أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - سَمْ على قلوبكم انشاء الله !! ..















المزيد.....

سَمْ على قلوبكم انشاء الله !! ..


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 4921 - 2015 / 9 / 10 - 21:55
المحور: كتابات ساخرة
    


سَمْ على قلوبكم انشاء الله !! ..
هل يُشاهد بشار الاسد ( الاسود وهي تهرب من ساحة المعركة ) وهل يراها وماذا يقول عنها بوتن ( المنافق ) وماذا تقول عنها الوهية القُم الخامنئية !! نَسينا الحُسينية العراقية !!
اهلاً بكم في بانوراما الليلة وبرنامجكم ( شاهد على العصر ) وسنبحث عن مُبَجل وبار ليشهد لنا على هذا اليوم الاسود ! بحثتُ كثيراً فلم اجد الشاهد الصالح ،اتصلت بالرئيس اوباما فلم يكن في اوجه وِقارهُ تخابرتُ مع رؤساء العرب فلم يكن لأحدهم العصامية لإعطائي الوقت لهضا الموضوع التافه والحوثيون لا زالوا يحتلون الصنعاء فلم اجد غير الشعوب الاوربية التي خرجت في تظاهرات حاشدة مطالبة حكوماتها مد يد العون لهؤلاء الغرباء في الجنسية والعقيدة والعادات والتقاليد والمذهب ( بالرغم من انها قد لا تعي بما هي فاعلة ) ! . اهلاً بالشعب الاوربي الاصيل لك الكلمة .
بالرغم من معرفتك المسبقة بخليفيتنا السياسية وتجاهلنا عنها بشكل كبير ولكننا سنحاول ان نقترب منها او على الاقل سنتحدث عن المواقف الإنسانية ونترك الحقارة لأصحابها ( حلوة هاي الحقارة ) .. بالإضافة الى ان الكثير من الكُتاب العرب في هذا الموقع وغيره قاموا بالتعبير عن تلك المآساة بالتحليل السياسي والعلمي والمنطقي وحتى الفلسفي ( حتى القسم كتب مقالات اطول من خطوط المهاجرين انفسهم ) لهذا سوف نتحرك على موقع الاخلاق الانسائية فحسب ( من وين نشتريها هاي ) ! .
كيف ينظر الاسد وبوتن والروحاني والسيستاني على هذا المشهد وكيف رأوا الطفل آلان والبقية التي لم يتم تصويرها ! . وماذا يقولون عنها والى متى وكيف ستنتهي !
كيف سيتعامل الرئيس السوري حتى لو بقى في الكرسي اللصقة بعد ان تم تدمير جم سوريا وقُتل اكثر من ربع شعبها وهاجر النصف الآخر فماذا سيفعل بالربع الباقي ( هذا إذا بقى رُبع ) ! ماذا سيقول عن الفتيات السوريات التي تم بيعهن في سوق السبايا في الاسواق الصحراوية الخليجية العفنة ( بس هي شنو ذنبها إذا الرئيس يريد ان يبيع ) ! ألا يمكن ان يقوم بأي تنازل قصير من اجل المتبقي ! ألا نرى ونسمع كيف يستقال الرؤساء الغرب بعد حادثة عرضية لا شأن مباشر لهُم فيها ! وحتى المعارضة الطُفيلية ماذا ستقول بعد ان يكون المواطن قد هلك ! ماذا ستفعل روسيا بسوريا محطمة وشعبها المجروح والمهجور حتى لو بقى صاحبها وماذا ستقول له وكيف ستتعامل معه وبأي عيون ومنظر ستشهاده ! ماذا سيقول الروحاني والطهراني بعد ان احترقت كل قرية وكل دار سوري ! ماذا سيقول السيد النصراني بعد ان يكون قد دفن آلاف من شباب المقاومة الاسرائيلية في الهضاب السورية وبعد ان تكون مقاومته قد قتلت الآلاف من ابناء سوريا المقاومة ! وماذا سيقول السيستاني والصدري والدعوة المالكي والحشد الشعبي والاحزاب الهزيلة والمرهقة والمبيوعة لأنفسها بعد ان يكون اكثر من نصف الشعب العراقي اصبح طعاماً للأسماك الغربية ! وماذا سيقول البرزاني بعد ان تضاعفت الهجرة الكُردية بأضعاف متعددة بعد رحيل صدام !
كلها اسئلة بريئة سياسياً ولكنها حقيقة انسانية اخلاقية دينية مذهبية عقائدية داخلة في صميم الكتاب الذي يقرأونه ويتبعونه ..
هل فعلاً لا يُمكن للعالم وخاصة الدول والشخصيات المذكورة بالقيام بأي حل لإنقاذ ما تبقى من القليل الباقي ! ألا يمكن لهذه الدول والرئيس بشار والمعارضة بالقيام بعملية لتقسيم تلك الكعكة الغنية ( يا اخي كل واحد يأخذ قطعه وسَم على قلوبكم انشاء الله ) . الآن ستقولون لماذا تجاهلتم الاحزاب والفصائل السورية مثل جبهة النصرة والدولة الاسلامية والفصائل الاخرى المتنازعة ( بصراحة اننا لم ننساها ولكننا لا ندرك ماهيتها ولا اهدافها او مقاصدها ولكن يمكن ان يُعطى لها قطعة تورت ايضاً ) .. لأن ولائم العرب معروفة بحجم تورتَتِها ودسامة حليبها فهو يستكفي لعشيرة بأكملها . ألا يمكن الاتفاق بين المعارضة المتقلبة والغريبة وبين روسيا الجوعانة بأن يتم التوافق على ان تكون الدولة الجديدة حليفة للدب والابقاء على مصالحه وخبزه البارد في دمشق ! ألا يمكن لهذه المعارضة والروحاني الطهراني القُمي الاتفاق على نوع من هذا القبيل من اجل انقاذ الطفل المتبقي ( أم ينتظرون حتى يغرق آخر طفل ) ! . ألا يمكن فعلاً ان يتفق الغرب او ان يقوم بمثل هذه الحلول ( وبعدين يحلها الحلال ) ! ألا يمكن للوهابية والموزالية ان يتعاونوا ويعقدوا بمثل هكذا صفقة مع الدب الروسي والملالي ( يا اخي بالسنة يعقدون اكثر من مئات الصفقات يعني ليش هذه عَلقَت ) ! ( كنا قد توسمنا بأردوغان الفهلوي من اجل إيجاد منطقة آمنة للشعب السوري ولكن اتضح مثل عادته بأنه كان يضحك ( على نفسه قبل كل شيء ) وعلى العالم ولم يكن يقصد من كل هذه المراوغة غير ضرب حزب العمال الكوردي وفتح نفق المهاجرين للغرب لإثارة والتأثير وانا واثق بأنه نتائج هذا الغدر والخيانة ستكون تركيا نفسها وسيحصل لتركيا كما حصل لسوريا حتى إن طال الامر ) .. وقبل هذا وذاك ماذا لو اشتدت الازمة ( ليش اكو اشد من هاي ) ووقع نزاع كبير في المنطقة بين الغرب من جه وبين الدب والقُم من جهة اخرى فكيف ستكون النتائج وكيف ستصطاد الصهيونية بتلك المياه في حالة حدوث الفيضان وكيف ستتطاير العِقل والكوفيات واليشماغات السويسرية السيدارية من الخليج الصحراوي ( إذا جانوا عشرون حوثياً ولم ينتهوا منهم الى الآن ) ! .
قبل كل هذا وذاك لقد وصل عدد المهاجرين السوريين والعراقيين الى الخارج وبين المحافظات والمقاطعات الداخلية اكثر من عشرة ملايين إنسان ( بس هو لو جان إنسان جان صار الذي صار ) !! فماذا تنتظرون يا ايها الاوباش !! المصيبة الحروب في العراق وسوريا والصومالي يهاجر قبل العراقي ( هسة انت شبيك ) والافغاني يصل قبل السوري ( شنو الطالبان مو حلال ) ! وانا مرعوب من ازمة الزبالة وماذا لو قرر العرب ارسال زبالتهم ونفاياتهم هي الاخرى الى الغرب !!! وحتى لو استبتت الامور فكيف سيعود هؤلاء البشر واين سيسكنون بعد ان خسروا كل شيء وكيف سيتم تعويضهم او مساعدتهم ( شنو عبالكم راح تحصل معجزة ربانية ) ! .. يجب ايجاد حل انساني عاجل حتى لو خسر كل طرف قطعة صغيرة من الجاتو الفرنسي .. سَمْ على قلوبكم انشاء الله ( بس ليش راح يسمعني ) !! .
شكراً للشعب الاوربي على هذه المبادرة الإنسانية واتمنى ان لا تَكْتوا بنار الشرق ..
لا يمكن للشعوب المتأخرة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر ! نيسان سمو
نيسان سمو الهوزي 10/09/2015



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هو مجرد سؤال افتراضي لا اكثر ولا اقل !
- أين سَنَتَغَوّط ونَشْخْ بعد الآن !!
- فاجعة نزوح الشرقي للغرب !!!
- لماذا تأخرت !!
- السرطان !!
- أنتَ بلا شيء صغير وقصير يا عَبادي !!
- فأر حقير !!!
- هيفا وهبي !! رمضان يجمعنا !!
- الاحتقار !!
- مَن المسؤول عن تدمير العرب والمسلمون وحتى المسيحيين !!
- قصة طريفة او ظريفة او جميلة !!!
- ألا نخجل قليلاً من انفسنا !!!
- لماذا لا يتحد الدْينيَن المسيحي والاسلامي !!!
- القتل من اجل استنهاض روح الميّت !!!
- هل تَعَلّمَ الالمان الانتحار ايضاً !!!
- المؤامرة اكبر من كل الكُتاب والقُراء ومنا جميعاً !!
- ولما يجي وقت الصلاة ماكو اشطر منا !!
- هل سيكون الطفل الوالد من ثلاثة آباء ملوّن !!
- كيم كارداشيان ستزور السعودية !!
- لماذا خسرنا مع اصحاب العيون الصغيرة !!


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - سَمْ على قلوبكم انشاء الله !! ..