رحلة البحث عن اكسير الألوهية المفقود

اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 4921 - 2015 / 9 / 10 - 21:23
المحور: الادب والفن
    

تشرب جمجمتي الم في كاس الخيانة
في غياهب الهزيمة والقدر
هنا في الجحيم ابحث عن جنتي
اقارع النبيذ مع اله الطاغية
انتشي و الحورية الزانية
انتزع الخلود من اعماق الهاوية
الشمس والبدر عيوني
تلازم النظر الى حبيبتي
خلف الضاحية الشمالية للمتوسط
ارى امراة معذبة
يطوقها الحنين والدمع والندم
هل ساعثر عليها في ما تبقى من حمم ورماد
انا الشيطان المقيد في الهاوية
غريب في الغربة
غريب في الوطن
غريب في عالم غريب
انا نياح عرافة تشرب فجيعتها على مضض
انا الروح الغجري الذي يصنع اسطورة الفرح على قمم الماساة
انا زهرة البراري المتوحشة النابتة على وجه اسفلت
انا الكمد الشامخ كالخيزران في ادغال الروح
انا الكاسر الجريح العاشق للبسالة لحظة الحتم والحسم
انا القلب الطافح بالنخوة المضجر بشماتة اعداء
انا الصوفي الذي قطع الوصال بالوصال
انا الساحر المتفاني في عشقه الروحاني لصور اشباح في مرايا النجوم
انا الحكيم الذي فلسف الادب وادب الفلسفة
انا الرومانسي عاشق الخمرة العتيقة والجمال انثوي الخلاق والحان القيتارة الشجية
انا بوذا المتجسد في ولادة سيئة
انا الحضور حيث يوجد كل الحضور
انا الضوء الذي يغمر الكينونة لتكشف
انا الذي يهوي في الهاوية
انا الذي يهوى في الهاوية

#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات