أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - المسيحي اذا قال اخ برضو عنصري















المزيد.....

المسيحي اذا قال اخ برضو عنصري


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4927 - 2015 / 9 / 16 - 13:05
المحور: كتابات ساخرة
    


انتمائي الانساني وحتى الحادي لم يعفيني من نسبي للمسيحيه .فاليوم الواحد مننا حتى وان قال انا لاديني ومش فارقه معي اهم شيئ عندي هو الانسانيه وتقبلي للاخر المختلف وتسامحي ودفاعي عن المستضعفين والمهمشين والحريه والكرامه والعداله الاجتماعيه برضو بضل ملحد مسيحي زي ملحد مسلم سني او شيعي.وهات اقنع الناس العادين او حتى المثقفين انك بعيد عن كل الاديان بنفس المسافه.
اسمك لحاله تهمه يعني انت بلا مؤخذي او مع مؤخذي مسيحي مش مسلم.طب وين المشكله مين من المسيحين او المسلمين ببلدنا اختار عن قناعه دينه.مين اللي وافقو اهله ان ينهل ويتعلم من الثلاث اديان الابراهميه من عمر يوم لعمر 18 سنه وقالولو هلئ اختار دينك.
التلات اديان معترفين بالله انه الخالق بس مختلفين اليوم على الزعامه والتمثيل ومين راح يدخل الجنه ومين راح يدخل النار.
انا شخصيا راح ادخل النار وبصراحه مش قالقني هذا الموضوع كتير وتركت الجنه لاصحابها.
وبعدين يا جماعه خلو شوية شغل لالله خلي يقرر لوحده مين راح يكون هون والا هناك وبلاش رأي الجمهور او الاتصال بداعشي او حذف الدينين المسيحي واليهودي.
عشت طول حياتي من غير ما اسأل اي واحد عن دينه لانه هذا الموضوع شخصي بين الانسان وربه وزي ما بقولو كل واحد يصطفل بعلاقاته مع الله.. بس الانسانيه ولا يوم فكرت انها تحمل هويه دينيه او طائفيه, والخير والشر موجودين بين البشر مع او بدون الدين.
قبل اسبوع فقط وبالصدفه عرفت ان صديقي السوريين مازن ونضال اللي درست معهم قبل اكثر من 30 سنه في تشيكوسلوفاكيا واحد مسيحي والتاني مسلم وصدقوني او لا تصدقوني انتو حرين يا قراء بالصدفه وعن طريق تواصلي معهم هذا الاسبوع على الفيسبوك عرفت ذلك.
المعنى اننا حتى الامس القريب في معظم بلا الشام النعرات الطائفيه ما كان الها وجود بس اليوم طفت الى السطح وزادت عن حدها وصار في عنصريه واضحه رغم كل مساحيق التجميل والاكسسوارات ولا ربكم بخفيها.
حتى لو حلفت عى كتابي المقدس كليله ودمنه اني بعيد عن العنصريه ولا ديني وملحد وهندوسي على بوذي سيخي تركواز الا يطلعلي واحد ويقولي لا ياعمي انت عنصري بتدافع عن جماعتك المسيحين وكاره للاسلام وحاقد.
يا عمي انا كاتب ولازم اكتب وقائع واحداث .واذا بديش اكتب عن السياسي ولا عن الاحتلال ولا عن الاديان ولا عن الظلم والاضطهاد والاستبداد ولا عن الحريات .شو فضل غير برامج الطبخ والموضه والترفيه وكمان هدول فيهم عنصريه اذا تحدثت عن الطبخ العربي او الغربي هاي عنصريه والازياء الاروبيه والاسلاميه كمان عنصريه وحتى الرياضه ولعب كرة القدم الللاعب المسلم التركي او الجزائري كمان فيها عنصريه.
يا عمي اذا كان الدفاع عن الاقليات عنصريه فانا عنصري.. قتل وسحل الايزيدين والمسيحين والتركمان والاكراد و و ,كل هدول انا بدافع عنهم من منطلق انساني اذا كانت هاي عنصريه فانا عنصري بامتياز.
اذا كانت كلمة اخ يا وجعي على مقتل الالاف واغتصاب المئات من المسيحين وغيرهم من الاقليات على ايدي الارهاب المتأسلم من داعش واخواتها تحت راية الله اكبر وبأسم الاسلام واحتجاجي وتنديدي وشجبي يعتبر عنصريه نعم سجل انا عنصري.
استنكاري للابادات الجماعيه والتهجير لمسيحي اوطاننا باسم الاسلام اذا كان يدخل من باب العنصريه نعم فانا عنصري.
اعطونا مثال عن مجموعه مسيحيه عربيه تطالب باقصاء المسلمين وتقوم بقتلهم واغتصاب نسائهم وبناتهم وسلب اراضيهم مثل ما يحصل اليوم في سوريا والعراق من قبل داعش واخواتهاباسم الاسلام.
لم يعد كافيا ولا مبررا من قول بعض المسلمين ان هؤلاء لا يمثلون الاسلام.
يعني على الاقليات الاصليه من المجتمعات يموتوا وينحرقوا ويرحوا بستين الف داهيه وبعدن بعد ما يموتوا يتحققوا اذا كانوا الدوعش والقاعده وجبهة النصره وغيرهم من الارهابين بمثلوا الاسلام والا لاء.
ها هو ملك الاردن عبدالله ابن الحسين يقول انه يرفض النعرات ما بين المسلمين والمسيحين ولولا وجود عنصريه ورياح حقد وعنصريه لما طرح هذا الموضوع على طاولة الاحداث.
اعملوا مقارنه نكته قالها نائب مسيحي اعتبرت قمة العنصريه ضد الاسلام ومقتل وسحل واغتصاب وتهجير الاف المسيحين على ايدي الارهاب المتأسلم مش عنصريه هاي محبه اخويه بطعم المهلبيه مع تغير الهويه الدينيه اللي هي كتير كتير اخلاقيه.
اكم نكته واكم مسبه وشتيمه يسمعها المسيحين يوميا وبتمر مرور الكرام بدون الحساسيات الزائده والمشاعر المرهفه لدى المسيحين على اساس ان المسلمين مشاعرهم اكتير كتير حساسه اكثر من كل الاديان.
الاسلام السياسي معني بهجرة المسيحين او تحولهم للاسلام وهو لا يخفي ذلك ..يريدون حتى تحويل الصراع بين اسرائيل والعرب على اساس صراع ديني لان الارض مسلمه والعالم كله اراضي اسلاميه.
وعلى المسيحي ان لا يتذمر ويحتج على كل ما يحصل معه في بلاد العرب اوطاني والا فهو عنصري.
حتى الحديث عن عنصرية المسلمين تجاه المسيحين تعتبر عنصريه.
هاي فكرة التسامح والاخلاق من ضربك على خدك الايسر فادر له الايمن فكره ساذجه وهبله وغير منطقيه وكانت فقط للتدليل على حادثه ولا تعني ان من قتل ابوك قدم له امك ليذبحها.
الدفاع عن النفس حق مشروع لكل انسان.
لن ادخل في سجال او نقاش بيزنطي ان المسيحيه هي موطن المسيحين العرب قبل مجيئ الاسلام ما يهمنا هو ان الانسانيه لا تحتاج الى اديان فها هو الغرب المسيحي الكافر والملحد والعلماني يستقبل ملاين المسلمين طالبي اللجؤ من ظلم بني القربه اخوانهم المسلمين. وسيستقبل المزيد .
الدول الاروبيه التي رفضت استقبال المسلمين اعتبرت عنصريه وفاشيه وهي لم تقتل احد ..الذي يقتل هو المسلم لاخيه المسلم.
نعم الغرب عنصري وكافر رفض استقبال المسلمين اما دول الخليج وعلى رأسها السعوديه التي استقبلت صفر لاجئ فهي ليست عنصريه.
يعني يا مسيحي الشرق الاوسط على شو هاي الزعبره والشوشره لازم لما تقتلوا على ايد الدوعاش ان تقولوا الحمدلله ان موتنا كان على ايدي المسلمين.
واذ اغتصبت نسائكم فهذا عادي وطبيعي لا بل شرف مش عار وذل ومهانه.سبحو ايها المسيحين بحمدالله وكونوا من الشاكرين وما بعد الضيق الا الفرج.
فهمونا مشان الله كيف هالئد متاكدين انه في جنه وفي نار ومين اعطاكوا الحق بقتل الاخر المختلف او حتى الغير مختلف.
حتى اذا بدنا نهاجر يا جماعه اخوانا المسلمين وراك وراك وبهديكم اغنية فريد الاطرش ديما معاك دايما.



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على عرب وكتب لقاسم محاجنه
- السعوديه:2.5 مليون سوري والا حاج
- مقال اب كوميدي 5
- المتشائل اميل حبيبي ذكريات وطرائف مضت
- هيفاء وهبي وجدلية الصراع الفلسطيني فلسطيني
- نقد القاسم افنان امتنان وامتحان وليس امتهان
- هاي حقوق انسان يا سيدي الفهمان
- زوجتي والقط
- احنا طراطير ومش فاهمين اللي بيصير
- مثقفي الحوار وحلول القضيه الفلسطينيه
- عطلة الملك السعودي لفرنسا غير
- كل 14 تموز اتمنى ان اكون فرنسي
- داعش عندنا يا مرحبا يا مرحبا
- انا ومزاجي الكتابي وزمن الكئابي
- عبد الدايم نايم في رمضان صايم
- للسعودين والقحطاني مبروك واجمل التهاني
- الاكس فاكتور وبرامج رمضان ومحبوب العرب
- ردات الفعل الانفعاليه على مقاطعة اسرائيل
- عندي اربعين هل من معين
- اليسار راحت البلاد والعباد ونفس العناد


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - المسيحي اذا قال اخ برضو عنصري