عمرو عبد الرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 4926 - 2015 / 9 / 15 - 22:09
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
كتب/ عمرو عبدالرحمن
أكد الدكتور أمجد مصطفي أحمد إسماعيل - الخبير الجيوفيزيقي - أن الصاعقة التي ضربت الرافعة في الحرم المكي متسببة في استشهاد وإصابة المئات من حجيج بيت الله الحرام ، كانت بمثابة قذيفة موجهة بسلاح " هارب - HAARPالقادر علي توجيه ضربات مناخية وجيولوجية تستهدف مناخ وسطح أرض الدولة المستهدفة .
وأشار إلي أن العدوان السافر الذي شنته قوي الماسونية العالمية ، ضد اقدس بقاع الأرض تزامنت مع ذكري أحداث الحادي عشر من سبتمبر ، التي كانت أيضا من تدبير ذات القوي المعادية للإنسانية ، كي تكون مبررا لتدشين مرحلة الحروب الشاملة ضد الشرق الأوسط والمنطقة العربية والهدف منها ارتكاب المزيد من الجرائم وإشعال مزيد من الفتن العالمية ، وإسقاط أنظمة الشرق ، في مرحلة تمهيدية لإسقاط جميع الأنظمة العالمية بما فيها حتي الولايات المتحدة الأميركية ، لصالح ما تسمي بالحكومة العالمية الموحدة .
من جانبه ، أكد " عمرو عبدالرحمن " - المحلل السياسي - أن الضربة الصاعقة التي استهدفت حجيج بيت الرحمن ، لا يمكن فصلها عن حملة التصعيد الصارخ وغير المبرر من جانب العدو الصهيوني مستهدفا المسجد الأقصي وبيت المقدس العربي ، مستبيحا دماء المصلين والمرابطين والمسلمين والمسيحيين علي حد سواء ، في الأرض العربية .
كما لا يمكن استبعاد فكرة الربط بين القصف الصاعق لمكة المكرمة ، وخروج تصريحات عن الإرهابي الدولي أيمن الظواهري ، التي أعلن فيها حربا مجرمة جديدة عبر ما وصفها بالذئاب المنفردة ، ضد الأبرياء في الغرب والولايات المتحدة الأميركية .
المعروف أن " الظواهري " كسابقه المدعو " بن لادن " هما من زعماء عصابة القاعدة الارهابية ، ، إحدي منتجات الكيان الصهيوماسوني العالمي ، بهدف تفخيخ الاسلام من الداخل ، مثلها في ذلك كتنظيمات الاخوان والسلفيين وداعش وغيرها .
وأوضح "عبدالرحمن" أن المستهدف النهائي ، إلي جانب القضاء علي جميع الأديان ، هو قتل الجهود الرامية لاستعادة الحقوق العربية في القدس ، وتحويل اتجاه المعركة ما بين العرب وإسرائيل ، إلي حروب أهلية يقتل فيها العرب بعضهم بعضا ، ضمن مخطط الفوضي الخلاقة لإعادة تقسيم المنطقة العربية طائفيا وعرقيا ، لمصلحة الكيان الصهيوني وعاصمته " تل أبيب ".
#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟