروادة بين المنتفضين .



إن حركات العبادي البهلوانية المفضوخة قد أحرجت حتى قناة البغدادية وغيرها من وسائل الإعلام المشبوهة من امثال " -فرقة هسع -البارزانية الدفع هاشم العقابي وسرمد الطائي وعلي حسين "، التي طالما استخدمت خطابا إعلاميا يوميا ديماغوجيا حين صورت إنتقال رئاسة الوزراء من المالكي إلى العبادي ،على أنها عملية " تغيير" في طبيعة الحكم . على غرار ديماغوجية عصابات مجلس الحكم التي روجت لاحتلال العراق تحت تسمية " التحرير ".

إصلاحات العبادي المزيفة التي أسقطت ورقة التوت عن هذه الابواق المأجورة.



ها هي الإنتفاضة تدخل طور الحسم بالاتجاه نحو العصيان المدني المفتوح حتى انتصار الإرادة الشعبية في التخلص من النظام الفاسد.

وفي طريقها سترمي الانتهازيين مع اسيادهم الفاسدين في حاويات النفايات.



محكومون بالنصر .... ولا خيار أمام الشعب العراقي
فأما النصر ...أو النصر

*صباح الموسوي منسق التيار اليساري الوطني العراقي
التيار اليساري الوطني العراقي - المكتب الاعلامي
16/9/2015

#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات