أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - هشام حتاته - رحلة المراة من التقديس الى التبخيس














المزيد.....

رحلة المراة من التقديس الى التبخيس


هشام حتاته

الحوار المتمدن-العدد: 4921 - 2015 / 9 / 10 - 07:52
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


مساء يوم 25 /8 الماضى ، وفى احتفاليه بدار العين للنشر فى القاهرة وبحضور عدد من الصحفيين والكتاب والاصدقاء تم حفل توقيع ومناقشه كتابى الجديد ( رحلة المراة من التقديس الى التبخيس ) وهو الكتاب السادس فى سلسلة كتب صدرت لى من قبل
ونوهت عنه فى صفحات الادب والفن فى معظم الصحف الورقية فى مصر وبعض الدول العربية ، والعديد من المواقع الالكترونية ، وقامت العديد منها بنشر تلخيص للكتاب
وسانقل لكم مانشرته صحيفة الراكوبة السودانية تلخيصا له :
( يمثل هذا الكتاب "رحلة المرأة من التقديس إلى التبخيس" للكاتب هشام حتاتة والصادر أخيرا عن دار العين دراسة مختصرة عن المرأة كيف كانت في فجر التاريخ الانساني واهبة الحياة، فتتم عبادتها وتقديسها، ثم ما هي الظروف الموضوعية التي جعلتها سبب الغواية لييتم تبخيسها وتصب عليها اللعنات، إنها دراسة في التاريخ منذ بداية القداسة حتى نهاية التبخيس والنجاسة، وذلك في فصلين يختص الفصل الأول بالبدايات الأولى "التقديس"، فالمرأة في الحضارة الفرعونية "إيزيس" ثم في حضارة بلاد الرافدين "تيامنت ـ مردوخ" وأخيرا المرأة في ثقافة جزيرة العرب "بدايات التبخيس" وأخيرا المرأة بعد الهجمة الوهابية "العودة لقفص الحريم".
أما الباب الثاني فهو دراسة مختصرة توضح كيف كان لهذا التبخيس أثره في إصابة المرأة بعقدة النقص، مما يدفعها إلى التعويض النفسي الايجابي أحيانا بالتفوق الإبداعي، والسلبي في معظم الأحيان بمحاولة تبخيس الآخر ـ الزوج ـ والتمرد على الواقع لإحداث حالة التوازن الداخلي.

يتعرض الكاتب لفترات تاريخية مختلفة وللديانات الثلاثة اليهودية والمسيحية والاسلام، ويتوقف عند الاسلام مطولا ويشدد على دور الوهابية في تبخيس المرأة، وهو خلال كل ذلك يركز على المرأة المصرية وما أصابها جراء دخول الاسلام ثم الوهابية وما جلبت الأخيرة لها من تشويه.

يقول هشام حتاتة "إن السلف الصالح لم يكفه ما نسبه إلى الرسول من أحاديث تصب كلها في إذعانها للسيد (البعل) وتلبية رغباته وشهواته، والتي سبق أن ذكرناها، وأحاديث أخرى تكون فيها المرأة من أكثر أهل النار، وذكرناها أيضا، بل أيديهم امتدت إلى القرآن نفسه لنجد آية في رجم الزانية ليست ضمن القرآن المقروء، والتي سبق للراحل مصطفى محمود أن أصدر كتابا بهذا الخصوص بعنوان "لا رجم للزانية" وتفضل الأزهر بمنعه، لأنه يخالف ما أورده السادة السلف من قرآن غير مقروء".

ويضيف "الحقيقة أنه فعلا لا جلد للزاني والزانية في القرآن المقروء، ولكن الجلد موجود في القرآن الذي رفع رسمه أو رفعت تلاوته وبقي حكمه".

ويرى حتاتة أن انتشار الفكر السلفي استطاع أن يروض عددا من النساء اللاتي تنقبن وأعلن الولاء المطلق للمنظومة الذكورية حسب الأحاديث النبوية حتى يدخلن إلى جنة السماء ولكن أغلبية النساء اللاتي التزمن الحجاب والتزمن الصلاة والصيام بفروضها وحتى نوافلها لم يلتزموا بباقي المنظومة الدينية وعلى رأسها قوامة الرجل".

ويضيف "بعد الاسلام واتساع الغزوات زادت غنائم الحروب التي وفرت زدا من المال والسبايا لمعظم سكان جزيرة العرب، تزايد الشبق الجنسي واقتناء المزيد من النساء القادمات من بلاد السمن والعسل والزرع والنماء، وكان من الطبيعي مع الافراط في الجنس والاغراق في الممارسة، ثم التقدم في السن أن تتحول الشهوات الجنسية إلى رماد الشيخوخة، ومن الطبيعي أيضا على الفكر الذكوري خشية بحث هذا الجيش من النساء بعد رماد الشيخوخة عن إشباع خارجي خصوصا أنه كان ينتقيهن من صغار السن فكانت آية الرجم.

ومن جانبه أيضا يرى أن العامل الأخير في تبخيس المرأة عند البدوي كان تعويضا نفسيا عن فقدان الفحولة نتيجة الاغراق في الممارسة وزيادة عدد الحريم، وإلا فإننا أمام نمط أسطوري خارق للطبيعة لم يكن موجودا إلا في جزيرة العرب، وهذا مما لا يتحمله منطق الاشياء وقدرة البشر".

ويؤكد حتاته أن المذهب الوهابي أصبح منتشرا الآن في مصر بصفته الدين الاسلامي الصحيح دون أن يتنبه الكثير أنه منتج صحراوي خشن عنيف مختلف كثيرا عن طبيعة الشعب المصري الزراعي المتسامح، الذي عبر عنه الأزهر بسماحته المعروفة حتى ثلاثين عاما مضت قبل أن يتم غزوه وهابيا) انتهى

الكتاب كان فيه فصل عن ( المراة فى الاسلام ) رأت دار النشر عدم نشره حتى لايثير المشاكل مع اصحاب اللحى ، ومن جانبى وافقت حتى لا اسبب اى مشاكل للدار، ورايت ان انشره فى عدة حلقات على موقعى الذى وفره لنا فى الفضاء الاليكترونى بفضل العلم الغربى ( الكافر .... !!!! )
فالى لقاء



#هشام_حتاته (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قدم النبى محمد واسطورة خالد بن سنان
- عودة الروح : مصرترقص وتغنى
- الولدان المخلدون
- البدو فى الريفيرا
- الارهاب الاسلامى فى الغرب ( قراءه نقدية )
- بيوت الله وبيوت المسنين
- صائمون ... عابدون - خربشات شعرية
- ارتباط الديانات السماوية بالشرق الادنى
- العلاقة بين الزمن المتطاول والتقديس
- قراءة فى حيثيات الحكم على اسلام بحيرى
- المثقفون وقضية التنوير
- سيد القمنى ومرحلة الافول
- الحزب العلمانى المصرى : الحلم على ارض الواقع
- المسجد الاقصى بين التاريخ الدينى وعلم التاريخ
- السيسى بين مطرقة الارهابيين وسندان الازاهرة والسلفيين
- مصر والمستنقع اليمنى
- الفوضى الخلاقة والربيع العربى 2/2
- هشام حتاته – كاتب وباحث مصرى فى تاريخ الاديان والاسلام السيا ...
- الفوضى الخلاقة والربيع العربى 1/2
- سيترويت ( سيناء : ارض الشيطان )


المزيد.....




- وزارة المالية : تعديل سن التقاعد للنساء في الجزائر 2024.. تع ...
- المرأة السعودية في سوق العمل.. تطور كبير ولكن
- #لا_عذر: كيف يبدو وضع المرأة العربية في اليوم العالمي للقضاء ...
- المؤتمر الختامي لمكاتب مساندة المرأة الجديدة “فرص وتحديات تف ...
- جز رؤوس واغتصاب وتعذيب.. خبير أممي يتهم سلطات ميانمار باقترا ...
- في ظل حادثة مروعة.. مئات الجمعيات بفرنسا تدعو للتظاهر ضد تعن ...
- الوكالة الوطنية بالجزائر توضح شروط منحة المرأة الماكثة في ال ...
- فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى ...
- مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 % ...
- نيويورك تلغي تجريم الخيانة الزوجية


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - هشام حتاته - رحلة المراة من التقديس الى التبخيس