سعدي جبار مكلف
الحوار المتمدن-العدد: 4923 - 2015 / 9 / 12 - 15:05
المحور:
الادب والفن
عواصف ألالم
شتات الروح غيبها الذهول وأنهتها زوابع ألالم . ما عدت ادري من أكون وأين أنا ياعاصفة أدمت حياتي وأطفأت شموعي وأغلقت محرابي فبقيت تائه بين الموت ودروب الحياة لقد حملتي تابوت موتي الى المجهول وعودتيني البقاء فيه أذكرك لقد صدقت العرافه .
ينساب ألفك
في سيني
ليحرقني ..ليكويني
لهيب النار لا سلماً ولا برداً ولا املاً
لتحرق النار أطياب الرياحيني
وهذه النون
كم سيفاً تهد به
للعاتيات على عين السلاطيني
سالت دموع العين صارخة
هل من مزيداً مع الايام تبكيني
لا ترتوي بالطعن أدمت موجعي
ورماحها للتائهات يقيني
سرقت شعاع النور مني عنوة
بيداء قاحلة مسرى المساكيني
من ذا يكفكف أدمعي بدعائه
سالت كنهران الاديم انيني
الباء فعلتها في دالي قاسية
حتى أستحال رماداً من يواسيني
مسكين دالي توارى تائهاً ثملاً
من شدة الحزن اشلاءاً نياشيني
ألالف يوصدني
أعصار عاصفة
ضاعت سنيني فلا خل يناغيني
أين المسير ولا شاطئ
ألوذ به
سقط الشراع الذي أتناه يحميني
يا يائي المطعون ألفها قاتلي
لا ترتجي بلسماً منه يداويني
الهمزة المأساة صولة جائراً
يرمي الرماح بغدراً للشراييني
ماذا أقول عن الريحان اوصفه
تاج الزمان وماء الطلع يسقيني
من أي فج
يحج القلب عمرته
من أين يا نگوين دليني
رغم سنين البعد والالم
ماكان في الحسبان يرميني
يا أخت دربي وياقداس محرابي
لا حب بعدك لا قبلك ليرويني
نگوين أن حل الختام مهللاً
وحان في القلب صمتاً للمنوني
أذكريني ....أذكريني
6-9-2015
سعدي جبار مكلف
سيدني استراليا
#سعدي_جبار_مكلف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟