|
احرقت سفنى
مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4921 - 2015 / 9 / 11 - 08:52
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
سعدت برسالتك ميم لانها اعطتنى بعض القوة ..جقا انا اعلم ما اقدمت على فعله وانتهى الامر لقد احرقت سفنى مثلما يقولون حتى لا يمكننى العودة الى الخلف وهانا ذا افعل احزم حقائبى سريعا قبل ان يعود بعد ان اكتشفت طريقة لافتح بها الباب الذى قام باغلاقة عليه بالقوة لاننى صرحت بحلمى بدخول الجامعة وكانها القيامة قد حانت لحظتها الان بدات باللين والبيت والحزن الذى حدث مع الام وعندما تحدثت بصراحة جادة كانت الاجابة بلا وكانه قراراه الشخصى وعندما قلت لا انا ايضا اريد لا تتخيلى ما سمعت من سيدات العائلة اللواتى تطوعن للتدخل فى حياتى من دون اذنا مسبقا منى وكان مقدار ازاليا عليه ان احتملهن وانا من لم ترغب فى رؤية وجوههن انهن من وقت مضى نماذج لا يمكن لمرء عاقل ان يحتزى بهن واضعات السن عامل للقوة وكانهن الهه يجب التسبيح لهن على الارض ...رفضت اتخذت قرارى بالفرض فقيل ان الملائكة ستوصد ابواب الرحمة بوجههى لماذا ؟لان زوجى غاضب فعليه ان اسرع بمصالحتة الان لانعم بسماحهم !!!!!!عند هذا وتوقفت عن الحديث ذكرى هذا بصديقة كنت اعرفها من الماضى كانت تقول ان الرجل راس المسيح وان المراة لا يجب ان تخرج عن راس زوجها والا خرجت عن المسيح ...لا اجابة مراعاة لمشاعر اخريين ربما مسحت عقولهن ليقتنعن بهذا الهراء يضعون الرجل كاله ثالث عندما يغضب تغلق السموات وماذا ان كان مخطىئ وان كنت محقة هل السماء ظالمة ؟؟ نصحوه بان يغلق ابوابه وسيركضون هن من خلف من صنع لى ذلك السحر الاسود املين فى ان يخلصونى منه فقط عليه ان يغلق الابواب جيدا ..لم اتناول الطعام لعدة ايام لم افعلها سوى عندما عرفت كيف افتح الباب وكان عليه ان اتقوى لاننى ساحمل اولادى معى وعليهم ان يرونى بقوتى .. اسرعت الى محطة القطار لاعود الى مدينتى التى خرجت منها والتى تطل على البحر لا ادرى كيف عشت فى مدينة بلا سماء كتلك كل تلك السنوات وانتقلت مع زوجى اليها فى لحظة غامضة منى ..الان وانا فى السيارة انعم بصوت البحر وانا اتامله واطفالى نيام اكتب ..الان ساعود لبيت ابى القديم الذى اغلق مات الجميع وتفرق الباقى واغلق ولكنى احتفظت بمفتاحى القديم لاعود تمنى لى القوة والصمود فقد وضعت فى حساباتى كل الاسوء لكنى اقسمت على الا اتنازل قط عن حلما لى وساعلم اولادى الحقيقة كاملة ساعلمهم ان يفتخروا بقولى لا فى زمن نعم هذا اخلاصى ومحبتى لكما ميم ..مارجريت
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ثورة الصعاليك 6
-
انت تحبين العالم
-
ثورة الصعاليك 5
-
امراة تريد الاختيار هل من مجيب ؟ا
-
ثورة الصعاليك4
-
كلنا تلك المراة
-
ثورة الصعاليك 3
-
الى عايدة كلانا نتشارك خيبة الامل
-
ثورة الصعاليك 2
-
ثورة الصعاليك 1
-
جلسة افكار
-
عندما قال اخى نعم
-
امراة تفضل الخيال من مارجريت
-
عايدة التى تجحد امها
-
انا عايدة 2
-
انا عايدة
-
عائلة حنا سيدهم 5
-
عائلة حنا سيدهم الجزء الاول 6 الاخيرة
-
عائلة حنا سيدهم 4
-
امراة ابنة الصدفة
المزيد.....
-
اتهامات بغسيل رياضي وتمييز ضد النساء تطارد طموحات السعودية
-
جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
-
رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر …
...
-
دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
-
السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و
...
-
دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف
...
-
كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني
...
-
قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش
...
-
تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
-
-مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
المزيد.....
-
الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات
/ ريتا فرج
-
واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء
/ ابراهيم محمد جبريل
-
الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات
/ بربارة أيرينريش
-
المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي
/ ابراهيم محمد جبريل
-
بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية
/ حنان سالم
-
قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق
/ بلسم مصطفى
-
مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية
/ رابطة المرأة العراقية
-
اضطهاد النساء مقاربة نقدية
/ رضا الظاهر
-
تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل
...
/ رابطة المرأة العراقية
-
وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن
...
/ أنس رحيمي
المزيد.....
|