أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - المطلبيه ومحاولات التسويف














المزيد.....

المطلبيه ومحاولات التسويف


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4921 - 2015 / 9 / 10 - 16:06
المحور: كتابات ساخرة
    


التظاهرات التي عمت العديد من محافظات العراق بحشود بشريه غير مسبوقه لم تنطلق من ترف مطلبي , بل كانت دوافعها ألأساسيه مالحق من حيف بقطاعات واسعه من الشعب كمحصلة حاصل لأستشراء الفساد وإثراء حفنه من الساسه والطفيليين على حساب جوع ونقص خدمات عانتهما ملايين العراق , ومن الحكمه أن تقف النخبه المتسلطه وقفة مراجعه دقيقه وشجاعه لغرض وضع المعالجات الصحيحه بعيدا عما أرسته المحاصصه من أساليب إداره جانبت الصواب وأبتعدت كثيرا عن ملامسة هموم الناس التي بنت آمال عريضه على عملية التغيير , فبعد إطاحة النظام السابق أُصيبت الجماهير بخيبات أمل متتاليه , وكان بسطاء الناس قد أُحبطوا جراء تكريس حالات الفشل ألأداري وإستشراء وشرعنة النهب المهول لأيرادات النفط مع أنهيار شبه تام في القطاعات ألأنتاجيه ألأخرى بسبب رفع الدعم عنها من جانب وعدم توفير الحمايه لها من جانب أخر مما ضاعف من غياب فرص العمل ومضاعفة أعداد العاطلين , ويبدو إن الهجره الى بلاد (الكفر) حركت جهابذة القرن الحادي والعشرين من المسؤولين العراقيين ألذين لم تحرك التظاهرات فيهم ضمير فتتالت التصريحات التي تبرر وتعالج , وهي أبعد ماتكون عن وضع الحلول الناجعه في معالجاتها وأتفه ماتكون في وضع التبريرات الواهيه , أحدهم يدعي إن الهجره عمليه مخطط لها لإفراغ البلد من الكفاءات والطاقات الشابه التي تدير عجلة الحياة !!! ...(لا إنهجم بيتك على هذا الحرص على الوطن والناس) ... فالرجل عرف ببصيرته النافذه إن (معاملنا) ستتوقف عن ألأنتاج ! ومزارعنا ستصاب بالشلل وتنخفض الغله ويحدث مالا تُحمد عقباه بسبب تناقص مكونات سلة الغذاء العراقي ! ... المهم (إعذروه يمكن كان نايم ) , أحد أعضاء مجلس النواب وجد معالجه دقيقه لاتعوزها الحكمه بحل مشكلة البطاله بأحالة الموظفين الى التقاعد بعمر 60 سنه بدلا من ال63 سنه !!! الرجل أطلق الكلام على عواهنه دون أن يتوفر على قاعدة بيانات تبين له أعداد الموظفين من ذوي الستين عام وعدد الشباب العاطل من حملة المؤهلات الجامعيه , ولو عرف ذلك لعرف إن إقتراحه الوجيه لايحل عشر معشار مشكلة البطاله ... لكنه على رأي المرحوم (فدعوس) (جبير ويريد يسولف) , ووضع أخر حلا سحريا لايمكن أن يطرحه على بساط البحث غير من يملك عقلا ستراتيجا سابقا لزمانه حين طالب بخفض قيمة العمله العراقيه بنسبة 30% !!!.لمعالجة ألأزمه الماليه وكأن العمله العراقيه هي الدولار أو الين أو المارك لكي يكون لخفضها صدى عالمي ينعكس على البلد أيجابا لكثرة المنتجات العراقيه المصدره للخارج , أو لأننا مدينون لدول العالم بالدينار العراقي وأستلفنا منهم حين كان بأعلى مستوياته وسنسددهم بعد خفضه المتعمد (وما يكولون شي)... رحم الله المهوال (جاسم) وهو يقول : (تحجي الماتصيرش ليش يامسطور ؟) .
المرحوم (رويضي) يعاني من وجع في احد أضراسه قض مضجعه وحرمه المنام وهي ليست المره ألأولى فالرجل فقد نصف أسنانه ومازال النصف ألأخر يتناوب على المسكين في ألوجع ... وفي لحظة تصاعد فيها ألألم الى ذروته قال : (لو الله خالقني بلا ضروس مو أحسنلي من هالضيم ... كل يوم كاضني واحد بوجعه جديده) .
دعونا نستعير أمنية (رويضي) ونقول (لو الله مخلينا بلايه مسؤولين مو أحسن من ذوله اليخوطون بصف ألأستكان) ؟



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (عاشور) ... والحراميه
- متى يقرأونها كما يجب ؟
- شعب (غلط) ... حكومه (صح)
- رساله ثالثه للسيد حيدر العبادي
- (إجنيح)... وزمان الفلتان
- وجهات نظر ...من وحي التظاهرات الشعبيه
- ألعبقري....
- لا يؤلم الجرح إلا من به ألألم
- ألعشمه..
- (طلعت ريحتكم)
- إعلام الغايات والدعايات
- محنة العبادي أَم مُهمَتُهْ ؟
- موقف المرجعيه وموقف الشعب
- لغم
- لعبها الجبوري
- رسالة أُخرى للسيد حيدر العبادي
- (حراميه) من كواكب أخرى
- صَدقتُم الوعد ... فأحذروا
- ألنهيق ..
- نحن ديموقراطيون جدا


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - المطلبيه ومحاولات التسويف