مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4921 - 2015 / 9 / 10 - 07:52
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
يبدو ذلك بالنسبة لك اتهامنا كبيرا من قبلى ولكن انها اجابة عن سؤال اردت ان اسأله لكى وعرفت اجابته بنفسى ربما تلك هى القضية يا عايدة حتى مارجريت لا تحب العالم هكذا انها فقط تبحث عن مكانا خاصا لها لتجلس فى داخله الى الابد انها ستنعزل ان وجدته وفعلتها
ولكن هذا ليس سىء لك عايدة لانك انسان فى النهاية ومن حقك التفكير انا لا اتهمك..ولكن ارجو ان لا تندفعى هكذا ربما الواقع يفرض علينا بعض الامور التى لا نرغب فى معرفتها حقا ولكنه الواقع وارجو منك ان تتقبليه ولا استطيع ان اخبرك بمنتهى القسوة انك لا يحق لك الخيار طوال حياتك لانك لمرة واحدة وانت بعد ضعيفة قولتى نعم اكون قاسية ولكن اعلمى انت ستضعين نفسك وسط العالم فى قلبه مباشرة لا احد هنا يقول لا خاصا ان كانت امراة لن يتوقف البعض عن اتهامك ربما يات الالم من المقربين منك احرصى على من تهتمين بامرهم حقا انهم اطفالك اخبريهم الحقيقة دائما الحقيقة عنك علميهم ان يسمعوا عنك منك اننت فقط ستتعرض اذانهم لكثير من الايذاء وسيحملونك جزء من تلك المسئولية سيكون عليك اخبارهم انهم يجب ان ينضجوا او يكفوا عن التذمر والقاء اللوم عليك دائما لان هذا لم يعد مقبولا وان تلك الحياة الجميلة قاسية ايضا وعليهم معرفة حقيقة انفسهم بلا كذب عليهم ان يطرحوا الاسئلة مبكرا وان يعملوا عقولهم قليلا ليس كل ما تقولينه لهم هو كل شىء او اى احد اخر بل عليهم ان يبحثوا بذواتهم عن تلك الحقيقة ليعرفوها عن قرب
لست ادرى ان كان علينا فقدان الحياة لنحصل عليها ربما تكون تلك حقيقة ونحن لسنا ندرى فنندفع منخلفها لتفقدنا كل شىء لن تنتهى من الاتهامات وسينظرون الى تمردك انه عنوان الهام حدث فى عصر نعم الشهير والذى كان من الماضى وتحولنا الان لما نحن عليه لانك كنت من بين من فعلن ..املى ألا ياتى عصرا اسوء فيكون اسمك باعتباره لعنه يتم ازالتها من ألسنتهم ومن حياتهم ايضا وتظل الاتهامات ملتصقة
مع اخلاصى ومحبتى ميم.
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟