أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - بتلات عسلية














المزيد.....

بتلات عسلية


مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)


الحوار المتمدن-العدد: 4927 - 2015 / 9 / 16 - 01:18
المحور: الادب والفن
    


بتلات عسلية

(البوم)
أحبّ البوم
ليس لأنه طائر
يتشاءم منه الناس وأنا لا
أحبّ البوم
ليس لأنه يسهر الليل مثلي
أحبّ البوم
لأن له عينان عسليان
كعينيك يا حبيبتي

(موعد)
ويهمس باسمك الملائكة
دور مَن في حراسة عسل عينيها
آلاف الأجنحة ترفرف
محظوظ من نزل على جبل (شنكال)
ونظر صوب الشمال
محظوظ من عانق النخلة
الجميع في استراحة
سأدخل خلسة في حلمك
وأزرعه في قلبي
قلبي المجنون بموعدك
موعدك الذي لا يأتي

( ألوان )
لون العسل في عينيك
مأخوذ من شهد بتلاتي
وطعم السكر على شفتيك
أطيب منه كلماتي
يا حكاية ضاعت في ثنايا حكاياتي
وآهة أضيفت لآهاتي


(عنقود من عسل)
أستحم في عينيك لوهلة
ويحي
دموع غزيرة
وعسل يتدلى

(عسل أسود)
ماذا أفعل
بعينين فيهما عسل
إن كنت لا أراه
معجونا بأمل

(أغنية عسلية)
لأسمع أغنية لفيروز
أحلّق صباحا
في فضاء عينيك العسليتين
فإذا بك أول كلمة من الأغنية

(الكتابة)
أفرضي حلما
تثقل حملاً
سأكتبك
حلم نخلة
وعيون عسليّة
الحُلم قبّلة
وأخبئ القبّلة
في شفّتيّ
وتسأليني
إلى متى ستكتب
قبّليني كي أحلم
قبّليني كي أندم
وأكتب أسمك يا شقيّة

(دهشة)
لو سألتك عن الشيء الأكثر دهشة في هذا العالم قد تقول لي: إنه برج بيزا المائل، أو أهرامات الجيزة العظيمة، أو إنه كان الصعود إلى القمر، أو ربما اكتشاف الكهرباء.. الخ. ولكن ما يدهشني حقا، وأراه أكثر الأشياء بهجة هي تلك الكلمات البسيطة التي أخرجها من أعماقي، وأصبغها بلون العسل الذي في عيون حبيبتي!

(حنان)
شنكال.. يا ضحكة تخرج من أعماق طفلتي. يا عسلا يحضنه جفني حبيبتي.

(ضحك)
ما أن تضحكين حتى تتماوج عيون العسل في عينيك!

(عسل وقمر)
إني أنا عاشق عينيك العسليتين أتناول كسرة قمر في لياليّ الهانئة داخل كهف الحبّ المضيء!

(قيامة)
لا ينفد العسل في المناحل بذبول زهرة أو تمرّد وردة. وحده قلبي يظن إنها نهاية العالم!

(صلاة)
ينقض صلواتي في محراب عينيك النظر باشتهاء إلى العسل المسكوب فيهما!

(اكتشاف)
إن سألوك يوما من أنت فقولي لهم أنا حبيبة حبيبي الذي أكتشف العسل في عينيّ!

(حلم)
أول شيء أرغب في رؤيته عند استيقاظي.. عيناك المغموستين بالعسل!

(غرق)
إن مت غرقا يوما فابحثي عن جثتي في بركة عسل عينيك!

(أصابع من عسل)
عندما تعدّين طعام الإفطار أنسى العسل وأشتهي أصابعك!

( بحر من عسل )
عيونك تدمع عسلا على ملاّح تائه يبحث عن أمل مفقود في دروب الهوى وسط أمواج بحر عينيك!

(عيون)
عينان زرقاوان يتساءلان عن الذي أسكب العسل في عينيك!

(توّحد)
أريد أن أراك قبل الشمس وأن ألمسك قبل المساء أريد أن أكون العسل في عينيك والكلمات على شفتيك!

(رشوة)
حبيبتي.. اطمئني فدائما أحمل رسالة حبّ أجتاز بها حراس عينيك الغارقتين في العسل!

(فيض الحبّ)
إنها عيونك العسلية التي أوقدت لهيب قلبي ففاض بكلمات أشهى من العسل لتقرئيها بفرح!

(عسل)
حبيبتي.. ما الحياة إلا زهور، وورود ملوّنة وجميلة وجميعها تعطي عسلا، فابدئي برحيق ورودي وألوان بتلاتي أولا!

(حكاية عسلية)
في عينيك العسليتين فرح طاغي، وحزن عميق وعندما يلتقيان يصبحان حكاية من (شنكال)!

(حج)
حبيبتي.. الناس تطوف حول حجر أسود واحد عندما تحج، وأنا أطوف في عينيك حول حجرين غارقين في العسل!

(عسل الصيف)
تقول حبيبتي: إن في صيفي عسل لشتائك، وأنا دائما أصدق حبيبتي!

(زوّادة)
مسافر وفي زوادتي بقايا من عسل جنيته من ضفائر نخلة غارقة في بحر الأوهام !

(حيلة)
يحضن السحر ألف لون ليتقرب من لون العسل في عينيك!

(استراحة)
في غابات عينيك العسليتين أرتمي كلما أردت النوح!



#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بتلات الورد65
- السبية
- هذا أنا في عام، فمن أنت
- سوق الخضار في جم مشكو
- انتحبي كما تشائين
- أنت نغمة
- أنت البداية
- الهجرة اليك
- السير على الحرير
- الحب واللاحب
- الأصدقاء الثلاثة
- أغار عليك
- أصابع أتهام
- أريدك أن ترحلي
- أحزان الحب
- احتلال الحب
- بتلات الورد64
- أحبك
- صديقي القديم96 و97 و98 و99 و100
- صديقي القديم93 و 94 و 95


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - بتلات عسلية