أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان جبران - هكذا بالحرف !














المزيد.....

هكذا بالحرف !


سليمان جبران

الحوار المتمدن-العدد: 4921 - 2015 / 9 / 11 - 13:07
المحور: الادب والفن
    


سليمان جبران: هكذا بالحرف !
لا أظنّني آتي بجديد إذا قلت إن اللغة العربية اليوم تعيش فترة مزرية. ما زلنا متمسّكين باللغة الفصيحة المعربة، رغم أن كثيرين منا لا يجيدون هذه اللغة. المهمّ المظاهر. لا تهمّ الوقائع، المهمّ المزاعم والتصريحات. كما في مناح كثيرة أخرى من حياتنا !
في هذه الأيّام تخوض المدارس الأهليّة عندنا صراعا ضاريا مع السلطة. مع وزارة التربية بالذات. لا أرغب في الإدلاء برأيي في هذه المسألة. مع ذلك، أرجو من كلّ قلبي أن تفضي المفاوضات والاتصالات إلى انفراج هذه الأزمة الخانقة. كلّ شيء أهون من ضياع سنة، أو أسابيع حتى، على أطفالنا.
نعرف جميعنا ما للصحافة بالذات من فضل على اللغة وتطوّرها. لكن يبدو أن الصحافة عندنا لا تتصل باللغة والفكر، لا من قريب ولا من بعيد. كل من يرغب يمكنه إعلان نفسه صحافيا أو مراسلا. ووسائل الاتصال، المواقع الإلكترونيّة على وجه الخصوص، تقبل فتنشر كلّ ما يصلها. المهمّ أن يكون بثمن معقول طبعا !
كدت أنسى ما أردت قوله في هذه الملاحظة القصيرة. اليوم، 10/9/2015، نشر أحد المواقع الإلكترونيّة خبرا عن إضراب المدارس الأهليّة. اعفوني من ذكر اسمه. أستر له وآمن لي. قرأت ردّ وزارة التربية، مترجما، فرأيت العجب العجاب:
".. وقال البيان أن: هذا الاجتماع هو استمرارا لاجتماعات سابقة والتي فيها تم طرح حلول..."
".. الحفاظ على مكانة هذه المدارس كونها مدارس معترف بها"
"وقال البيان أن .."
"وقال البيان بالقول.."
"هذه المدارس تريد أن تبقى مدارس معترف بها.."
لا تظنوا مترجم السطور القليلة من العبرية يجهل لغة الضاد. في سطور سابقة أخبرنا "أن حكومة نتنياهو سادرة في تعنتها" . اسمعوا وعوا !
قرأت فحزنت ثمّ ضحكت. سمعت أنّ الضحك يشفي العلل !



#سليمان_جبران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبق الذكريات
- رجال حملوا السلّم بالعرض !
- “هذيك الأيّام”
- في سنة واحدة؛الثلج في موسم والعنب في موسمين!
- ألسنا خير أمّة في النحو أيضا ؟!
- ندماء الباذنجان !!
- صلاح جاهين، شاعر الثورة الناصرية(1930 – 1986)
- رائد الزجل المصري، بيرم التونسي (1893 – 1963)
- بين نارين، بين وحشين !!
- نصراني طبعا !
- -هذيك الأيّام-: المدرسة الأولى... البيت!
- نحو أُسلوب عصري، وسليم
- أثر الفراشة
- ألفاظ -خلافيّة- في اللغة المعاصرة
- تصحيح الصحيح!
- من باب الترفّع عن المحكيّة
- الأرقام العربيّة والهندية
- كيف صرت معلّما!
- هوامش للغتنا المعاصرةِ
- الاختلاف سيّد الأحكام!


المزيد.....




- مترجمون يثمنون دور جائزة الشيخ حمد للترجمة في حوار الثقافات ...
- الكاتبة والناشرة التركية بَرن موط: الشباب العربي كنز كبير، و ...
- -أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة ...
- الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
- “من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج ...
- المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ ...
- بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف ...
- عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
- إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع ...
- تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان جبران - هكذا بالحرف !