مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4924 - 2015 / 9 / 14 - 08:38
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
هناك جنون حدثت هنا فى بالينكو ..اتعرفان ما فعلت لن تصدقا لقد انتظرنا الشروق جلسنا طوال الليل هنا فى المعبد مختبأت انتظرنا حتى صعد النور وكادت الشمس ان تشرق لقد خرجت وسط الاعمدة وكنت ارقص اتبع حركاتها المنظمة صعدت مثلها على الصخور وخلفها تجولت فى الاروقة تحسست الرسوم والنقوش التى لا ادرى كل معانيها كمجنونة عارية افعلها ..هى كانت تغنى لم افهم كلماتها وكان لها لغة خاصة تحكى بها مستنى كالسحر لم ابالى ان اتى حارسا ورأنى الان بل تخيلت ما سيحدث وكنت اضحك فلا ابالى ..كنت سعيدة ظللنا هكذا حتى اشرقت الشمس من جديد كنت اطلق اسمى واسمعه يتردد فى كل الارجاء وكانه يحفر هناك حتى بعد رحيلى ..تلك الغجرية منحتنى الجنون انا نصف الانجليزية التى كانت تعيش فى لندن ومنذ فترة قصيرة كانت قوب قوسين او ادنى من الحصول فى وظيفة معيدة فى قسم الاثار الشرقية بالجامعة اخد جامعات العالم المرموقة اخذت افكر فيما كنت عليه وانا اسير من خلفها فى حالتى تلك كالمراة الاولى فى التاريخ ابحث عن طعام !!!
كان السياح يتوافدون وعقلى يعود لى من جديد فارتديت ملابسى وركضت الى المدينة كنت جائعة اردت طعاما حارا وكانت الغحرية بصحبتى لديها القصص والاحاجى وانا لدى الوقت لاسمعها حتى لم ابالى اننى لم اخبر احدا عن موقعى سواكما لا اعرف نهاية ركضى هذا ولكنى اشعر بالراحة ولا انوى الرجوع الى العالم مبكرا لدى ما يشغل بالى الان وهو الحصول على السعادة وتلك الغجرية تعرف طريقها حتى اننى لم افكر ان اسالها عن اسمها ولا اهتم وهى ايضا لم تسالنى وكاننا نعرف بعضنا منذ زمن طويل ولا نحتاج الى السؤال ..
اتمنى ان تجدا بعضا مما اشعر به الان لان الجميع يستحق هذا فعلا
محبتى لكما ميم عايدة من
مارجريت
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟