رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)
الحوار المتمدن-العدد: 4921 - 2015 / 9 / 10 - 14:03
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
لايكفي التحرك لإنساني الأخير فيما يخص الحالة لإنسانية لشعب السوري ،تبعثر السورين في بلدان عربية كثيرة بينما الحصة لأكبر كانت لبنان ولأردن وتركيا ثم تأتي القاهرة والجزائر الشعب العربي تعاطف مع الحالة السورية وفتح أبوابه دوره لكل سوري واحتضنه اولا تمثلَ لاحتضان في رابطة الدم فتحول لإستقبال الى واجب وثاني الكل إعتبر أن السوري مظلوم وقع فريسة نظام مختل النفس مضطرب العقل تحالفت فيه قوة حاقدة على العرب تدفع بالنظام الى لانتحار بتزويده ودعمه بشتى وسائل القتل وتدمير لإنسان معنويا ونفسيا وتدمير مصدر رزقه .الهجرة لبلدان عربية لم تعد تقنع العائلة السورية ،الخمس سنوات الماضية فطن فيه السوري لما كان يجهله في الماضي ،وهو أنّ الهجرة لأوربا أجدى وانفع من بلدان العرب .فهي توفر لأمان ومستقبل أطفالهم وبذلك دفعت الكثير من العائلات بأبنائهم للغرب عبر الهجرة غير الشرعية أملا فيما يسميه القانون لأوربي لم الشمل منهم من حقق بعض أمانيه ومنهم من إنقطع به حبل لأمل .لا يكفي ان تنتبه أوربا لهذه الحالة الإنسانية وتساهم في إفراغ الشرق لأوسط من شعبه .هل نريد أن نسلم سوريا لشعب إيران وعناصر حزب الله ،والشعب الروسي وطائفة العلوية وتنتهي حجة سوريا لأغلبية ولأقلية ،الحيلة لم تعد تنطلي على أحد التجنيس لإيرانيين بد أ منذ زمن ،لذلك لا نريد ان نحيد عن هدفنا لأساسي وهو تغير سياسة النظام الدكتاتوري الفاشي ستي الناهب القاتل المدمر للإنسان ولأرض .أبناء سوريا كثر يستعطون أن يقودوا سوريا الى بر لأمان وهم موجودون حتى في السلطة لكنهم صامتون وخائفون ،وماذا يفعلون والعالم ورطهم في بلية لا يستعطون الخروج منها لعقود إذا لم يرمي العالم بكل ثقله لفك اشتباك عفن .لا نريد من سوريا أن تفلت من أيدينا أكثر مما هي عليه، ندير بالمقود لصالح العام ،،والصالح العام معروف نهاية الدكتاتورية وتسلط ،واعادة سوريا لأبنائها يحكمونها بإرادتهم عبر صندوق إقتراع لا إقصاء فيه كما يفعل النظام دائما هو الرابح
#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)
Rabah_Fatimi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟