عدلي جندي
الحوار المتمدن-العدد: 4921 - 2015 / 9 / 10 - 20:51
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
إنتهي الدرس يا .. دواعش ..
كتبت صُحف الصباح أن روسيا أرسلت قوات وأسلحة متقدمة لمعاونة الجيش النظامي علي مقاومة ووقف زحف الدواعش للإستيلاء علي مقدرات الشعب السوري بكامله ( الدواعش يسيطرون علي ثلاث أرباع الأراضي السورية )
يمتلك الدواعش كم هائل من الأسلحة الأمريكية المتطورة جدا حصلوا عليها بعد إنسحاب الجيش العراقي و إستيلائهم علي مدينة الموصل العراقية وقد أعانهم ذلك الأمر علي التوسع ( بفضل أسلحة العم سام وأموال أبناء أتباع عبد الوهاب ) في سوريا والعراق وعندما إشتد ساعدهم بعد أن علموهم أفضل وسائل غسل عقول البشر بعد حشوها بالتخريف والديني والوهم الأخروي وإلغاء تاريخ و محو الذاكرة للقضاء علي وتدمير مكونات الدولة الوطنية من دول خير أمة .. خرج الدواعش وخليفتهم عن طوع أسيادهم الأمريكان وذيولهم من عائلات الخليج (السعودية وقطر علي وجه الخصوص ) وصاروا يمثلون خطر غير مسبوق والسبب يكمن في رواج بضاعة الإسلام الداعشي الطائفي السني نتيجة الإعلانات مدفوعة الثمن لشيوخ السلف الإسلامي في مقابل الدعاية والعمل بالإعلان عن فوائد الحل الديني ليتم قطعنة ( من القطيع) أتباع خير أمة مما أدي إلي إلتحاق العديد من الشباب والشابات أتباع الطائفة السنية المقطعنيين ( من القطيع) وإنضمامهم إلي فرق الدواعش السنية الطائفية السلفية سيان بالسفر والجهاد والإنتحار في أرض الميعاد الداعشية ( العراق وسوريا وليبيا وشمال سيناء والصحراء المغربية ) أو بالجهاد الإليكتروني بالكذب والتدليس علي مواقع التواصل الإجتماعي وفي حرب التجسس ..
الخلاصة تقريبا فشل قادة الإسلام السني الداعشي في إقتناص فرصة تاريخية للإستحواذ علي مقدرات الشعوب المجبورة والمفروض عليها الدين .. فشلوا أيضا في تسيس الدين الإسلامي ( بكل السبل سيان الإعلام أو الإعلان أو التعليم أو القانون أو الدستور أو... ألخ ألخ) وقارب الدرس أن ينتهي بواسطة تدخل القوي العظمي للحد من التأثير السلبي لطائفة الإسلام السني الداعشي حتي علي الذيول الخليجية من ملوك وأمراء وأربابها الأمريكية وحلفائها الأوربية ( وليس للقضاء علي معتقدات المسلمين الغلابة البسطاء في إنتظار الفرج من رب أو إله لا ينعس ولا ينام .....!!!!! ) ورغما عن ذلك لازالت القوي الإسلامية السنية تُكرر غبائها المنقطع النظير في مأساة اليمن
يا قادة وشيوخ ودعاة وحكام دواعش الإسلام السني الطائفي العُنصري قد قارب الدرس علي الإنتهاء ولازلتم تصارعون طواحين الهواء أفيقوا وتعقّلوا يرحمكم العقل من الغباء. .
#عدلي_جندي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟