مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4926 - 2015 / 9 / 15 - 08:44
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
اجلس على البحر الان واتخيلك وانت تركضين وسط هذا المعبد ..ابحر أسر كما المعبد كلاهما حيطان بالاسرار التى نجهلها كلاهما تقلب عليه البشر ومروا الى جواره هنا لا يمكننا الرقص على البحر وربما لا يمكننا ايضا الغوص فيه بل كل ما يمكننا الحصول عليه هو مجرد نظرة النظرة فقط هى من تبقينا احياء فى ذلك الكون الواسع ربما امتداد البحر امام عيناك بذلك الاتساع الذى تعيش فيه وانك مجرد قطعة صغيرة وضعت فى مكان لا تدرى حقا ماذا تريد او تمتلك محاولات لتخفيض الحزن على الاقل لتشعربلذة السعادة ..مارجريت قليلا ما يحصل عليها المرء هنا او ربما فى اماكن عدة
بت الان انظر الى الارض باعتبارها مكان خطر والعيش فى داخلى ماساة مأساة علينا التكيف معها كل يوم وماحلوة ايجاد معنى للامعنى الذى نحن فيه
الكل يسخر منا ومن محاولاتنا والفناء يطاردنا نفكر ونفكر فى هدف رباه ربمالبسعادة ليست هدفا لما هى متعذر كل هذا القدر عينا لا نستطيع ايجادها رغم مسعانا الطويل لما لا تقدر مجرد نظرة من البحر تكفينا البحر هذا ربما يشاطرنى فيه الان عايدة انها لحظات وستواجه الواقع القاسى من جديد لم ترسل اخبار جديدة ربما هى لا تستطيع احيانا افكر لما اتعبت نفسها
فى التفكير والمجازفة لما لم تكتفى ببيتها الذى يتوفر فيه كل ما تريده وهى فى الغالب ليست قلقة على مستقبل مالى معه ولديها ابناء لما لم تفكر فى لحظات سعادة معهم تعوضها عن الفقد معه وتكتفى هل نحصل على كل شىء انها حطمت حياتها الان من اجل لا شىء انها السعادة لا اتسطيعاخبارها بهذا ربما اعرضها للدمار ولكن هل السعادة لا تستحق كل تلك المجازفة منها انها لا تبحث عن سعادة مادية بل لذى معنوية ربما لوكانت مادية قليلا لا ادرى فيما سيفكر اولادها عندما ينضجون اتمنى ان تجدهم الى جوارها ان يتخلصوا من الافكار التقليدية القائمة الان ان يتعلموا انهم وحدهم اصحاب الخيار والقرار ولا يمكن ان نكون كسالى فنلقى كل شىء على الاخريين اتمنى لك مزيدا من الجنون مارجريت تمنى لى بعضا منه وتمنى السعادة لعايدة لانها ستكابد كثيرا سلامى
ميم
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟